الريستالين لعلاج التجاعيد للقضاء على السمنة

ويأتي الريستالين كسلاح جديد في عالم التجميل وإعادة النضارة للوجوه بعد وجود حقن الكولاجين، والبوتوكس في الأسواق منذ سنوات، حسب ما نقلته الأسوشييتد برس.

ولقد خف الإقبال على الكولاجين في عالم التجميل ليحل مكانه (البوتوكس) الذي اصبح يشكل هوسا للسيدات، وهو بمثابة (Lifter ) أي يقوم بشد العضل ويزيل التجاعيد او التراخي الناتج عن التقدم في السن. أما الكولاجين فهو كالريستالين (Restylane ) بمثابة( Filler ) أي يستعمل لملء الخطوط في الوجه، والتجاعيد الأولى.

ويعمل الريستالين على إعادة الشباب للعضلات في الوجه والرقبة، فعند حقنه بالعضل، يرتخي هذا الأخير المتشنج، الذي تتجلى تشنجاته بالخطوط على الوجه (كخطوط الجبين)، وعند ارتخائه تزال الخطوط.

وغالبا ما تقوم السيدات في بداية الأربعينات بحقن جبينهن بالريستالين لإخفاء خطوطه. فهو لا يخفي الخطوط فقط، إنما يشد الأعضاء المرتخية. وهو الأمثل لشد الجفن المتراخي ويعمل على شل العضل لثوان، ليعود ويشده.

ولكن من سلبيات الريستالين، انه من الممكن أن يسبب شللا مؤقتا لو فشلت عملية حقنه.

فقد وجدت آثاره الجانبية بين ثلاثة بالمائة من مستعمليه، ولكنها عادت واختفت بعد اسبوعين من الحقن به.

ويقع على عاتق المرأة دور كبير في الحفاظ على شباب ونضارة بشرتها، وذلك قبل أو بعد خضوعها لحقن الباليستالين.

ويذكر أن التعرض الكثير لأشعة الشمس يعمل على ظهور التجاعيد مبكرا، كما يضاعف من انتشارها. وقلة شرب الماء وعدم ترطيب البشرة يؤذيانها كثيرا، كما إن الحمية الغذائية خلال فترة وجيزة تصيب بشرة الوجه والجسم على حد سواء بالترهل.