ويمتاز الحمام الساخن أوحتى الدافىء بفوائده العديدة التي لا تقتصر فقط على نظافة الجسم من الأوساخ والقاذورات، بل يعمل كمهدىء للأعصاب، فهو يجعل العضلات تسترخي بعد مجهود طويل.
يساعد على النوم العميق:
فالحمام الساخن يساعد على النوم العميق ويهدئ الجسم بعد مجهود طويل، فقد أكد الباحثون أن أخذ حمام ساخن لمدة 10 دقائق يوميا مع إضافة الملح يعمل على تخليص الجسم من السموم المتراكمة والتعب والإرهاق.
الماء الفاتر:
أما الاستحمام بالماء الفاتر فيعد مهدئا طبيعيا للأعصاب، وينصح به الأشخاص المعرضون للتوتر والقلق نظراً لفعاليته في استرخاء الجهاز العصبي، كما يفيد حمام البخار في تفتيح مسام الجسم وإفراز العرق، فهو حمام مطهر ومنظف ومنعش للبشرة وللجسم.
متى يمنع الاستحمام بالماء الساخن؟
ومن ناحية أخرى يحذر بعض الخبراء من الاستحمام بالماء الساخن في أجواء الجفاف والبرودة في الشتاء؛ لأنه يجرد الجلد من رطوبته ويجعله جافا ويلحق الضرر به، وكذلك تأثير التعرض للشمس حتى في أوقات الشتاء التي ربما تغري المرأة باغتنام فرصة سطوعها لتنعم بأشعتها الدافئة.
تعليمات بخصوص وقت الاستحمام:
يشير الخبراء إلى أن هناك مخاطر قد تصيب البشرة في الشتاء وأولها الجفاف، وفي كثير من الأحيان قد تشعر المرأة بذلك التغير من خلال الرغبة في الهرش لذلك يجب أن ترطب جسمها جيدا بكريم غني بالفيتامينات حتى لا تصاب بحكة، ويتعين عليها الاستحمام بماء دافئ ولفترة قصيرة لتتيح لجلدها تعويض ما فقده من رطوبة خلال الاستحمام، كما أن وقت الاستحمام يجب أن يكون من 10 إلى 15 دقيقه فقط وذلك لصحة الجلد، وتجنب الاستحمام بالصابون المعطر للجسم كثيراً لأنه يسبب جفاف البشرة واستبداله بصابون طبي خال من المواد العطرية، وعدم غسل الوجه في الصباح والمساء بالرغوة إذ بإمكان المرأة أن تكتفي بغسله في المساء بشكل جيد لإزالة الشوائب.
أهمية إضافة المرطب:
ويؤكد الخبراء على أهمية إضافة المرطب على الجسم قبل أن يجف الجلد تماما من الماء وذلك للحفاظ على نعومته؛ لأن الماء يساعد على الترطيب ويحتجز الرطوبة في داخل المسامات مما يحافظ على نعومة الجسم لفترات طويلة، وأما إذا كانت اليدان تعانيان من الجفاف خلال أوقات البرد فيجب الاحتفاظ بمرطب عند البدء بغسل اليدين بحيث يمكن للمرأة استخدامه شرط أن يتم ذلك مع الاحتفاظ ببعض رطوبة اليدين.
كما يجب على المرأة أن تغطي بشرتها وتحميها من الهواء البارد والجاف في الشتاء وتحرص على تغطية أكبر مساحة من البشرة قبل الخروج من المنزل في الأيام الباردة، ويمكنها استخدام قفازات وشال لأن مثل تلك الواقيات تحمي البشرة وتجعلها صحية وتحافظ على الدفء وتحفظ الجلد من التأثيرات الخارجية الضارة من الهواء البارد.
الحمام الساخن "بملح أبسوم" لعلاج السخونة:
لخفض درجة حرارة الجسم عند السخونة، يضاف "ملح أبسوم" بنسبة 30-45 جرام تُذاب فى هذا الماء الساخن، وللحصول على أفضل النتائج بعد الاستحمام يذهب المريض للفراش ويُغطى لإفراز العرق.
طريقة فعالة في مسح آلام الضغوط:
ينام الشخص في حمام استحمام به مياه درجة حرارتها بنفس درجة حرارة الجسم (34-36) درجة مئوية، ويُترك الشخص فيها ثلاث ساعات، وفى بعض الحالات تصل إلى يوم بأكمله 24 ساعة.
حمام البخار لتخليص الجسم من السموم:
حمام البخار كله فائدة لأنه يفتح المسام التي يُفرز من خلالها العرق وبالتالي يخلص الجسم من السموم ويطهره.