بيربّن عند الدكتورة نفيسه في مستشفى الزهراء بالشارقة ..
========================================
قصـّة ولادة خالتي ( قبل يومين ) >> يعني الموضوع Fresh
========================================
خالتي الله يسلّمكم عاطينها موعد الولادة تاريخ 30/5/2017م ..
وجاء اليوم المرتقب …
و الحرمه بعدها صامده ..
يا فلانه حاسه بويع ؟
لا …
يا فلانه تعبانه من شي؟
لا ..
و صار تاريخ 3/6/2017م
إلين ما قررت الحبيبه انها تسير المستشفى عشان تتطمن على البيبي ..
و سارت الحرمه عند الدكتوره نفيسه …
و دار الحوار التالي:
إزيّك يا عروصه …؟ >> أي عروسه وصاحبتنا ترتقب المولود الثالث
( خالتي و الإبتسامه تعلو وجنتيها ): بخير عساج بخير
هاه؟ أخبارك أيه ..؟
دكتورة، أنا طفت موعد ولادتي و مب حاسه بويع .. وماعرف شو السالفه ..
طيب خلينا نشيّك لك على البيبي ونتطمّن عليه ..
هيّا بنا >> الأخت عايشه الجو ..
يا لهوي، نسبة المَيّه أوليّله حوالين الجنين >> يعني الماي ناقص ..
و إنتي لازم تُؤعُدي عندنا النهارده، و ندّيك طلق صناعي بُكره …
خالتي: ( أويّه ) …! لا .. مابا ..
نفيسه: علشان البيبي يا حبيبتي …
يالله بنرقد و أمرنا لله …
و رجعت خالتي البيت ..
وزهبّت الشنطه و الأغراض ..
و ردّت المستشفى الساعه 12 في الليل >> ما كان بدري ياختي ..
و انسدحت على الشبريه ..
و يابو لها 4 حبات خروع …
و من عقبها الحرمه ما ترّقعت …
طول الليل مناوبه في بيت الراحه …
و في منتصف الليل ..
يا بوا لها ( تحميله الطلق ) …
و غادرت الممرضات الغرفة بعد أنجاز المهمه
و أذّن المؤذن لصلاة الفجر…
واشرقت شمس صباح اليوم التالي ..
و إذا بالدكتورة نفيسه تزور خالتي و تفحصها ..
و تقولها: مفتوح تلاته سانتي …
و خالتي: الله! يعني بربي …
نفيسه: أيوه ح تولدي على الساعه عشره الصُبح بإزن الله ..
و مرّت الساعات …
و الوجع يشتد ..
و اللهيب يزداد ..
و الحال غير الحال ..
و الألم يضرب في الظهر و المبايض كل خمس دقايق ..
و خالتي: هاتوا لي نفيسه .. انا تعبانه …!!!!!
و إذا بالطبيبه السوريّه المناوبه تزورها .. و تفحصها و تقول ..
لا .. لِسه .. شويه ..
و خالتي تقول: لا … و الله انا بربي …
أنا حاسه أني بربي …
و الدكتورة تقول لها: كمان شويه ..
>> و سارت و هاذيك سيرتها ..
و مرت الساعه تلو الأخرى ..
و الألم يعتصر الخاله المسكينه ..
حتى وصلت حد الذروه ..
و تتصل ببعلها المصون ..
و يأتي مسرعاً و القيج مليون ..
و تعلو المواوييل …
وخالتي تغرّد وتطرب الحريم و الرياييل ..
حتى صرخت صرختها و قالت: الرااااس طلع!
أزقر لي حد ……!!!!!
وإذا بالزوج المرعوب يشوف الراس و يتخبل!!!
و يقول … إلحقونا الحرمه ربت ..
..
و يت الدكتورة السوريه ..
و قالت: مُش حـ تولدي هِنه، لازم تروحي غرفة الولاده ..
و خالتي تقولها: خوزي عني عن أصمّج طراااااق
>> حاقده عليها من امس ..
و الدكتورة تعاند و تقول: لا !!! جيبوا الكرسي المتحرك ..( و تسكّر ريول خالتي )
و خالتي تدفعها بعيداً عنها ..
وإذا بالدكتوره نفيسه تحضر !!! >>> كللللللوش ..
و تقول: دي بتاعتي .. سيبوها هِنه .. حـ نولدها هِنه .. إخرجوا برّا …
( و خرج الجميع )
إلا أن الدكتوره المناوبه أصرّت على البقاء ..
——————————–
و بعد دقائق .. طلع النونو >> فديته ..
فـ هتفت الدكتوره المناوبه: بنت بنت .. شوفيها محلاها … >> و خالتي عندها بنتين من قبل ..
قالت: هاااااااه ؟! بنت ؟! >>> عيونها استوت جذه ..
قالت نفيسه: لأ لأ .. ده ولد … ولد .. شوفي عريسك الصُغيّر ..
و فرّته على صدرها بدمامينه …
وتنفست خالتي الصعداء..
بعد ان رأت وجه وليدها الوسيم >> أي وسيم! إلا معفّص
وعقب شوي ..
قالت نفيسه لخالتي: انا بضغط على بطنج ..
و انتي اعملي Push
قالت خالتي: حاضر يا فندم ..
واحد .. اتنين … تلانه ..
وخرجت المشميمه بسلام ..
و قالت نفيسه لخالتي: الله! عُمرك شُفتي مشيمه بالجمال دَه …؟
قالت خالتي: ضحّكتني والوقت مب وقت ضحك …
و عقب قالتها: حـ رجّعك بنت عروصه زي ما كُنتي ..
و تقول خالتي: ساعه و هي تخيط و تقص .. و تخيط وتقص .. >> فستان مب ولاده
——————————–
و انتهت القصه بأمان و أطمئنان ..
وعقبال ولادة "كل الحوامل" بالبنات و الصبيان ..
و توته توته .. خَلصت الحتوته ..
معروفه د نفيسه شاطرة ما شاء الله عليها