حبيت أنقل هـ القصة قريتها و حبيت انكم تستفيدون و اطبقونها .. خاصة انه نحن في هـ الشهر الفضيل .. و ثقتنا بـ ربنا كبيره ..
تقول كاتبة القصة :
بسم الله
قبل ما ربنا يرزقني بمؤمن ابني أجهضت 3 مرات و في مرتين منهم لم أكن أعلم اني أجهض فقد كنت مازلت عروس و لا أهتم بهذا الشيء و لا أعرف شيئا عن الحمل و أعراضه و الاجهاض و المرة الثالثة عرفت بعد ما نزل حزنت و لكن ليس حزنا شديدا لأني كنت مقتنعة ان الأطفال رزق من عند الله و سيأتي في موعده و لكن طبعا أخذت السبل الطيبة مع التوكل علي الله و حملت في مؤمن ابني بعد 9 شهور زواج و الحمد لله
بعد مرور سنتين علي ميلاد مؤمن قررت أترك الحبوب بعد ما سببت لي مشاكل هرمونية و قلت أسيبها علي ربنا مؤمن بقي كويس و ممكن أحمل دلوقتي
بعد سنة كاملة حملت و فرحت جدا لأني كنت رحت لطبيب أستفتسر عن سبب تأخر الحمل و شخص حالتي الله يسامحه بأنها حالة عقم ثانوي أعرف انها حالة عادية تمر بها كثير من السيدات و لكن كلمة عقم لوحدها تجرح أي أنثي و خفت من قلبي الا يرزقني الله اولادا ليكونوا أخوة لأبني خاصة اني طفلة وحيدة ليس لدي أخوات بنات او بنين يعني ابني ماله أخوال او خالات فقلت في نفسي و كمان هيبقي مفيش أخوات؟
رحمتك يا رب و لكني رجعت الي عقلي و حمدت الله علي كل شيء و بعدها بكام شهر حملت و فرحت جدا و لكن الحمل كان في حالة اجهاض منذر يعني حمل ضعيف و ينزل دم و يحتاج الراحة الكاملة و مثبتتات و التزمت بكل هذا و توقف النزيف لمدة 4 أيام كاملين و فرحت و لكن في صباح اليوم الرابع بعد العصر نزل نزيف مني دم أحمر غزير ذهبت للطبيب لوحدي لأني تركت مؤمن مع أمي في البيت و زوجي في عمله
قال الطبيب بعد السونار البيبي نزل و لازم عملية تنضيف فورا نزلت عليا هذه الكلمات كالصاعقة اتصلت بزوجي و اتاني بسرعة قابلته علي السلم لأني كنت أنوي الهروب فلن أسمح لهم بقتل جنيني و بكيت بين ذراعي زوجي بكاء شديدا و برغم حزنه هدأني و قال تعالي بس اسمع الدكتور قال ايه و طلعت معاه و لقيت دكتور التخدير موجود و كل شيء جاخز و فعلا أخدت حقنة المخدر و لم أعي شيئا بعد ذلك غير اني فتحت عيوني و انا أقول :" الحمد لله اللهم اجرني في مصيبتي و اخلفني خيرا منها"
و أخذت أكررها و دموعي تنزل علي خدي و طلبت زوجي فجاءني و قال و لا يهمك بكرة ربنا يعوض علينا و قمت معه و غادرنا العيادة و ذهبت للبيت ووجدت أمي تبكي في انتظاري فقد أخبرتها في الموبايل قبل دخولي للعمليات و تماسكت وانا و هدأتها و ظلت حالتي النفسية سيئة للغاية أبكي و أحمد الله و شاء الله ان يكون ذلك قبل رمضان بحوالي 10 أيام و أتي رمضان و انا جلست مع نفسي في أول لياليه أفكر بما أصابني ووجدتني افكر انه ربما كان ذلك تذكيرا من ربي لي لأتوب عن ذنب اقترفته او ابتلاء يختبر به رضاي بقدره فقلت لنفسي
في كلتا الحالتين لابد لي من عمل شيء أعود به الي ربي و اقترب أكثر من قبل و عزمت علي الاستغفار في كل دقيقة و كنت أجلس في منزلي لأستغفر و اكنت صيغة استغفاري
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم و أتوب اليه
بدون التقيد بعدد و لكن طوال اليوم و انا في رمضان و الحمد لله لا أشاهد التلفاز الا نادرا لبرنامج ديني فقط و كل وقتي الثمين في رمضان في الاستغفار و القران و الصلاة و وجدت سلوي نفسي في الاستغفار و كل ما شتدت بي الاحزان و الأفكار السيئة استعنت عليها بالقران و الاستغفار الكثير من القلب و ليس اللسان فقط
و لحالتي النفسية و خوفي من ان يحدث الم في العلاقة الزوجية بعد العملية لم تحدث هذه العلاقة غير مرة واحدة طوال شهر مضان من يوم العملية و في اليوم التالي ذهبنا لأصدقاء لنا علي الفطار و في ليلة من ليالي رمضان الحلوة كنت أجلس انتظر أذان الفجر حتي أصلي قبل النوم و كان كل من في البيت نياما زوجي و ابني ووجدتني أقول و ادعي ربي و أقول يا رب ان كان في بطني جنين فاني استودعك ما في رحمي و احفظه يا رب ثم أفقت علي كلامي و قلت لنفسي ما هذا التخريف لا يمكن أن يحدث الان حمل فأنا لا أعرف أيام تبويض و لا حتي متي ميعاد الدورة القادمة وهل بعد ان انتظرت سنة أحمل مرتيت في شهرين متتاليين؟ و لم يحدث الجماع غير مرة واحدة لم التزم فيها بما قاله الأطباء عن ضرورة البقاء نائمة علي السرير لفترة
اذن الفجر و قمت للصلاة و نمت
و وجدتني أصوم رمضان كاملا و هكذا انقضي 40 يوم علي العملية و تساءلت متي تأتي الدورة بعد الأجهاض
و أحسست قبل العيد بيومين بمغص شديد قلت لنفسي أكيد املاح من الصيام و قلة شرب الماء و قررت أروح أعمل تحاليل عشان اروح للدكتور يشوف الأملاح دي اخرتها ايه
و ذهبت فعلا ووجدتني أطلب من الممرضة تحليل حمل في الدم بجانب التحاليل الأخري
و عملته و ظهرت النتيجة بعد ساعة و قالت ايجابي ضعيف
قلت يعني ايه؟
قالت استني كام يوم و تعالي تاني
قلت في نفسي مش معقول أكيد باقي هرومن الحمل اللي فات
و كلمت الدكتور بتاعي قال مش ممكن يكون باقي هرمون ارتاحي و تعالي بعد اسبوعين
بعد العيد حللت تاني ووجدت اني حامل لم أصدق و فرحت كثيرا جدا و ذهبت للطبيب و عمل سونار و قال الرحم فاضي تعالي بعد أسبوعين و مرت الأسبوعين بسهولة مع الاستغفار و ذهبت و رأيت جنيني الذي رزقني الله به بعد المداومة علي الاستغفار
و انا الان في الشهر السادس
و الحمد لله بخير و لم أحتاج للمثبتات سوي لمدة شهر واحد فقط لأني أجهدت نفسي
و رأيت ان أقص عليكم هذه قصتي لعلكم تستفيدوا
. . . .
بنات لا تفقدون الأمل .. دام الرزق بإيد ربكم الرحيم ..
الله يوفقج يارب 
استغفرك ربي و اتوب اليك