لتوتر تأثير عميق في الخصوبه فالهرمونات التي تفرز بسبب التوتر تؤثر في الغدد النخاميه والأعضاء التناسلية.
وهذا ما يحدث عندنا نحن النساء بسبب التوتر ارتفاع هرمون الحليب (البرولاكتين) بمقادير مفرطه،ماقد يؤثر سلبا في الاباضة وويؤثر في انتظام الدورة الشهريه والهرمونات المحفزه على الاباضة.
اما الرجال فالتوتر يخفض من عدد النطاف وتزداد تشوها.
ويتسبب التوتر ايضا انخفاض في مستوى هرمون اندروستيرون الذي يتحول الى هرمونات اخرى ويمكن ان يؤدي هذا الهرمون بالترافق مع الكوتيزول الذي يطلق عند التوتر الى فقدان التوازن الهرموني كالإرتفاع الكبير جدا بمستوى هرمون الاستروجين الأمر الذي يؤثرا سلبا في الخصوبه لدى الرجل والمرأه.
تعلمي كيف تتخلصي من التوتر والكرب ..
عليكي ان تعالجي الاسباب قبل التخلص من الأعراض وبالتالي عليكي ان تطوري استراتيجيه خاصه بك تساعدك في التعرف على اسباب التوتر في حياتك والتعامل معها.
قومي بتدوين هذه الأسباب ثم اختاري الطريقه الأفضل لمواجهتها بشكل واقعي وتذكري ان التوتر هو استجابة لظرف وحدث ما وليس الظرف او الحدث بحد ذاته وكل شيء يتوقف على كيفية تفسيرك له واستجابتك اليه.
وهناك عوامل تعتبر اكثرها شيوعا لتوتر وهي:
العمل : لا تقلعي عن العمل ولكن حاولي التقليل من ساعاته.
علاقتك مع الزوج : من الضروري ان تتحدثي الى زوجك ان كنتي ترغبين في تلقي وتقديم الدعم المتبادل.
فشل الحمل : يؤدي ذلك الى حلقه مفرغه من الشعور بالأمل والقلق يشكل متتال. حاولي ان تقللي من الوقت الذي تخصصينه يوميا للتفكير في إنجاب طفل.
التعامل مع علاج الخصوبه : عليكي التفكير بهدوء من اجل صحتك وخصوبتك.
ادري طولت عليكم السموحهه
امس استوى موقف عصبت وحاولت اهدى ماقدرت
شكلي فقد التحكم باعصابي استوت هي الي تتحكم بي
ماقصرت العاش
ويارب ارزقني وارزق اخواتي الذريه الصالحة المعافاه السليمه
يزاج الله كل خير