* الحافز المتكرّر للتبَوُّل:
لأن الكليتين تَعْملان بشكل أكبر لتَرشيح الحجمِ المتزايدِ للدمِّ المتحرك خلال الجسمِ (30% إلى 50% أكثر مما كان عليه قبل الحملِ). وعملية التَرْشيح هذه تُؤدّي إلى تكوين كمية أكبر من البولِ. وأيضاً، وكلما نما وكبر الجنين وزاد حجم الرحم، ازداد الضغط على المثانة البولية. وهذا يَعْني التردد المتكرر على الحمّامِ، نهاراً وليلاً. ويكون معدل التردد على الحمام ليلاً أكبر، لأن الجنين يكون أكثر نشاطاً في الليل.
* زيادة معدّل نبضات القلب:
يَزِيدُ معدّل نبضات قلب المرأة أثناء الحملِ لضَخّ دمٍّ أكثر، وكلما ذهب الدم إلى الرحمِ بكمية أكبر، فإن القلب سيضطر للعمل بجهد أكبر لإرسال دمٍّّ يكفي احتياجات بقيّة الجسمِ.
* ضيق التنفّس:
قد تحدث صعوبة في التنفس بسبب كبر حجم الرحم واحتلاله مساحة أكبر من الجزء الأعلى من البطن، وهذا يُؤدّي إلى الضغطِ على الحجاب الحاجزِ (العضلة الواقعة تحت الرئتينِ مباشرة). وفي نفس الوقت، تتعرض الحامل لسرعة التنفس، بسبب الحاجة المتزايدةِ للأوكسجينِ بشكل رئيسي.
* تشنجات الساقِ وآلامِ الظهر:
تتعرض الحامل للآلام في ساقيها وظهرها بسبب الوزنِ الإضافي الذي تَحْملُه وبسبب النقص من الفيتامينات ..
* حموضة المعدة والإمساك:
تُواجهُ العديد مِنْ النِساءِ الحوامل الشعور بحموضة المعدة، بسبب ارتداد محتويات المعدةَ إلى المريء. وأثناء الحملِ، يبطأ عمل كامل أجزاء الجهاز الهضمي مما يؤدي إلى بَقاء الطعام في المعدةِ والأمعاء لمدة أطول، مسبباً الشعور بالحموضة والإمساكَ.
حموضة المعدة وعسر الهضم:
نتيجة لظاهرة الضغط إلى الأعلى فانه يحدث خمول في وظائف المعدة بالاضافة لتأثيرات هرمونات الحمل فانه من المتوقع عدم استطاعة المعدة التعامل مع وجبات الطعام الاعتيادية بكفاءة وهذا هو سبب كثرة الشكوى من حموضة المعدة وسوء الهضم ومضايقات الغازات المتجمعة وأصوات قرقرتها في المعدة والامعاء مع الشعور بآلام في البطن من الممكن التخفيف من هذه الأعراض بالرجوع ثانية إلى النظام الخاص في التغذية مع اضافة بعض المواد القلوية على شكل مسحوق أو أقراص للمضغ ضد الحموضة مع التنبيه بعدم استعمال الأدوية التي تقلل من حركة ونشاط المعدة لأنها ستؤدي إلى سوء الحال ولا ننسى من أن الرياضة تساعد في نشاط المعدة والامعاء وبالتالي التقليل من هذه المضاعفات
وقد يكون وراء مشاكل النوم عند الحامل أسبابُ أخرى أيضاً، فالعديد مِن النِساءِ الحوامل يُدركنَ بأنّ أحلامَهن تُصبحُ أكثرَ وضوحاً عنْ المعتاد، وبَعْضُهن يتعرضن لكوابيسِ ليلية. إن الإجهاد، أيضاً، من الممكن أَنْ يَعترض النوم العادي. ولَرُبَّمَا تتعرض المرأة الحامل للقلق بشأن صحةِ الطفل الرضيعِ، وبشأن قدراتِها كي تكون أماً، وبشأن تركيز التفكير على عملية الولادة نفسها.
إن كُلّ هذه المشاعرِ طبيعية، لَكنَّها قادرة على إبقاء المرأة الحامل (وشريكها) مستيقظين طوال الليل.
* موضع مريح للنوم المطلوب من الحامل أن تحاول في وقت مبكر من الحمل التعود أن تنام على جانبِها الأيمن مع ثني الركبتين، فهو أفضل أوضاع النوم وأكثرها راحة. كما وان هذا الوضع يُسهّلُ عمل القلب لأنه يَمْنعُ وزن الطفل الرضيع من الضغط على الوريد الأجوف السفلي inferior vena cava وهو أكبر وريد في الجسم، يَحْملُ الدَّم عائداً به من الأطراف السفلية إلى القلب.
وينصح الأطباءِ بنوم الحامل على الجانبِ الأيمن حتى لا يضغط الكبد على المعدة. كما أن النوم على الجانب يُزيلُ بَعْض الضغطِ عن الظهرِ.
وعلى الأغلب، فإن الجسم لَنْ يَنتقلَ إلى موضعِ النومِ على الظهر، أثناء الثُلثِ الثالثِ مِنْ الحملِ، لأنه سَيَكُونُ مُزعجاً جداً. ولمنع حدوث ذلك يمكن استعمال وسادة لإبْقاء الجسم مسنوداً على الجانب وفي موضع مريح.
انا هالمره وااااااااااااااايد اعاني من تشنجات الساق وعزكم الله كل ساعه اسير الحماااام والحموووووووضه اللي صدق ملعوزتني
بس ترا الطريقه الصحيحه والمريحه لنوم الحامل هي عالجهه اليسرا لانه الكبد فالجهه اليمنى