عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: "أُريت النار، فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن قيل: أيكفرن بالله؟ قال: يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان ، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت: ما رأيت منك خيرا قط". متفق عليه.
العشير: الزوج.
أخ يا خواتي كم من المتزوجات تذكر ريلها دايما بالشين معقولة ما شافت وياه يوم حلو الله أكبر
الحديث يخوف الصراحة السالفة فيها نااار جهنم
أيتها المرأة الغالية !!
أرجوا أن تقرئي هذا الحديث الآن *
لعلكِ فهمتي ما يقصد هذا الحديث *
أختي المسلمة /
… الآن …
أعيدي شريط الذكريات من المواقف التي أنكرتي فيه إحسان زوجكِ أو أبيكِ أو أحد إخوانِك …
سواء كان ذلك ( أي الجحود ) مشافهة ً معهم **
أو
كان ذلك عن طريق سماعة الهاتف مع زميلاتك **
أو
كان ذلك مع والدتك ، وأخواتك **
أو
كان ذلك عن طريق معاملتك السيئة مع والد أو والدة زوجك
أيها الغالية … أنتِ تريدين الجنة ولا شك في ذلك
أولا ً /
استغفري الله وتوبي إليه ، واعلمي أن هذا دين العدل ، ودين الرحمة ، ودين المحبة …
توبي إلى الله عز وجل توبة صادقة لا رجعة فيها
ثانياً /
عودي نفسك على الإحسان لزوجك مهما بدر منه ، وأيضا ربّي نفسك على عدم الجحود سواء كان ذلك لله عز وجل ، أو للزوج أو للمخلوقين …
ثالثاً /
أشكري زوجك على أفعاله الحسنة ، وذكريه بما فات من معروفه الذي قدّمه لكِ ، أو قدّمه لأهلِك ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول( من لا يشكر الناس لا يشكر الله )
رابعا /
إذا كان زوجك أو أحد أقاربك له صفات ذميمة ، أو تعامل سيئ ، أو أنكر لكِ جميلا فقابلي ذلك بالصبر والإحسان
خامسا ً /
ابتعدي عن كثرة الجدال … لأن ذلك قد يفضي أثناء غضبك إلى الجحود والنكران
سادسا /
لا تتفنني في زخرفة الخيال لديك بأهمية تأديب الزوج بهذا الأسلوب… وأن الرجال لا ينفع معهم إلا ذلك …
ولكن كوني امرأة صالحة منصفة …لا تجرح مشاعر زوجها ولا تنكر إحسانه
أختي المسلمة /
القناعة كنز لا يفنى … فاقنعي بالقليل يأتيك الكثير
منقول لكن بتصرف (اختصرت الموضوع قدر المستطاع مع اضافة بعض اللمسات مني)
وانا لي تعليق قرأته لأبن كثير ..
ان المرأه حساسه لدرجه كبيره وجرحها صعب ولهذا السبب هي من جرح
واحد
ينكسر قلبها وتنسى كل شيء ..
لهالسبب انا اقول للنســــاء اتقوا الله في انفسكم وفي ازواجكم
والرجال اتقوا الله في القوراير
يسلمو حبيبتي