حقن البلازما للوجه ـــــــ تقنية رووعه اقربن يا حلوات

قال د. محمد لطفى الساعى استشارى الأمراض الجلدية بالمركز القومى للبحوث، مدرس الجلدية وجراحات الجلد والليزر بجامعة ميامى الأمريكية إن هذا العلاج ذا الاسم المخيف يتضمن سحب 10 إلى 20 سم من دم الشخص، وتدويره فى جهاز للطرد المركزى لفصل عوامل النمو، ثم إعادة حقن المصل للحصول على بشرة نضرة وأكثر مرونة.
ولكون العلاج يتضمن سحب الدماء وإعادة حقنها فى صورة مصل البلازما فقد سمى بهذا الاسم على سبيل الدعابة ولا داعى للقلق.
أشار إلى أن هذا العلاج يتم على أى جزء من الجسم، الوجه، اليدين أو الرقبة. يمكن أيضا دمج الليزر مع الـبلازما بتقنية تعمل على إعادة تنعيم الجلد مع الليزر، ثم يتم بعدها الحقن بالـبلازما.
الليزر يحفز الخلايا الليفية المنتجة للكولاجين، لتصبح أكثر تقبلا لحقن الـبلازما الغنية بالصفائح الدموية، الذى يعمل على إدخال عناصر النمو فى عمق الجلد.

أضاف الساعى أن استخدم تقنية البلازما فى شد الجلد حول العينين، وفى تحسين مظهر الخطوط الدقيقة والتجاعيد، وكذلك فى تحسين ملمس وقوام البشرة، كما أنها تساهم فى إخفاء التجاعيد والخطوط البارزة على ظهر اليدين.
أوضح أن مادة البلازما تتميز باحتوائها على الصفايح الدموية، والخلايا الجذعية وعناصر النمو اللازمة لإنتاج الكولاجين وتجديد الخلايا وبناء وإصلاح أنسجة الجلد، هذا بالإضافة إلى الجزيئات اللازمة للترابط بين الخلايا وبالتالى فإن البلازما من المحفزات الحيوية وليست من المواد المالئة، مثل الفيلرز، وهى تعمل على زيادة الكولاجين موضعى، فيتحسن مظهر البشرة وتبدو أصغر سناً.

من مميزات التقنية أنها آمنة ولا يوجد خطر من انتقال الأمراض، أو لفظ الجسم للعلاج أو كدمات وتورمات لأن البلازما خالية من المواد الكيماوية، وعادة ما تظهر نتائجها بشكل واضح بعد الجلسة الأولى وقد ينصح باثنين أو ثلاث جلسات وقد تستغرق الجلسة 45 دقيقة.