العلاقة مشتركة بين ولي الأمر و المعلم
تواصل المعلم مع ولي الأمر يجب أن يراعي فيه أمورا منها:
– على المعلم أن يحرص على التوضيح لولي الأمر أن الهدف المشترك بينهما هو التعاون ، و ليس مجرد الإبلاغ عن مشكلة.
– لا يشعر المعلم ولي الأمر أن البيت هو سبب المشكلة (حتى لو كان متأكدا)، لأنه يضع ولي الأمر في موقف الدفاع.
– على المعلم توضيح أن المشكلة هي مشكلة مجموعة أطفال و ليست مقصورة على ابنه.
– التواصل مع ولي الأمر وجها لوجه أجدى منه عبر الهاتف أو دفتر الملاحظات.
– على المعلم إبراز الجوانب الإيجابية للطفل ، كي لا تكون متحاملا عليه.
– التعميم في الوصف (طفلكم عدواني ، مشاكس ) لا يفيد في الحل .وصف المشكلة يجب أن يكون دقيقا .
– على المعلم طرح أسئلة لجمع المعلومات التي تفيد في الوصول لحل مشترك للمشكلة.
– استعراض ما يمكن جمعه من أسباب محتملة لسلوك الابن.
تواصل ولي الأمر مع المعلم يجب أن يراعي فيه أمورا منها:
– الاستماع للمعلم و استفسر عن المشكلة من كل أطرافها.
– العمل على تحديد المشكلة و فهمها من المعلم.
– التعاون مع المعلم لحل المشكلة .
– عدم رفض المشكلة التي يعاني منها الابن.
– رفض افتراضية تحامل المعلم على الابن.
ثمرات الاتصال المبني على التعاون :
على الطفل :
– يشعر براحة أكبر بالمدرسة .
– تزيد ثقته بنفسه .
– يتحسن مستوى تحصيله.
على الأسرة:
– تعمق علاقتهم مع الطفل .
– مشاركة الطفل في لحظات حياته الهامة.
– يطلعون على أساليب تعامل المعلمين.
على المدرسة :
– استفادة المعلمين من إمكانية الأسرة المتنوعة.
– رفع كفاءة ومهارة المعلم في التواصل و حل المشكلات.
إن إقامة شراكة حقيقية بين الأسرة و المدرسة يساعد الطرفين على رؤية الطفل من منظار مشترك و بدون هذه الرؤية الناشئة عن التواصل المستمر يصبح الطفل حائرا مشوشا نتيجة الفجوات بين ما يحدث بالبيت و ما يحدث بالمدرسة .
منقول واتمنى ان تعم الفائدة.
وصدق تراها علاقة مهمة بين ولي الامر والمعلم
أرجو أن تعم الفائدة