لا يوجد بيت يخلو من المشاكل, وليس هناك زوج لا يغضب ولا يثور, لكن المرأة الذكية هي التي تعرف كيف تتصرف لتمتص غضب زوجها بهدوء ومحبة, ولا تلح عليه بالسؤال عما به من ضيق إلا إذا صرح هو بذلك.
ولا تفكر بأن الحب بينهما قد فتر أو انتهى, فغضب الزوج ليس دليلاً على نهاية الحب, والمحافظة على استمرارية هذا الحب يتوقف على مقدار التفاهم بين الزوجين والاحترام المتبادل وعلى مقدار حسن تصرف الزوجة وفطنتها وذكائها، فحاولي اعتماد الأمور التالية:
1- عندما ترين زوجك غاضباً ومتضايقاً حاولي أن تمتصي غضبه, ولا تستقبليه بالشكوى من الأطفال وهموم البيت.
2- عندما تكونين مخطئة بعمل ما كتأخيرك لتنفيذ بعض الأمور بسبب انشغالك, قومي بمناداة زوجك بأحب الأسماء إليه, وقدمي له اعتذارك وسبب التأخير مع التأثير الشديد, وليس بعدم الاهتمام واللامبالاة, لكي يشعر بأنك فعلاً قد أدركت أن هذا العمل خطأ, واحتملي ما قد يقوله لك من عبارات؛ لأنه بهذه الحالة سيفرغ جزءاً من غضبه.
3- إذا تحدث وهو غاضب فإياك أن تقاطعيه, وأيديه ببعض الكلمات الرقيقة مثل: أعرف أنك مرهق.. لا تتعب نفسك.
4- حاولي تهدئته, واضبطي انفعالك إذا كان الحق معك, وتحدثي معه بأسلوب لبق.
5- لا تستفزيه عندما يغضب, ولا تثيريه بكلمات وعبارات تبين له مدى استهانتك بشخصيته.
6- لا تنامي وهو غاضب منك, فبعد أن تهدأ الأمور, وتتأكدي من هدوء زوجك, حاولي المبادرة للرضا, فالواجب الشرعي يقول: إن المبادرة تكون من خيرهما ديناً وعقلاً, أو من أقرهما في الغضب والرضا.
7- تذكري أن البيت المملوء بالحب والهدوء والتقدير المتبادل والاحترام والبساطة في كل شيء خير من بيت مليء بما لذ وطاب ومليء بالنكد والخصام.
إن أي مشكلة تحدث بين الزوجين فإن لهما تجاهها أحد أربعة مواقف:
الموقف الأول: العلاج.
ونعني به قلع جذور المشكلة من أصلها ونفيها كي لا تعود مرة أخرى، كفعل طبيب الأسنان عندما يقتلع ضرس العقل من فم المريض بعد ورم اللثة، فيكون قد قلع أصل المشكلة، فلا يتألم المريض بعد ذلك من وجع الضرس.
الموقف الثاني: الاحتواء.
ونعني به استيعاب المشكلة، وحسن التعامل معها, والحرص على عدم زيادة حجمها وتفاقمها, بل السعي لإيقافها وتجميلها, كما يجمل طبيب الأسنان ضرس المريض إذا انكسر جزء منه فيلبسه بعجينة، ثم يعود كما كان, ولكن بعد إجراء عملية تجميل صناعي, ولا شك أن هذا يحتاج إلى تشخيص ووقت حتى يصل الطبيب إلى النتيجة المرجوة.
الموقف الثالث: التوظيف.
ونعني به محاولة تخفيف المشكلة من خلال توظيفها والاستفادة منها في ما هو خير, كفعل طبيب الأسنان مع الضرس المسوس, فإنه يحاول أن ينظفه من التسوس مع الاستفادة من أصل الضرس.
ومثال ذلك أن يكون الزوج بخيلاً, ولا نستطيع علاج البخل أي اقتلاعه من جذوره ولا احتوائه ولكننا نستطيع أن نوظفه فنجعل بخله عن الإنفاق في المحرمات، مثلاً فهنا لا يعتبر بخلاً ولكنه بخل محمود.
أو أن يكون مسرفاً فنوجه إسرافه فيما يعود على تنمية الأبناء ثقافياً وتعليمياً للأمور التي تعود على الأسرة بمنفعة رأسمالية, أو أن تكون الزوجة قائدة وشخصيتها قوية ومتميزة, فتوظف هذه الصفة في الخير في تربية الأبناء مثلاً.
الموقف الرابع: الإهمال.
ونعني به إهمال المشكلة وتجاهلها وتجاوزها, فلعلها تذهب مع الوقت, وكما قيل: آخر الدواء الكي. منقول
ولا تفكر بأن الحب بينهما قد فتر أو انتهى, فغضب الزوج ليس دليلاً على نهاية الحب, والمحافظة على استمرارية هذا الحب يتوقف على مقدار التفاهم بين الزوجين والاحترام المتبادل وعلى مقدار حسن تصرف الزوجة وفطنتها وذكائها، فحاولي اعتماد الأمور التالية:
1- عندما ترين زوجك غاضباً ومتضايقاً حاولي أن تمتصي غضبه, ولا تستقبليه بالشكوى من الأطفال وهموم البيت.
2- عندما تكونين مخطئة بعمل ما كتأخيرك لتنفيذ بعض الأمور بسبب انشغالك, قومي بمناداة زوجك بأحب الأسماء إليه, وقدمي له اعتذارك وسبب التأخير مع التأثير الشديد, وليس بعدم الاهتمام واللامبالاة, لكي يشعر بأنك فعلاً قد أدركت أن هذا العمل خطأ, واحتملي ما قد يقوله لك من عبارات؛ لأنه بهذه الحالة سيفرغ جزءاً من غضبه.
3- إذا تحدث وهو غاضب فإياك أن تقاطعيه, وأيديه ببعض الكلمات الرقيقة مثل: أعرف أنك مرهق.. لا تتعب نفسك.
4- حاولي تهدئته, واضبطي انفعالك إذا كان الحق معك, وتحدثي معه بأسلوب لبق.
5- لا تستفزيه عندما يغضب, ولا تثيريه بكلمات وعبارات تبين له مدى استهانتك بشخصيته.
6- لا تنامي وهو غاضب منك, فبعد أن تهدأ الأمور, وتتأكدي من هدوء زوجك, حاولي المبادرة للرضا, فالواجب الشرعي يقول: إن المبادرة تكون من خيرهما ديناً وعقلاً, أو من أقرهما في الغضب والرضا.
7- تذكري أن البيت المملوء بالحب والهدوء والتقدير المتبادل والاحترام والبساطة في كل شيء خير من بيت مليء بما لذ وطاب ومليء بالنكد والخصام.
إن أي مشكلة تحدث بين الزوجين فإن لهما تجاهها أحد أربعة مواقف:
الموقف الأول: العلاج.
ونعني به قلع جذور المشكلة من أصلها ونفيها كي لا تعود مرة أخرى، كفعل طبيب الأسنان عندما يقتلع ضرس العقل من فم المريض بعد ورم اللثة، فيكون قد قلع أصل المشكلة، فلا يتألم المريض بعد ذلك من وجع الضرس.
الموقف الثاني: الاحتواء.
ونعني به استيعاب المشكلة، وحسن التعامل معها, والحرص على عدم زيادة حجمها وتفاقمها, بل السعي لإيقافها وتجميلها, كما يجمل طبيب الأسنان ضرس المريض إذا انكسر جزء منه فيلبسه بعجينة، ثم يعود كما كان, ولكن بعد إجراء عملية تجميل صناعي, ولا شك أن هذا يحتاج إلى تشخيص ووقت حتى يصل الطبيب إلى النتيجة المرجوة.
الموقف الثالث: التوظيف.
ونعني به محاولة تخفيف المشكلة من خلال توظيفها والاستفادة منها في ما هو خير, كفعل طبيب الأسنان مع الضرس المسوس, فإنه يحاول أن ينظفه من التسوس مع الاستفادة من أصل الضرس.
ومثال ذلك أن يكون الزوج بخيلاً, ولا نستطيع علاج البخل أي اقتلاعه من جذوره ولا احتوائه ولكننا نستطيع أن نوظفه فنجعل بخله عن الإنفاق في المحرمات، مثلاً فهنا لا يعتبر بخلاً ولكنه بخل محمود.
أو أن يكون مسرفاً فنوجه إسرافه فيما يعود على تنمية الأبناء ثقافياً وتعليمياً للأمور التي تعود على الأسرة بمنفعة رأسمالية, أو أن تكون الزوجة قائدة وشخصيتها قوية ومتميزة, فتوظف هذه الصفة في الخير في تربية الأبناء مثلاً.
الموقف الرابع: الإهمال.
ونعني به إهمال المشكلة وتجاهلها وتجاوزها, فلعلها تذهب مع الوقت, وكما قيل: آخر الدواء الكي. منقول
حلو موضوعج بارك الله فيج
شكراااااااااااااا
يزاج الله ألف خير
الله يجزيج كل خير …استفدت من موضوعج لان ريلي عصبيييييييييييييييييييييي
المهم انكم استفدتو تسلمووووووووون
ثانكس ^^ حبوبه