تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » °•.♥.•° الحياة السرية و خفاياها °•.♥.•° في الامارات

°•.♥.•° الحياة السرية و خفاياها °•.♥.•° في الامارات

  • بواسطة


سيكون هذا الموضوع هو بوابة صغيرة .. أو نافذة نطل بها على الحياة السرية و الخاصة للفتيات و الشبان و من ثم سننتقل بعدها لحياة المرأة و الرجل ..

منها سألقي الضوء على كثير من المفاهيم و الحكايات و الأخبار و الأهم من ذلك

[blink].. الأسرار ..[/blink]

.
.
أتمنى أن تتابعوني و تستفيدوا مما سيُطرح لاحقاً ..
.
.

.. سن المراهقة ..

أصعب المراحل التي تمر على الفتاة و الشاب هي سن المراهقة …
تعالوا معي لنرى ضوءاً على حياة الفتيات و ما الذي يحدث بالضبط في كواليسهم الخاصة ..

[blink]هسسس ! [/blink]

تابعوا بهدووء .

لدينا ثلاثة أعمار مهمة تنتظر فيها الفتاة ما سمعت عنه مطولاً من مدرستها أو زميلاتها أو شقيقاتها الأكبر أو حتى والدتها … إنها سر الفتيات الدفين في ذلك العمر … و الحدث الغامض الغريب … هناك فتيات يخجلن بفرح ( كونهن دخلن عالم الأنوثة و أصبحن فتيات بمعنى الكلمة ، مودعين حياة الطفولة و شقاوتها ) و هناك فتيات تعاني من الغضب و المقت على هذا الحدث المزعج في حياتها …

و هذا يحدث ما بين عمر .. العاشرة و الأحد عشر .. و الثانية عشر تقريباً … قد يتأخر موعده عن هذه الأعمار و قد يسبقهم … لكن في هذا العصر أصبحت تلك الأعمار هي الأساس …
إن الفتاة لا تنتبه على التغييرات الكبيرة التي تحدث لها إلا إن صادفت صورة قبل فترة البلوغ … و تتفاجأ كثيراً … أو يتفاجأ فيها من لم يقابلها ما بين ذلك التغيير …

من هنا تتبلور حياة الفتاة السرية … و كل مقتطفاتها الغامضة …

فتكثر في المدارس القلوب الحمراء … و المحبة الشديدة بين الصديقات …و أحياناً الإخلاص الزائد … و الحساسية المفرطة … و تشهد الفتاة غضباً و تمرداً شديداً … و رغبة في الانفتاح على العالم و خاصة …… ( الجنس الآخر )

لا يستهجن كل الرجال هذه المرحلة … نعم هي مبالغة فيها بحدة … إنما عواطف الفتاة في تلك السن تكون بلا ضوابط و تشكل مرحلة فوضوية من حياتها … و تصبح غارقة في عوالم من الأسئلة تريد أن تفهم كل شيء يحدث معها …

إن قلت أن كل الفتيات مهما كانت حالتهم في تلك المرحلة يستطعن أن يسيطرن على ما يصبن به من مشاعر جياشة أو حساسية مفرطة تجاه أي قدوة أمامهم … فصدقاً الأمر عبث …


لكن أهم نقطة في تلك المرحلة ::-

تقبل الفتاة بهذه التغييرات و استيعابها .. و التحدث معها كثيراً بحيث تصبح أمها صديقة مقربة لها .. تشرح لها ما تعجز عن فهمه … خاصة أنها قد تلجأ لمعرفة كل ما يدور في رأسها من صديقاتها و اللواتي قد تكون لديهن معلومات خاطئة جداً …

كما أن توجيه طاقة الفتاة إلى رياضة ما أو إلى نشاط جميل و تقوية معنى صلتها بالله و محاولة تقريبها من واجباتها و سلوكياتها هو أمر بالغ الأهمية لتوجيه فكرها بشكل صحيح ..
فلا نغذي الخوف الذي لديها و لا نزيد تمردها و تخبطها …

.
.

في تلك المرحلة أخطر ما فيها هي السلوكيات السيئة و التي قد تتجاوز الحد …
منها ::-


الفتاة تحب في تلك الفترة أن تكون مُغامرة .. أن تعيش قصة حب رومانسية .. أو بمعنى أقل وطأة أن يهتم بها أحد و تعيش قصة سندريلا الأميرة الجميلة .. و * يكون لديها نوع كبير من المغامرة …
أو

قد تعيش الفتاة في تلك الفترة انعزالا شديداً … فتصبح منكبة على بعض الهوايات بكل أشكالها العادية منها أو الغريبة التي لم تكن في رأسها يوماً … و تجدها منغمسة فيه لا تتحدث فيها مع أحد بحيث تبقى منفردة في عالمها الخاص الذي تحاول خلقه …

أو

أنها أحياناً تطال المسألة أن تُجرب مع فتيات أخريات بعض السلوكيات السيئة و التي قد تصل إلى مصادقة بعض الشبان … أو التعرف إلى العادة السرية … أو تجربة ما يشاهدنه في التلفاز من مشاهد مع بعضهن …

.
.
كل تلك المظاهر قد تسير بشكل جيد عدا بعض السلوكيات التي تبقى كرواسب لدى الفتاة دون أن تهتدي للصواب …

و ما سألقي عليه الضوء بشكل أساسي هو العادة السرية أولاً …
.
.
يُتبع ….

تسلمييين الغالية ع الموضوع الرائع

أتابع باهتمام موضوعج يا الغالية ..

كملي بارك الله فيج

موضوع جيد ننتظرك غاليتنا

موضوع رائع جدا في انتظار التتمة اختي الغالية

موضوووووووع جدا جدا جدا متميـــــــــــــز ,,

بارك الله فيج ,, على هذا المجهود ,,,

مرحبا ختيه .. تسلمين على الموضوع المميز .. وفي انتظار ماتبقى من الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.