تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هل تعلم ان تناول ادويه التنحيف تسبب اضرار مشاكل الحمل

هل تعلم ان تناول ادويه التنحيف تسبب اضرار مشاكل الحمل

  • بواسطة

بسم الله الرحمن الرحيم /اني اعمل بل الطب والصحه واعتقد و حسب دراستي ان كل جسم له بنيه خاصه فأن تناول المنحفات مجرد هدر المال لاغيرواضراربصحه الجسم العامه لان مهما تناول الانسان اكبر كميه من الغذاء سوف ياخذ الجسم كفايته من الغذاءفقط……… مع الشكر ان شاء الله تعجبكم اخوكم عاشق الميلان

بسمه الله تعالى

مع اقتراب فصل الصيف، يزداد الإقبال على شراء أدوية التنحيف، بينما تطارد الإعلانات المروّجة لها مختلف الشرائح من النساء والرجال. إيلاف تلتقي أطباء وصيادلة واختصاصيّي تغذية من مختلف البلدان العربيَّة، لتلقي الضوء على الجزء الذي يسقط سهوًا من الحملات الإعلانيَّة المكثفة: آثارها الجانبيَّة الضّارة.

إيلاف – خاص، عواصم: الكآبة، تزايد دقات القلب، لزاجة في الامعاء، إسهال وانتفاخ ، نشاف في الفم، قلق، الإصابة بأمراض خطرة في الكلية او المعدة والقلب، الشلل وآلام المفاصل، صعوبة في النوم والعصبية وآلام في الرأس والبطن وتقيّؤ وصولاً إلى السرطان والموت! هذا ما يجمع عليه معظم الاطباء والصيادلة إضافة إلى اختصاصيّي التغذية لدى الحديث عن أدوية التنحيف! فهل يستحق الهوس بالرشاقة هذه المخاطرة بالحياة؟

ثلاثة أنواع للمنحّفات
من الملاحظ أنَّ معظم الأدوية التنحيفية تعتمد على الأعشاب التي قد تذيب الدهون وتمنع امتصاصها وبعضها يزيد حرقها، لكن كلّها قد لا تكون مرتكزة على امور علمية، ولم تخضع لاختبارات كافية في معظم البلدان العربية التي تسوّق فيها. ويكاد يجمع من استصرحتهم "إيلاف" على ثلاثة أنوع من هذه الأدوية. فمنها ما يستهدف مادَّة "السيراتونين" في الخلايا الدماغية، والتي تسيطر على المزاج والشهية. أمَّا النوع الآخر، فيمنع امتصاص الدهون من المعدة من خلال أنزيم يحرق الدهون عند تناول وجبة مشبّعة منها. كما توجد أدوية تمنع امتصاص الأغذية عند تناولها، وتتكون عادة من الألياف الطبيعية ويتم تناولها قبل الأكل وعلى الرغم من أن هذه الألياف طبيعية إلا أن الإسراف في تناولها قد يؤدي إلى حدوث انتفاخ في المعدة كما يمكن أن يتسبب في بعض الأعراض، لأن الجسم يبذل مجهودًا كبيرًا في إفراز العصارات الهضمية، وفي النهاية لا يستفيد منها، ما قد يتسبب بنقص المعادن في الجسم مثل الحديد ما يؤدي إلى الأنيميا ونقص الكالسيوم. وفي هذا الإطار يمكن الإشارة الى وجود أدوية تتكون من هرمونات الغدة الدرقية لكن لا يجوز تناولها إلا بوصفة من الطبيب وفي حالة الضرورة فقط لأنها من الممكن ان تسبب خفقانا في القلب وتوتراً عصبياً.

الفعاليَّة
البرهان الأكبر على انَّ معظم الأدوية المنحّفة غير فعّالة هو ظهور كمّ هائل منها مع كلّ موسم جديد، لا تلبث ان تختفي لتظهر ادوية اخرى ضمن حملة التسويق، لانها تُجرَّب ولا تعطي نتيجة، وخصوصًا أنَّ التوقف عن استعمال الدواء القاطع للشهية قد يعيد الشخص وزنه الزائد اذا لم يتبع حمية صحيحة، وذلك لأن هذه الادوية تقطع الشهية بطريقة غير إرادية، وعند التوقف عن تناولها، تؤدي الى آثار عكسية وسلبية، لان الشهية في نهاية الامر مسألة صحيَّة، ولان لها علاقة بالكثير من الهرمونات.

ويلاحظ الأخصائيون أن البعض لا يرغبون في فهم الآثار الجانبية لاستخدام بعض الأدوية أو إتباع حميات معينة على المدى البعيد، هذا لأنهم يهتمون بتحقيق رغبة الرشاقة الآنية فقط لا غير. فهذا الذي يسمّى بالريجيم الكيميائي وغيره من الحميات التي تستطيع أن تقفل شهية الشخص وتفقده العديد من الكيلوغرامات في أوقات بسيطة ضار جدًّا على المستوى البعيد ولن يجعل مستخدمها يهنأ برشاقته مستقبلاً نظرًا للعوارض المستقبلية التي ستضر بصحته.

الأضرار
وفي التفاصيل أنَّ "أدوية فقدان الشهية من بين أدوية النحافة تكون آثارها الجانبية اكبر"، حيث انها تعمل على الجهاز العصبي ومن الممكن ان تؤدي، فضلا عن التوتر العصبي الشديد والاكتئاب، إلى الإصابة بأمراض خطيرة في الكلية او المعدة والقلب، لذلك ينصح باستخدامها تحت إشراف الطبيب. وان الكلية يمكن ان تتأثر بسبب أجسام كيتونية تنتج عن أكسدة الدهون بنسبة كبيرة في الدم نتيجة سرعة إذابة دهون الجسم بفعل هذه الأدوية وهذه الأجسام تعتبر سمومًا ضارة جدًا بالكليتين والقلب وجميع أجهزة الجسم. الأخطر من ذلك، أنَّ معظم الاطباء يؤيدون احتمال ان من يتناول هذه الادوية قد يصاب بالشلل او الموت وفي الحقيقة انها تتسبّب أحيانًا بالإصابة بالسرطان. ويؤكّد الأطباء أن معظم الأشخاص الذين يقبلون على شراء أدوية للتنحيف لا يعلمون مخاطرها الجانبيَّة. واذ تم تناولها من قبل الفتيات قبل الزواج فانها تساعد في تأخير الحمل لان بعض مركبات هذه الادوية تخل بوظيفة المبيضين، وفي بعض الحالات اذ يتم تناولها بكميات كبيرة وبشكل مستمر تحدث عقمًا. بالإضافة إلى أن كل الدراسات اثبتت ان نظام الحمية او الريجيم وادوية التنحيف تسبب اخلالاً في الحمل وقد تصل الى حدوث تشوهات في الطفل خصوصًا اذ استمرت الام بتناول هذه المادة بعد حدوث الحمل. ومن اضرارها كذلك وفق الدراسات انها تسبب سرطانات الثدي، والامراض النسائية والالتهابات خصوصًا ان بعض الخلطات تحتوي على مواد مسرطنة.

الحلول
إلا أن لمشاكل تزايد معدلات السمنة المرتفعة التي تعاني منها شريحة واسعة من شعوب العالم العربي حلولاً وإن كانت بطيئة النتائج إلا أنها أكثر فاعلية على المدى الطويل وأكثر أماناً في الحفاظ على الصحة. وبالتالي فإن الشهية النشطة جدًا يمكن تخفيفها من خلال استعمال وتقطيع تناول الطعام الى عدة وجبات تتخللها "سناكات" خفيفة، وهي طريقة لقطع الشهية، وبالاجمال من لا يتناول طعام الفطور تكون شهيته خلال الليل نشطة، ومن هنا اهمية هذه الوجبة، وعادة ما يفتح الشهية هو اكل السكريات، وهو يدعو الى ان يضخ الجسم الانسولين، ما يؤدي الى فتح الشهية، وهكذا مع تخفيف السكر وعدم تناوله بمفرده، يخفف من الشهية، ولذلك نلجأ اكثر الى الخضار والأجبان والألبان، والمواد التي تحتوي على البروتينات، كي نسيطر على الشهية، بالإضافة إلى ضرورة أخذ الالياف طبيعيًا من الفواكه والخضار والحبوب وخلال فترات النهار، لذلك ننصح الذين يملكون شهية كبيرة ان يبدأوا بتناول السلطة، وبعدها الوجبة الغذائية. وعندما لا ينفع تقطيع الوجبات في خفض الشهية نقوم بالبحث عن خلل ما في هرمونات المريض، ومع طبيب الغدد والهرمونات يمكن التوصل الى علاج. كما يلاحظ أن تناول الطعام قبل النوم هو أهم اسباب السمنة، وأن سر النحافة يكمن في تناول الطعام مساءً وقد جرب الكثير وصفات خاصة للمساء فكانت النتيجة الأولى فقدان شحوم البطن والنوم بصحة جيدة ويضاف في هذا الإطار لا يهم كم وكيف تتناول الطعام خلال اليوم ولكن المهم أن يقفل الشخص فمه عن الطعام قبل النوم اقلها بست ساعات أو أن يقضي على جوعه بتناول وجبات خفيفة مشكّلة من الفواكه إذ أن هذا النوع من الريجيم يساعد في بقاء شباب الشخص وصحته لمدة طويلة، فعلى سبيل المثال فإن تناول الكمثري مثلاً يمنح المرأة خصرًا رائعًا والتفاح يجعل خدودها أكثر احمرارًا والموز يجعل الجسد صحيًّا ممتلئًا والطماطم يزيد من كمية الدم في الجسم.

كخلاصة، فإن اتباع نظام يقوم على "السلوك والغذاء والحركة" يحقق هدف خفض الوزن والوصول الى الرشاقة، مع ضرورة ان تتوفر الإرادة التامة للشخص والرغبة في اتباع نظام غذائي يقوم على تحديد الوجبات و الحفاظ على مواعيدها، كخطوة أولى . ثم بعد ذلك تأتي الخطوة الثانية وهي البرنامج الغذائي، الذي يسمح بتناول جميع الأطعمة، باستثناء ذات السعرات الحرارية العالية، بكميات بسيطة. مع التأكيد على ضرورة القيام بنشاط حركي مواز أيضًا لأنه ضروري جدا لنجاح أي ريجيم حتى ولو اقتصر الامر على المشي.

في ما يلي، الحلقات التي نشرتها إيلاف طيلة الأسبوع الماضي، والمرتبطة بملف أدوية التنحيف، بالاشتراك مع: ريما زهار من بيروت، محمد حميدة من القاهرة، ياسمين الفردان من الدمام، عبد الجبار العتابي من بغداد، رانيا تادرس من عمان.

إقبال كثيف عليها من قبل الفتيات غير المثقفات
أدوية التنحيف في لبنان: غير المسجلة منها تضرّ بالصحة
"أدوية

تحدثت إيلاف الى متخصصة صيدلانية وإختصاصية في التغذية حول أدوية التنحيف في لبنان، عن آثار هذه الادوية الجانبية، ومتى ينفع استعمالها، ولماذا يتم سحب الكثير منها في كل موسم، ومن يقبل من النساء والرجال عليها أكثر، وما هي أنواعها في السوق.

مقاييس الجمال العالمية تزيد من الطلب عليها
أدوية التنحيف فى مصر: هوس حقيقي رغم الأضرار
"أدوية
يبدو ان رواج أدوية التنحيف فى الصيدليات المصرية يفوق أدوية الإمراض المزمنة مثل السكر والضغط، بحسب ما يفيد به بعض الاختصاصيين لإيلاف، ويؤكدون بان هذه الادوية اصبحت هوسًا حقيقيًا، كما يحذرون من أضرارها الجانبية وكثرة استعمالها.

نصائح طبيعية للحفاظ على حمية متوازنة
إختصاصيون ينصحون بتجنب أدوية التنحيف في السعودية
"إختصاصيون
ينصح إختصاصيون من السعودية بتجنب ادوية التنحيف، ويشيرون الى نصائح طبية للحفاظ على حمية متوازنة، علمًا ان تزايد معدلات السمنة المرتفعة في السعودية وقلة صبر الكثيرين على بدانتهم جعلهم يتجهون الى الوسائل الأكثر سرعة في الوصول للنحافة كاستخدام أدوية التنحيف المتنوعة رغم أن استخدامها ساهم في إلحاق الاضرار.

لا فائدة لها ومضاعفاتها تؤدي إلى الشلل أو الموت
تحذير في العراق من استعمال أدوية التنحيف
"تحذير
تحدثت إيلاف إلى اختصاصيين في مختلف المجالات حول أدوية التنحيف في العراق، واجمعوا على سلبياتها ومضاعفاتها التي قد تؤدي في بعض الاحيان الى الشلل او الموت، وحذّروا من استعمالها، كما تحدثت ايلاف إلى بعض من استخدم هذه الادوية وسألتهم عن فاعلياتها وآثارها الجانبية.

كثرة تناولها قد يؤدي إلى العقم لدى النساء
لهذه الأسباب يُنصح بالإبتعاد عن أدوية التنحيف في الأردن
"لهذه
تصرّ الكثير من النساء في الأردن، اللواتي يلهثن نحو النحافة والرشاقة بأسلوب سهل، على تناول أدوية التنحيف، على الرغم من التحذيرات حول إمكانيّة تسبّبها بالعقم احيانًا، فيما بعضها قد يؤدي إلى صعوبة في النوم والعصبية والاسهال والانتفاخ وآلام في الرأس والبطن والتقيّؤ والاكتئاب.

منقول
منقول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.