تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » استخدام الإشارات التعبيرية مع الرضيع يُنمي قدراته التواصلية للساحة الامارات

استخدام الإشارات التعبيرية مع الرضيع يُنمي قدراته التواصلية للساحة الامارات

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

تاريخ النشر: الجمعة 21 يناير 2024

الاتحاد

تُعد لغة الإشارة لدى الأطفال الرضع إحدى وسائل التواصل الفعالة بين الرُضع والأطفال الذين يكبرونهم

سناً. فقد أظهرت دراسة حديثة أن لغة الإشارة لدى الرضيع تُحسن من قدرته على التواصل مع محيطه

وتُخفف من حدة الاستياء والاغتياظ التي تصيب الرُضع والصغار حينما يشعرون بفشل الآخر في فهم

طلباتهم وتلقي رسائلهم، خاصةً منهم الذين تتراوح أعمارهم بين 8 أشهر وسنتين. ففي هذه المرحلة

العمرية، يبدأ الأطفال إدراكَ ما يريدونه ويحتاجونه والشعورَ بما يرغبون فيه وعنه، لكن دون أن

يملكوا بالضرورة المهارات اللغوية للتعبير عما يعتلج في دواخلهم. فلغة الإشارة هذه تسمح للأطفال

باستخدام أيديهم لجسْر فجوة التواصل مع غيرهم، كما يستفيد منها الأطفال الذين تكون وتيرة تطور

وظائف التعبير والنطق لديهم أبطأ من غيرهم. ويقول التربويون إن تعليم لغة إشارة الرُضع وممارستها

تجعل المرء يستمتع بها وبإيحاءاتها البريئة ورسائلها البسيطة، كما أنها تُقوي الروابط بين الرضيع

وإخوته الصغار ممن يكبرونه.

وعلى الأم الراغبة في تعليم رضيعها لغة الإشارة أن تستأنس أولاً بالإشارات التي يستعملها الرضيع

من خلال مطالعة الكتب المتخصصة أو الاطلاع على المواقع الإلكترونية الجادة التي تتطرق إلى هذا

الموضوع، أو المدونة الاجتماعية الإلكترونية وغيرها من المصادر المتخصصة. ويُفضَل البدء

بالإشارات البسيطة التي تتكرر بشكل يومي مثل الإشارات الدالة على الطلبات والأنشطة والأشياء التي

يحتاجها الرضيع من قبيل الشرب والأكل ومناداة الأم والأب أو طلب المزيد من شيء ما. ولمساعدة

الرضيع على التواصل مع الأم والإخوة ومحيطه الأسري من خلال اللغة الإشارية، يُقدم تربويون

متخصصون للأبوين جملةَ نصائح أهمها:

◆ وضع توقعات واقعية. فلا بأس أن تتواصل الأم مع رضيعها في أي مرحلة عمرية، لكن عليها أن

تعلم أن غالبية الرُضع لا يستطيعون التواصل من خلال الإشارة إلا بعد إتمام الشهر الثامن من عمرهم.

◆ التحلي بالصبر. فينبغي على الأم أن لا تُصاب بالإحباط إذا كان صغيرها يستخدم الإشارات بشكل

خاطئ، أو كان لا يستخدمها على الإطلاق. فالهدف في نهاية المطاف هو تحسين قدرة الرضيع

التواصلية وتقليل نسبة الإحباط لديه وليس الإتقان أو تحقيق الكمال في التواصل.

◆الانتظام. فالتكرار هو أفضل الطرق لضمان النجاح في تعليم الطفل كيفية استخدام لغة الإشارة.

ولذلك يجب تشجيعه على ذلك وتوجيه الآخرين الذين يُشاركون الأبوين رعايته -مثل المربية- بأن

يستخدموا معه نفس الإشارات.

وبالإضافة إلى هذا، يتعين على كل أبوين أن يحرصا على مواصلة التحدث إلى الرضيع حتى أثناء تلقينه

كيفية استخدام الإشارات كأدوات تعبيرية. فالتواصل عبر التحادث يبقى جزءاً مهماً له دور أساس في

تطور جهاز النطق والتعبير لدى الطفل.

عن موقع “mayoclinic.com”

و السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

https://www.alittihad.ae/details.php?…#ixzz1BglM9Vid

موضوع مفيد ..

و بنظري الطفل من ينولد يبدا يتعلم لغة التواصل ..
سبحان الله الطفل يركز مرات بنظراته بشي حتى لو ما فهم شو هالشي لكنه يستانس ويعبر عن مشاعره بأي طريقه سواء بالابتسام أو التذمر أو الانتباه و التأمل ..
أنصحكم باللعبه اللي تنحط فوق سرير البيبي تراها تنمي من قدرات الطفل في التأمل و التركيز ..
عن تجربه طبعا .. وبعد ما يتعود الطفل على صوتها لاحظوا انكم من تشغلونها بيتمر يلفلف براسه يدورها حتى لو كان بعيد عنها يعني ما كان في السرير ^^
و تأمل الطفل لنظرات أمه لها وقع خاص عليه من دراسه علميه قريتها سابقا …

الله يحفظ عيالنا ويبارك فيهم ويفرحنا بشوفتهم بصحه وعافيه دوووم ..

و يعطيج العافيه عزيزتي ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.