ويعدّ تقرير جهاز الرقابة المدرسية الثالث من نوعه، إذ درجت الهيئة على تنفيذ عمليات الرقابة المدرسية منذ عام ،2017 واشتمل على 215 مدرسة حكومية وخاصة، بواقع 79 حكومية، و136 مدرسة خاصة بدبي في أكتوبر من عام ،2017 وانتهت بالفعل أعمال الرقابة في جميع مدارس دبي خلال أبريل الماضي.
وأفادت رئيسة جهاز الرقابة المدرسية في دبي، جميلة المهيري، في مؤتمر صحافي، أمس، في مقر الهيئة بدبي، أن ست مدارس خاصة وستاً حكومية حصلت على تصنيف ممتاز خلال هذه الدورة، ولفتت إلى أن 49 مدرسة خاصة حصلت على تصنيف جيد، و65 مدرسة على تصنيف مقبول، و16 مدرسة وجدت في تصنيف غير مقبول.
وذكرت أن الهيئة شرعت في «تضييق الخناق على المدارس التي تكرر وجودها ضمن تصنيفي مقبول وغير مقبول، وأخذت بحقها إجراءات إدارية، لإجبارها على تطوير نفسها»، مشيرة إلى رصد سبع مدارس خاصة ظلت ضمن تصنيف «غير مقبول» منذ الدورة الأولى للجهاز، «وتم رفض كثير من طلباتها للتوسعة، إلى أن تطور من أدواتها للخروج من هذا التصنيف»، مؤكدة حرص الجهاز على إخلاء الميدان التربوي من تلك النوعية من المدارس.
وأكدت المهيري أن الهيئة رصدت انتقالات كبيرة للطلاب بين المدارس، وفق النتائج السنوية لجهاز الرقابة المدرسية، إذ ارتفعت في المدارس التي حصلت على تصنيفات جيدة ومتميزة، وتراجعت نسبياً في المدارس ذات التصنيفين المقبول وغير المقبول، مضيفة أن تلك الانتقالات تدفع المدارس ضعيفة المستوى إلى تحسين أوضاعها أو الإغلاق قريباً، لافتة إلى أن مدرسة خاصة واحدة أغلقت خلال العام الدراسي الجاري.
وأشارت إلى وجود نمو بمقدار 10٪ في أعداد الطلاب الذين يتلقون تعليماً في تصنيفي جيد ومتميز خلال هذا العام، الأمر الذي أدركته الهيئة خلال عدد من الزيارات التفتيشية على المدارس الحكومية والخاصة في دبي، عازية تلك النسبة إلى انتشار ثقافة الرقابة لدى كثير من المدارس، فضلاً عن تفاعل ذوي طلبة مع العملية التعليمية، ما أدى إلى حرص المدارس على تطوير نفسها.
الامارات اليوم