دبي “الخليج”:
منح حدث مفاجآت صيف دبي بفعالياته المختلفة والمتنوعة خياراً عائلياً جديداً جعل الأسر تغير خريطة سفرها لتتجه بأنظارها إلى دبي باعتبارها الخيار الأنسب الذي يحقق لأفرادها جملة من الفوائد الترفيهية والتسويقية والتربوية، التي يصعب على الفرد ان يجدها في مكان واحد وفي فعالية واحدة.
ويشكل الحدث ميداناً لرسم الابتسامة على وجوه الزائرين الذين فضلوا أن يقضوا إجازتهم الموسمية في ربوع مدينة تستحق الثناء والاشادة على احتضانها لمثل هذه التظاهرات التي تبلور وتعكس صورة حضارية فريدة من نوعها على صعيد السياحة المحلية والاقليمية والعالمية.
ولعل ما تحفل به أجندة مفاجآت صيف دبي من ثراء وتنوع في الفعاليات المقدمة جعلت المواطنين والمقيمين على أرضها وفي البلدان المجاورة يفكرون مليا قبل ان يحزموا أمتعتهم مخلفين وراءهم حدثا على قدر من الاهمية والخصوصية.
البعض ممن التقاهم المركز الإعلامي لمفاجآت صيف دبي في لقاءات حول الموضوع، أكد انه لا يستطيع ان يفوت على نفسه فرصة الخيارات المتنوعة التي يوفرها الحدث، ويستقطب عبرها مئات الزوار في عدة مواقع متفرقة في دبي، فيما اعتبر البعض الآخر مفاجآت صيف دبي ليست حدثاً سياحياً ترويجياً بقدر ما هو حدث وطني ينبغي للجميع المشاركة والاستفادة من معطياته الثرية.
وأكد محمد علي الزرعوني من امارة أبوظبي أن الأفكار التي دشنها الحدث خلال دوراته السابقة والنجاح اللامسبوق الذي رافق الفعاليات دفع بكثير من الأسر إلى البقاء داخل الدولة والاستمتاع بما توفره لهم من مقومات سياحية قد لا يجدها المرء في اكثر دول العالم استقطابا للسياحة، بداية من عنصري الأمن والأمان، مشيراً إلى أن الفعاليات التي تصاحب المفاجآت تراعي أذواق العامة وتلبي طموحاتهم، سواء كانت في مجال التسوق أو الترفيه وحتى التعليم، لافتاً إلى ان اكثر ما يستهويه خلال المفاجآت الحملات الترويجية التي تقام داخل مراكز التسوق، مما يتيح للأسر شراء مستلزماتها بأسعار منافسة كما انه لم ينسَ الاهتمام الذي يحظى به الاطفال حيث تتوفر لهم عشرات الفعاليات والالعاب خاصة في ظل وجود مدينة مدهش الترفيهية. مضيفاً، في بعض الاحيان اترك اطفالي في مدينة مدهش ليستمتعوا باوقاتهم فيما اتوجه وزوجتي للتسوق والاستمتاع بالكرنفالات التي تسير في المراكز والشوارع.
واقترح الزرعوني ان تنظم فعاليات مائية كمسابقات في السباحة أو التزلج على الجليد خاصة في ظل وجود مدينة ثلجية في مول الامارات لأن غالبية الصغار يعشقون السباحة معتقداً ان حرارة الجو ستزيد من متعتهم في ممارسة هذه الرياضة.
من جانبها أكدت زينب علي جمعة وهي من مصر وتعمل في مجال التدريس ان بقاءهم في فصل الصيف داخل الدولة لم يعد مشكلة بل بات مصدر فرح لأطفالها الاثنين حيث تشكل رؤية مدهش وما يقدمه من عروض في المراكز والمدينة التي تحمل اسمه مصدر فرح لهم، مشيرة إلى ان فعاليات المفاجآت منوعة ومستحدثة ويلمس المتتبع لها تطوراً وتجدداً دائمين، مضيفة ان الأسعار في مراكز التسوق في متناول الجميع كما ان انتقاء التوقيت الزمني المناسب للحدث زاد من نسبة اقبال العائلات خاصة الخليجية التي تنتظر بفارغ الصبر بدء الاجازة الصيفية ليفدوا إلى دبي ويستمتعوا بالاجواء الساحرة التي تؤكد ان الحدث حقق مراميه بصورة ممتازة.وأوضحت أن الفعاليات تناسب جميع الاعمار ويمكن لكل افراد الاسرة ان يقضوا وقتا ممتعا في جو حميمي ومناخ أسري، مثمنة في الوقت ذاته الجهود التي تبذلها الدولة لنقل هذه الصورة السياحية المشرقة عنها. ومما يحسب للحدث من وجهة نظر عصام عز الدين، مسؤول مبيعات في شركة سياحية البرامج المتجددة والانشطة المتنوعة التي تزخر بها أجندة مفاجآت صيف دبي اضافة إلى عشرات العروض والسحوبات التي تشكل هاجساً للمئات الذين يؤمنون ان الحظ سيبتسم لهم وسيكونون من اصحاب الملايين، معتبرا ان الصيف الذي كان فيما مضى موسماً للكساد والخسارة بات بالنسبة للعاملين في قطاع السياحة موسم الربح الأكيد، وذكر ان مئات العائلات الخليجية تحرص على التواجد في الدولة في هذه الفترة مؤثرين البقاء في المنطقة عوضا عن الهروب إلى دول عربية أو اوروبية كما درجت العاد
وحيااااج الله.