ومن أشهر الأعشاب المتداولة في هذه الوصفات، الينسون، الشيح، الشمر، الكراوية، والنعناع ويتم استعمالهم فرادى أو مخلوطين ببعض.
ويشير بعض أطباء الأطفال أن على الام استعمال تلك الأعشاب عند الضرورة فقط وعند الإصابة بالتقلصات أو عند اصابة الطفل بالأرق، وليس استعمال تلك الأعشاب يومياً. وقد يصاب الأطفال الرضع بالتقلصات في الثلاثة شهور الأولى نتيجة النظام الغذائي للأم والذي يؤثر على اللبن المنقول للطفل وينصح الأطباء بمحاولة القضاء على المغص عن طريق وضع الطفل على بطنه أو رفع الرجلين الى مستوى الصدر، ولا ينصح باستخدام تلك الأعشاب في هذه المرحلة العمرية.
ولكن إذا كانت تلك الأعشاب ليس لها آثار جانبية فما هي اذن الخطورة في اعطائها للأطفال؟
في البداية، تلك الأعشاب قد تجعل الأطفال لا يتناولون الكمية المعتادة من اللبن، وهذا فيه خطورة على صحة الطفل نتيجة حرمانه من المغذيات الموجودة في اللبن.
ثانياً، الأعشاب المعلبة تحتوي على السكر والذي يسبب السمنة للأطفال ويضر بأسنان الرضيع وهكذا ينصح الأطباء باستعمال الأعشاب الخالية من السكر والمواد الحافظة.
إذا تم عمل الأعشاب في البيت يجب عدم غليهم مع الماء وإنما التدفئة فقط لأن غلي الماء سيؤدي الى تبخيره وزيادة تركيز الاملاح والمعادن.
يجب استشارة الطبيب المختص قبل إعطاء أي وصفة شعبية او أعشاب طبية وخاصة في الثلاثة شهور الأولى من عمر الطفل.