كما نعلم أن العين ليست وسيلة إبصار فقط و إنما أيضاً لها أثر كبير في تحديد جمال الوجه حيث أن العين هي أساس الجمال من قديم الزمن ولا ننسى قصيدة جرير التي قال فيها
إن العيون اللاتي في طرفها حور قتلننا ولم يحينا قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به وهن اضعف خلق الله إنسانا
بالإضافة إلى أجزاء العين الداخلية هناك أجزاء خارجية تحدد شكل العين و جمالها مثل الجفون والرموش والمناطق المحيطة بها مما يضيف إليها جمالاً على جمالها ونتحدث عنها باختصار فيما يلي .
( الجفون ) عبارة عن طبقتين من الجلد الخارجي تكون علوية وسفلية و تتحرك الجفون حركات إرادية متتالية مما يسهم في توزيع الدموع بشكل متساوٍ مما يساعدها على ترطيب العين وإبعادها عن حالة الجفاف و أيضاً تساهم هذه الحركات في تنظيف العين , و الجفون عرضة للإصابة بالأمراض مثل التهاب الجفون انقلاب الجفن إلى الداخل أو الخارج , تدلي أو ارتخاء الجفن و الأكياس الدهنية وغيرها .
شعر الجفون ( الأهداب ) أو ( الرموش ) وهي تحمي العين من الأتربة وعند لمسها فإن الجفون تسارع بغلق العين لتحميها من أي إصابة , ومن أمراض الأهداب هو النمو الغير طبيعي للجذور و بصيلات الهدب مما يسبب تغير اتجاه نمو الهدب لداخل العين بدلاً من خارجها وذلك في حالات التهاب الجفون أو الحروق أو الحوادث , وعندها يشعر المريض بوخزات أو كان في عينه رمل عند كل رمشة عين و العلاج الأمثل هو جراحة مايكروسكوب لإزالة جذر الهدب أو تعديل وضع الجفن .
وكذلك الحواجب جزء من جمال العين , وإرتخائها أحد أسباب تغير المظهر العام للوجه .
المصدر : مركز ابن رشد التخصصي