——————————————————————————–
بعدّ ارتفاع هرمون الحليب لدى السيدات من المشكلات الشائعة، ويؤدي إلى اضطرابات في الدورة الشهرية كما يؤثر على التبويض. وقد يكون من مسببات العقم، حيث يتراوح ارتفاعه بين الدرجة القليلة والزيادة الكبيرة في إفرازه.
أسباب نفسية: ومن أهم أسباب ارتفاع هرمون الحليب لدى السيدات الضغط النفسي، حيث إن هذا الهرمون يتم إفرازه عن طريق الغدة النخامية التي توجد في الدماغ.
تضخّم الغدّة النخامية: وقد يعود أحياناً ارتفاع هرمون الحليب إلى زيادة إفرازات هذه الغدّة، نتيجة تضخّمها نظراً لوجود أورام فيها تكون حميدة غالباً، ولكنها تؤدي إلى زيادة في إفراز هذا الهرمون. لذلك يجب عند وجود ارتفاع كبير في نسبة هرمون الحليب إجراء أشعّة للجمجمة لقياس حجم الغدّة النخامية.
وعند الاشتباه بوجود تضخّم فيها يتمّ إجراء أشعّة مقطعية للدماغ للتأكد من ذلك، كما أن تضخّم هذه الغدّة أحياناً يؤدي إلى التأثير علة العصب البصري وإلى حدوث عمى جزئي لدى المرأة في حقل الرؤية الجانبية، لذلك يجب فحص حقل الرؤية لأي مريضة لديها ارتفاع كبير في هرمون الحليب.
يوجد العديد من الأدوية التي تستخدم لخفض نسبة هرمون الحليب مثل عقار البارلوديل والدوبرجين أو الدوستانكس، علماً أن الآياثر الجانبية لهذه الأدوية تتشابه كثيراً، حيث أنّ معظمها قد يؤدي إلى آلام في المعدة وغثيان أو انخفاض في شديد في الضغط ودوخة وصداع لذلك ينصح باستخدامها بصورة تدريجة وذلك تفادياً لحدوث ذلك. كما يجب الاستمرار في تناول الأدوية حتى حدوث الحمل في حالة تأخر الحمل أو لمدة سنتين على الأقل في حالة وجود تضخّم في الغدة النخامية. ونادراً ما يحتاج الأمر إلى استئصال الغدّة النخامية في حالة وجود تأثير على العصب البصري أو تضخّم كبير فيها ولكن هذه العملية صعبة ولها آثار الجانبية كبيرة في بعض الأحيان.
ويجب فحص هرمون الحليب أكثر من مرة للتأكد من وجود زيادة مستمرة في الهرمون وقد يستدعي الأمر إجراء أشعّة مقطعية ومغناطيسية للتأكد من عدم وجود ورم في الغدّة النخامية.
افديتنا
وتسلمين على هالمعلومات الحلوه