من الطلاب يفاجئون بعد مرور شهر على بداية أول عام دراسي جامعي أنهم لم
يتأقلموا بعد مع هذا العالم الجديد وغير قادرين على متابعة الدراسة وحياة الجامعة.. هنا يؤكد الدكتور محمد خليل أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس أن نسبة تتراوح ما بين 15-20 % وربما أكثر من طلاب السنة الأولى في الجامعة يرسبون حتى في الكليات التي تقبل الطلاب المتفوقين في الثانوية العامة مثل الطب والهندسة.. فنسبة الراسبين في السنة الأولى بطب عين شمس العام الماضي تجاوزت 17% ويرجع ذلك لعدة أسباب :
1- عدم إدراك الطلاب لطريقة المذاكرة الجامعية
2- الالتحاق بكلية لا تناسب ميول الطالب.
3- أحداث نفسية.. كالشعور تجاه الجنس الآخر.
4- عدم إدراك طبيعة الحياة الجامعية.
ولهذا سنلقي الضوء على بعض الأفكار البسيطة؛ لتساعدك عزيزي الطالب لتستمع بالحياة الجامعية خاصة وهي أول سنة لك بها.
1- الفهم والمناقشة.. أكثر من الحفظ الذي كان السمة المباشرة في التعليم قبل الجامعي.
2- البحث عن المعلومات.. في المكتبة وشبكة المعلومات، فالبحث يعد جزءا هاما في عملية التعلم في الجامعة.
3- حضور المحاضرات وكتابتها.. حتى لو لم يطلب منك أحد الحضور خاصة في المحاضرات ذات الأعداد الكبيرة.
4- الموازنة بين ممارسة الأنشطة والاستذكار العلمي.. لما له من مردود في الحياة العملية بعد التخرج.
5-
المراجعة الأسبوعية لكل ما درسته من محاضرات يكون في غاية الأهمية حتى لو
لم تكن هناك اختبارات إلا في نهاية العام الدراسي أو نهاية الفصل الدراسي.
ليلى عبد المجيد عميدة كلية الاعلام بجامعة 6 أكتوبر والأستاذة بجامعة
القاهرة وصفت لنا خطوات الاستفادة من المكتبة كالتالي..
1- المكتبة هي أهم مصادر المعلومات في الجامعة.. فالدراسة لا تعتمد على كتاب واحد فقط.
2- هناك نوعان من المكتبات..
أ · المكتبة المركزية .. وهي تخدم الكليات جميعها وتحوي أمهات الكتب والدوريات
ب · المكتبة المتخصصة.. وهي المكتبة الخاصة بكل كلية
3- اسأل أمين المكتبة عن نظام استعارة الكتب ونظام الاطلاع داخل المكتبة
4- البحث عن أي كتاب يتم بإحدى طريقتين ..
أ . البحث في العنوان.. أي الموضوع، أو
ب · البحث في المؤلف.. أي الكاتب
وفي الحالتين يتم البحث حسب الترتيب الأبجدي.
5- بعض المكتبات أدخلت نظام البحث الإلكتروني وبعضها ما زال يستخدم طريقة الكروت الموضوعة داخل علب أو أدراج حسب الترتيب الأبجدي.
6-
داخل المكتبة توجد مكتبة سمعية خاصة بالمكفوفين.. توفر لهم الاطلاع بطريقة
بريل أو عن طريق الاستماع لشرائط كاسيت تحوي تسجيلا للكتب.
2.
على الفتيات الاحتفاظ في حقائبهن بما قد يحتجن له عند البقاء خارج المنزل
لفترة طويلة كصابونة صغيرة ومرآة ويمكنهن أن يسألن عن غرفة الطالبات التي
يمكن أن يسترحن فيها ويؤدين الصلاة، كما يجب اختيار الملابس التي لا يظهر
فيها الاتساخ والمريحة والعملية ولكن دون أن تكون مبالغا في أناقتها أو عدم
مناسبتها فللجامعة قدسيتها.
3.
في الكليات ذات الأعداد الكبيرة قد تحتاج أن تأخذ معك مقعدا من النوع الذي
يمكن طيه ويسهل حمله لتجلس عليه إذا لم تجد مكانا للجلوس داخل المدرج.
4.
سيكون عليك أخذ مناديل ورقية وكوب من البلاستيك الذي يمكن ضغطه أيضا ليسهل
حمله ليكون مخصصا لك ويمكن أخذ ساندويتش أو بسكويت؛ لأنك قد تشعر بالجوع
لطول فترة المحاضرات المتتالية، وقد لا تعرف مواعيد أو أماكن الحصول على
الطعام في البداية.
1-
اختيار طريقة الحديث المناسبة لكل من نتعامل معه فالأستاذ يختلف عن الزميل
يختلف عن الزميلة، فهذه الفروق لا تكون واضحة في المرحلة المدرسية.
2-
علينا ألا نترجم أي كلمات أو نظرات إعجاب على أنها علاقة حب؛ لأن الاختلاط
لأول مرة بين الجنسين قد ينشأ عنه الاعتقاد بأن أي ميل للحديث مع الجنس
الآخر هو حب.
3- يفضل أن تمر
سنة أولى جامعة دون أن يتورط أحد من الطلاب أو الطالبات في علاقات الإعجاب
أو الحب؛ لأن هذا الشعور قد يتحول عند أحدهما أو كليهما إلى شعور عادي
بالزمالة ويصاب الطرف الآخر بصدمة قد تؤدي إلى عدم تركيزه في الدراسة وبالتالي رسوبه.
4-
الاشتراك في الأنشطة المختلفة كالصحافة والرياضة والمسابقات والمسرح
وغيرها سيسمح لك بالتعرف على الآخرين على حقيقتهم.. فلا تتسرع في الحكم على
الأشخاص أو الحكم على أي عاطفة.
1. الاشتراك في الأنشطة الطلابية الجامعية يجدد النشاط ويعرفك على أماكن جديدة داخل كليتك أو جامعتك.
2. من خرج من الجامعة ولم يعرف غير المحاضرات فقط .. خسر كثيرا ولم يستفد شيئا عمليا حقيقيا.
3.
المشاركة في الصحافة الجامعية أو المسرح وفرق التمثيل أو الفرق الرياضية
تعلمك كيف تكون ناجحا اجتماعيا في التعامل مع الآخرين.
4.
مهارة البحث عن المعلومات في المكتبة أو الإنترنت ستكسبك مهارة البحث عن
أي شيء بعد ذلك عندما تتقادم المعرفة التي حصلت عليها في الجامعة.
5. الاشتراك في الأنشطة الصيفية التدريبية ستفيدك في حياتك العملية بعد التخرج.
بس انا ماحسيت بالغربة وااايد لان نفس بنات المدرسة كانن معاي
فساعدني
وفعلا المذاكرة في الجامعة لا تعتمد على الحفظ الا بعض الاشياء وحسب التخصص بالعكس
في ناس يعتبرون الحفظ ذكاء وهو صحيح ولكن مش كل حافظ ذكي وفي مثلا ناس تحفظ القران بسهولة اكثر من ناس
وفي ناس تحفظ الارقام اكثر من ناس وفي ناس تحب تحفظ الشعر يعني يختلف من شخص لاخر
والاختلاط الحمد لله في الجامعات هني في الامارات قليل مافي بس المدرسين
والانترنت بصراحة مهم
ثنتان ما تردان :
( الدعاء عند النداء وتحت المطر )
رواه أبو داود وصححه الألباني في صحيح الجامع (3078 ).