ولكي نحد من انتشار المرض يجب على المصاب أن يغطي فمه وأنفه عندما تعتريه نوبة من السعال أو العطاس. ويعتقد العلماء إلى جانب ذلك أن فيروسات الزكام يمكن أن تنتشر بالاحتكاك المباشر وبخاصة من خلال الأيدي. وعزل الأشخاص المصابين أحد أنجح السبل لوقف انتشار هذا المرض.يجد الشخص المصاب صعوبة في التنفس. وربما تنتقل العدوى إلى الأذنين والجيوب الأنفية والعينين. وفي أحيان كثيرة قد تصل إلى الحلق فتسبب آلام الحلق وبحة في الصوت. وعندما تنتشر العدوى إلى الممرات الهوائية والرئتين فإنها تسبب في الالتهاب الشعبي والالتهاب الرئوي.
يستمر أخف أنواع الزكام أياماً قلائل. أما العدوى الحادة فقد تستغرق أياماً كثيرة قبل أن يشفى منها المريض. وعادة ما تصاحبها أعراض أخرى كالحمى والأوجاع التي تعم جميع أعضاء الجسم. وتعتري المريض قشعريرة بين الفينة والفينة وفقدان للشهية. تكمن خطورة مرض الزكام في أنه يجعل المصابين أكثر عرضة لأنواع أخرى من العدوى. وتفاقم هذه الخطورة مع كبار السن وأولئك الذين يعانون من اعتلال في الرئتين أو الأشخاص ذوي البنية الضعيفة الواهنة نظراً لسوء صحتهم العامة.
علاج الزكام بالأدوية العشبية:
1- البابونج Chamomile: تؤخذ أزهار البابونج التي سبق الحديث عنها بالتفصيل وتسحق سحقاً جيداً حتى تكون ناعمة ثم توضع في علبة ويوضع قليل من هذا المسحوق على كف المريض ويستنشق منه عدة مرات وهو يجلب العطاس ويسرع بالشفاء.
2- التمر هندي Tamarindus: ويستعمل على نطاق واسع كغذاء ودواء. يشرب عصير التمر هندي فهو يحد من الزكام. يشرب كوب بعد الفطور وكوب بعد الغداء يومياً.
3- الجزر Carrot: الجزر من الأعشاب التي تحتوي على الكاروتينات يغسل الجزر غسلاً جيداً ويجب عدم قشرة ثم تؤكل حبتان بمعدل ثلاث مرات في اليوم.
4- الليمون Lemon: يعتبر الليمون من أغنى المصادر بفيتامين ج الذي يقوي جهاز المناعة. تؤخذ ليمونة وتعصر على ملء كوب ماء مغلي ويضاف ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل وعدة قطع من الأناناس الطازج وغصني نعناع طازج وتحرك ويترك الكوب مغطى لمدة عشر دقائق ثم تشرب المحتويات كاملة ويؤكل النعناع والأناناس بمعدل ثلاث مرات في اليوم وهذه من أفضل الوصفات للزكام.