السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
تاريخ النشر: الثلاثاء 18 يناير 2024
د ب أ
يواجه الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة نسبة أكبر بكثير من مخاطر الإصابة أو الوفاة في حوادث السيارات مقارنة بالأشخاص الذين يتمتعون بقوام طبيعي.
ونشرت المجلة الأميركية لطب الطوارئ نتيجة دراسة أجرتها كلية طب بافالو بنيويورك خلصت إلى أنه حتى الأشخاص الذين يعانون من زيادة معقولة في الوزن ويدور مؤشر كتلة الجسد لديهم بين 35 و39 تزداد احتمالات وفاتهم جراء حوادث السير بنسبة 21 بالمائة مقارنة بالأشخاص العاديين.
وفي حالة الأشخاص الذين يزداد مؤشر كتلة الجسد لديهم عن أربعين درجة أو أكثر فإن نسبة المخاطر تزداد إلى 56 بالمائة بحسب الدراسة. غير أن ديترتش جيله الأستاذ بكلية طب بافالو يشير إلى أن وجود بطن ناتئة بشكل طفيف مع مؤشر كتلة وزن 25-29 قد يوفر بعض الحماية خلال الحوادث، حيث تعمل البطن كـ «وسادة» لامتصاص أثر الصدمة.
وقال جيله «المعدة الضخمة بصورة كبيرة على الجانب الآخر تضغط بالسائق على عجلة القيادة وهو ما يرفع احتمالات الوفاة».
وكان من بين النتائج التي خلصت إليها الدراسة هي أنه ينبغي على شركات تصنيع السيارات تصميم مقاعد أمامية يمكن إرجاعها نحو المقاعد الخلفية لمسافة أكبر من المعتاد. وقال جيله إن السيارات الصغيرة ليست آمنة بالنسبة لمن يعانون السمنة المفرطة. وحذر من أن معظم اختبارات الاصطدام تستخدم فيها دمى بنفس حجم وقياسات الأشخاص الطبيعيين. وقال متحدث باسم رابطة «فولكر زاندنر» أكبر رابطة للسيارات في ألمانيا إن حجم الدمية القياسية المستخدمة في اختبارات التصادم يحدده القانون استنادا إلى حجم الشخص الأوروبي المتوسط.
و السلام عليكم و رحمه الله و بركاته