مقدمة:-
تشكل الحدائق المنزلية و الخاصة امتدادا للحدائق العامة و التشجير في الشوارع و تساهم معها في إضفاء الرونق و الجمال على المدن. و قد تطورت الأساليب المتبعة في تخطيط الحدائق المنزلية و تصميمها و تنفيذها.
التخطيط العام و الأعمال التحضيرية :
يستحسن ألا تتجاوز مساحة البناء 60 % من مساحة الموقع، و يفضل أن تكون أقل من 50 % لتحقيق الارتدادات المطلوبة و تأمين الخصوصية و ليكون المنظر العام للمبنى و مدخله جميلا. و عادة تتراوح مساحة الحديقة ما بين 10 % و 30 % من مساحة الساحة الخارجية للمبنى التي يفضل رصف ما تبقى منها. و من الأفضل أن يكون منسوب الساحة الخارجية عموما أعلى من منسوب الشارع بحوالي 10 سم إلى 30 سم ، لتسهيل صرف المياه السطحية. و ينصح باتخاذ الاجراءات التالية في الاعداد لتنفيد الحدائق و رصف الأجزاء المتبقية من الساحة الخارجية للمبنى :
1 – وضع الحديقة بعيدة عن المباني بجوار السور إن أمكن ، ليساعد ذلك على ابقاء الفائض من مياه الري و المياه المتسربة بعيدة عن الأساسات.
2 – إزالة التربة من أرض الحديقة إلى عمق متر و إعادة ردم الحفرة الناجمة عن ذلك بتربة زرا عية .
3 – خفض منسوب الحديقة تحت منسوب الأجزاء المرصوفة من الساحة الخارجية بقليل ، و يفضل أن يفصل الحديقة عن الأجزاء المذكورة برصيف ضيق تلافيا لاتساخ الأجزاء المرصوفة بمياه الري والطين .
4 – عمل مساكب من التراب أو الطوب الرملي حول الأشجار في الحديقة لتسهيل عملية الري.
5 – تزويد الحديقة بنظام مناسب للري و الصرف و كذلك الإنارة.
6 – تزويد الأحواض الزراعية، إن وجدت ، بطبقة من البحص الخشن تحت التربة الزراعية لتسهيل التخلص من فائض مياه الري عن طريق مصرف يركب في قاع الحوض .
7 – رصف الأجزاء المتبقية من الساحة الخارجية بعد تنفيذ الحديقة، و ذلك إما باستعمال البلاط العادي أو بلوكات الطوب الرملي، فالبلاط العادي يتميز بعدم نفاذيته مما يمنع تسرب المياه إلى الأساسات و الأرضيات و إن كان يصعب رفعه دون تكسيره إذا دعت الحاجة لاصلاح أي تمديدات تحته. أما بلوكات الطوب الرملي فتمتاز بسهولة التركيب و إمكانية الرفع دون ت**ير إذا دعت الضرورة، إلا أن المياه تتسرب من خلال الفراغات الفاصلة بين البلوكات التي يجب أن تملأ بالرمل الناعم مع تقليل استخدام المياه في المساحات المرصوفة .
تحضير التربة :
اذا تتسم التربة – بصفة عامة – بارتفاع الملوحة و احتوائها على نسبة عالية من الحصى و الحجارة بالإضافة إلى ضحالة عمقها الذي لا يتجاوز 30 سم في بعض المناطق مما يوجب جلب تربة زراعية للحدائق المنزلية.
و ينصح باستعمال الخلطة الواردة أدناه للتربة الزراعية لما تتصف به من خواص فيزيائية جيدة و احتوائها على العناصر الغذائية اللازمة لنمو الأشجار والنباتات :
– 75 % (نسبة حجمية) رمل .
– 5 % أحماض عضوية رغوية مثل الهيجرومول أو الاجروموس .
– 10 % مواد عضوية من أصل نباتي نصف متحللة مثل بيت موس .
– 10 % ***ل متحلل نظيف و خال من التلوث .
و يضاف إلى كل متر مكعب من هذه الخلطة ما وزنه كيلو جرام واحد من السماد المركب المحتوي على نيتروجين و فوسفور و بوتاسيوم بنسبة 15 ، 15 ، 10 على التوالي.
اختيار النباتات :
يساعد اختيار أنواع النباتات و الأشجار الملائمة للبيئة و مناخها على سرعة نمو هذه النباتات و استمرار بقائها بالإضافة إلى التقليل من استهلاك مياه الري
________________________________________
الاحتياجات المائية للنباتات :
يحتاج كل نوع من أنواع النباتات والأشجار إلى مقدار معين من المياه حسب الظروف المناخية. وفيما يلي جدول يبين متطلبات مياه الري لبعض أنواع الأشجار والنباتات المزروعة لأغراض الزينة في مختلف المواسم
التسميد :
تحتاج تربة الحديقة إلى تسميد مستمر لتوفير مختلف أنواع العناصر الغذائية اللازمة لنمو النباتات والأشجار واستمرارها بحالة جيدة والمحافظة على خصوبة التربة. وتنقسم الأسمدة إلى نوعين رئيسين هما الأسمدة العضوية والأسمدة الكيماوية.
1 – الأسمدة العضوية
مصدرها المخلفات الحيوانية والنباتية التي تعرف باسم السماد البلدي. ويستعمل هذا النوع من الأسمدة في الحدائق، ويحتوي على معظم العناصر الغذائية اللازمة للنباتات والأشجار ويساعد على تحسين خواص التربة .
وينصح بحفظ الأسمدة العضوية داخل حفر لمدة طويلة حتى تتحلل ثم يتم فحصها للتأكد من خلوها من الشوائب و بعد ذلك تعقم تمهيدا لاستعمالها. و يفضل خلط هذا النوع من الأسمدة مع تربة الحديقة مباشرة مع مراعاة النسب الملائمة لذلك. و من الأفضل إضافة الأسمدة العضوية إلى تربة الحديقة في فصل الشتاء لتتحلل جيدا و تصبح جاهزة لامتصاص النباتات للعناصر الغذائية فيها في موسم نمو النباتات في فصل الربيع.
2 – الأسمدة الكيماوية
هناك عدة أنواع من الأسمدة الكيماوية مثل السماد النيتروجيني و السماد الفوسفوري و السماد المركب الذي يحتوي على عدة عناصر غذائية للنباتات و ينصح باتباع إحدى الطرق التالية في استعمال الأسمدة الكيماوية.
أ – نثر السماد على التربة بعيدا عن سيقان النباتات لمسافة 10 سم، مع تلافي نثره على أوراق النباتات ، و خلط السماد مع التربة جيدا.
ب – إذابة السماد في مياه الري لمساعدة النباتات على امتصاص العناصر الغذائية بسرعة.
ج – رش السماد على أوراق النباتات. و تتبع هذه الطريقة التي تستعمل فيها بخاخات مع السماد الورقي. و يتعين الانتباه إلى تركيز السماد و التقيد بالمقادير الموصى بها على عبواته. كما ينصح برش السماد عندما تكون درجة الحرارة منخفضة ليلا تلافيا لاحتراق أوراق النباتات.
التسميد :
تحتاج تربة الحديقة إلى تسميد مستمر لتوفير مختلف أنواع العناصر الغذائية اللازمة لنمو النباتات والأشجار واستمرارها بحالة جيدة والمحافظة على خصوبة التربة. وتنقسم الأسمدة إلى نوعين رئيسين هما الأسمدة العضوية والأسمدة الكيماوية.
1 – الأسمدة العضوية
مصدرها المخلفات الحيوانية والنباتية التي تعرف باسم السماد البلدي. ويستعمل هذا النوع من الأسمدة في الحدائق، ويحتوي على معظم العناصر الغذائية اللازمة للنباتات والأشجار ويساعد على تحسين خواص التربة .
وينصح بحفظ الأسمدة العضوية داخل حفر لمدة طويلة حتى تتحلل ثم يتم فحصها للتأكد من خلوها من الشوائب و بعد ذلك تعقم تمهيدا لاستعمالها. و يفضل خلط هذا النوع من الأسمدة مع تربة الحديقة مباشرة مع مراعاة النسب الملائمة لذلك. و من الأفضل إضافة الأسمدة العضوية إلى تربة الحديقة في فصل الشتاء لتتحلل جيدا و تصبح جاهزة لامتصاص النباتات للعناصر الغذائية فيها في موسم نمو النباتات في فصل الربيع.
2 – الأسمدة الكيماوية
هناك عدة أنواع من الأسمدة الكيماوية مثل السماد النيتروجيني و السماد الفوسفوري و السماد المركب الذي يحتوي على عدة عناصر غذائية للنباتات و ينصح باتباع إحدى الطرق التالية في استعمال الأسمدة الكيماوية.
أ – نثر السماد على التربة بعيدا عن سيقان النباتات لمسافة 10 سم، مع تلافي نثره على أوراق النباتات ، و خلط السماد مع التربة جيدا.
ب – إذابة السماد في مياه الري لمساعدة النباتات على امتصاص العناصر الغذائية بسرعة.
ج – رش السماد على أوراق النباتات. و تتبع هذه الطريقة التي تستعمل فيها بخاخات مع السماد الورقي. و يتعين الانتباه إلى تركيز السماد و التقيد بالمقادير الموصى بها على عبواته. كما ينصح برش السماد عندما تكون درجة الحرارة منخفضة ليلا تلافيا لاحتراق أوراق النباتات.