تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وجهة نظر في السعادة الزوجية المومة و الطفل

وجهة نظر في السعادة الزوجية المومة و الطفل

بسم الله الرحمن الرحيم

من خلال قراءة كثير من المواضيع عن طرق جذب الزوج واسعاده وعمل الزوجة لكل ما يمكن عمله من فنون اغلبها ظاهرية لكنها قاصرة
وتصيب بالاحباط تعرفون لماذا؟ لانها تعمق المفهوم السطحي للعلاقة المقدسة التي تمضي مع الايام في السراء والضراء والشدة والفرح والحزن يعني على جميع الحالات والتقلبات التي تمر بنا كبشر لكن في تفكيرنا الحديث هي مرتهنة على شكلك وجمالك وصوتك الرقيق الناعم وماتقدميه له من تدليع وحركات
فاذا كان بقاء زوجك معك مرتهن بهذه الاشياء فاعلمي انها اشياء واهية لانه ببساطة قد يملهاو قد تمرضيين لا سمح الله وسوف تكبرين في العمر و قد يصيبك الملل كما يصيب البشر عادة فكيف ستستمري في برنامجك الجاذب واحيانا كثيرة انت من تحتاجين له لينتشلك من حالة ملل او روتيين فاين حينها دوره ايضا لدعمك واسعادك !!!!!!

تجملي حواء ولكن بعقل واعطي ولكن بحذر واجعلي زوجك يلتمس جوهرك قبل مظهرك حتى يعرف من هي زوجته الحقيقية فيتشبث بها ويقتنع اقتناع عقلي انها وحدها فقط من تناسبه ومن خلقت لاجله و نضع خطيين تحت كلمة لاجله يعني لاجل ان تفهمه لاجل ان تمنحه الامان والراحة فهي السكن وضعو 100 خط تحت السكن يعني الراحة والاستقرار والدفىء والسلوى والتقدير والتفهم بايجابياته بسلبياته يعني خلاص مافي مفر هذا هو ماواك بكل عيوبك وبكل ايجابياتك
وهذا هو التفسير المنطقي لفشل اغلب نجمات الفن صاحبات القوام الرشيق والجمال الباهر والدلع في حياتهم الزوجية لانها افتقرت الى الجوهر والروح الحقيقة للعلاقة فاصبحت تحكمها الشهرة والمال والمظهر
السؤال المهم الذي تريد اي زوجة معرفته هل فعلا قد نجحت في الوصول الى اعماق هذا الزوج بحيث اصبحت جزء هام في حياته يشركني في افكاره وخططه وراي له قيمة في حياتي معه بل حتى في اموره الخاصة وطموحه
هل انا تلك الصديقة التي يحكي لها كل شي في حياته صغير وكبير بهدوء وراحة لانه ببساطة ليس فيه مايريب
خلاصة القول عندما تصل الزوجة الى اعماق زوجها وتصبح لها مكانة قوية في مشاعره وتفكيره وتكون بحق نصفه الاخر الذي يشعره بانه فعلا متزوج ومستقر عندها فقط تكون السعادة الزوجية

اما عندما تفقد الحياة الزوجية جوهرها المتمثل في جوهر الزوجيين نتيجة جهل او عدم ادراك او لا مبالة ويركز الزوج والزوجة على افعال ظاهرية مصطنعة للتقرب من بعضهم عندها يصعب الوصول للسعادة الزوجية الحقيقية وتذهب كل الجهود ادراج الريح وتبدا المشكلات وعدم الراحة بالتسلل ونبدا رحلة البحث عن الحلول فلماذا لا نغلق جميع الابواب ونعمق حياتنا الزوجية ونجعل لها اساس قوي وحوائط فولاذية قبل حدوث اي مشكلة ؟؟؟

وانا اوافقك الراي ^_^

شكرا حبيبتي

شكر اخواتي على مروركم الكريم

اؤيد كلامك اختي العزيزة

ولكــــــــــــــــــــن..

الامور التي ذكرتها.. لاتأتي بين ليلة و ضحاها..
ابسطها……. انه يفتح قلبه لزوجته .. ويثقلها بالهموم اللتي تثقله…

اذا وجد الرجل المرأة الكفؤ القادرة.. فانه سيكون على استعداد لفتح هذا القلب..
بعد تجارب معاها في الحياة.. يعني بعد سنين من العشرة.. وليس في شهر او شهرين..

نسعى دائما نحن النساء للوصول الى قلب هذا الرجل الذي سلبنا عقلنا وقلبنا.. وان شاء الله بالنية الطيبة سنصل..
وصاحبات النية الشينة.. اللي بس تبي تنبش…….. ماراح توصل. لان اغلب النساء فضوليات.. ولسن متفهمات (وهذا مايخافه الرجل في زوجته)

السموحه اذا رايي ماعجب حد..

فاختلاف الرأي لايفسد للود قضية

اختي خواطر كلامك قد اصاب الحقيقة واعتقد ان الموضوع موضوع ارتياح بين الطرفيين وتفاهم وثقة الى حد كبير

كلااام حلوو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.