وتدل معظم الإحصائيات أن هذه الظاهرة تنامت وأصبحت ظاهرة شائعة بين مختلف أوساط الشباب الذين يبحثون عن التعارف بغرض الزواج أو الصداقة. ولكن هل يمكن ضمان نتائج هذا النوع من الزواج؟ وهل الإقبال المتزايد لنشر طلبات الزواج في مواقع على شبكة الانترنت يساهم في معالجة مشكلتي العنوسة والعزوبية؟
كلمة فسلام فموعد فلقاء، كل هذه الأمور ستكون حاضرة في الموعد المحدد، ولكن وسيلة نقلها ستكون شاشة صغيرة وعدة أزرار وليس أكثر. وبدلا من خطابات المحبين التقليدية، تحولت المشاعر الى مخاطبات البريد الالكتروني. وقد يكون هذا الحب جذابا لكثير من الشبان الذين يبحثون عن الحب الضائع في حياتهم، بسبب خجلهم من الحديث وجها لوجه. فيما يعتبره بعضهم وسيلة ممتعة لشغل أوقات الفراغ، وقد يكون حلا لمشكلة الفصل بين الجنسين، وأفضل طريقة تعارف وبناء علاقات قد تفضي أحيانا الى الزواج.
ومن الأمور التي قد تجعل البعض يعارض هذا النوع من الزواج، أن طبيعة الانترنت مختلفة جدا، فزوار مواقع الزواج لا يكشفون عن هويتهم الحقيقة غالبا، وقليلون هم من يقولون الحقيقة للطرف الآخر. فتجد الشخص يضع في شخصيته كل ما تمنى وجوده فيها ولكنه لم يستطع على أرض الواقع. فتراه يقدم نفسه في أفضل صورة، ولكن قد يتضح بالنهاية أن الشاب الوسيم الطويل ما هو إلا شاب قصير ولا يملك من الجمال ما يمكنه من إغراء أي فتاة. وقد يكون خلف ذلك الاسم الأنثوي الجميل رجل، وخلف ذلك الاسم الذكوري فتاة ناعمة. ففي الانترنت نحن أشبه ما نكون في حفلة تنكرية.
من المعروف ان عدد المستخدمين للانترنت من الشبان في تزايد مستمر حيث تنتعش مقاهي الانترنت، ناهيك عن دخول خدمة الانترنت الى معظم البيوت ولا سيما بعد تخفيض تكلفته مؤخرًا. وبات الحب والزواج والطلاق عبر الانترنت ظاهرة جديدة ومتفشية في بعض الدول. والكثير من الشبان يعيشون الوهم ويركبون موجة الأحلام ليهربوا من الواقع الى عالم افتراضي منسوج عبر كلمات خارج الزمان والمكان.
فبعد ان كان يُنظر للحب على أنه أحد المحرمات وكان اختيار الزوجات والأزواج من اختصاص الوالدين، أصبح بامكان الشباب الاعتماد على أنفسهم وعلى الانترنت في اختير شريك أو شريكة العمر، متخطيين بذلك الخجل الذي قد يصاحب مثل هذه المواقف. ولكنه من الناحية الأخرى تُعتبر شبكة الانترنت نوع من الأقنعة التي تشجع عددا كبيرا من الصغار والكبار على خوض مثل تلك التجارب العاطفية.
الانترنت وسيلة لكسر التقاليد:
مواقع الزواج على الانترنت قد تساعد في التعارف بين الطرفين وبخاصة في المجتمعات المحافظة، لكن دورها في الزواج لا يرتقي الى دور الخاطبة المتسم بتوفر المصداقية والجدية. والزواج عن طريق الخاطبة تتوفر فيه مقومات الاستقرار والاستمرار لقيامه على أسس ومواصفات معروفة للطرفين مسبقا، بينما يرى البعض أن الزواج عبر الانترنت يخضع لمقاييس شكلية بعيدة كل البعد عن الأسس السليمة المطلوبة للزواج المستقبلي الناجح.
ففي السعودية بدأت الفتيات السعوديات باقتحام وسائل جديدة وغير تقليدية للارتباط الزوجي، وهناك عدداً من الفتيات قد عثرن على ضالتهن وسجلن تجارب ناجحة بهذا المجال. فوجدن أن الإنترنت من أهم الوسائل العصرية التي من الممكن استخدامها للبحث عن شريك الحياة، وذلك لما تتيحه هذه التقنية من فرصة التعارف عن بعد بين الجنسين من خلال مواقع المحادثة ومواقع الزواج، ورغم السمة المحافظة للمجتمع السعودي، وحداثة دخول الإنترنت للمملكة. إلا أن عددا من الزيجات قد تمت عن طريق الإنترنت وسجلن بذلك تجربة ناجحة لهذا النوع من الزواج.
وعندهم بنوته عسل .. انا يوم دريت تفاجأت .. لني كنت مشتركه في نفس المنتدى .. الريال مشرف قسم الاغاني والبنت
مشرفه القسم الاسلامي .. الحين صارلهم سنتين متزوجين وماشاء الله علاقتهم ممتازه ..
سبحان الله الواحد مايعرف وين نصيبه …
بس أنا ماجوف انها طريقه عدله..لأنه الاهل (هل البنت والولد) يمكن في نظرهم انتي لعابه ولا هب زينه.. ولا هب مربايه..مادري والله ^_^
بس واجهتني صعووبات كثييرة من طرف اهلي وخصوصا الواالدة
كانت رافضة رفض قااااطع
والحمد لله انا الحين متزوجة وعندي 2 وريلي ولد الناس والنعم فيه وفيهم الله يحفظه لي ولعياالي
احس ان الزواج عن طريق النت يشبه نوعا ما الزواج عن طريق الخطاابة
لاحظووا انا قلت نوعا ما
ودائما ودوما اردد واقول الحيااة كلها استثنااءات
السمووحة عالقصوور وربي يوفق الجمييع
وحاله حال التقليدي بس يكون الريال هو اختار العروس مب امه والنجاح بيد الله بكل الاحوال