ما هو الجمال برأيك!؟.. وما هي المعايير الخفية (واللاواعية) التي تحدد جمال المرأة ووسامة الرجل!؟
وهل صحيح أن الجمال مجرد معايير نتربى عليها أم أنه مقياس وراثي ثابت يشترك به جميع البشر ولا يتغير بتغير الثقافة والبيئة!؟
أنا شخصياً أرى أن للأنف دوراً كبيراً في رسم الملامح وجمال الوجه.. وهذا لا يتعارض مع اعتقادي بأن اختلاف العصور والثقافات يولد اختلافاً في النظرة إلى ماهية الجمال، ففي حين يرى الصينيون مثلاً أن الشفايف «المليانة» قبيحة على المرأة، يرى فيها الفرنسيون إغراء وفتنة. وفي حين كانت العرب أيام الجاهلية تفضل السمراوات السمينات تميل اليوم إلى البيضاوات ذوات القد المياس!!
(وباستثناء المعايير الأفريقية) يوجد اليوم شبه اتفاق على معايير الجمال التي يجب توفرها في وجه المرأة والرجل.. فبالنسبة للرجل يجب أن يتمتع بوجه ذكوري حاد، وفك بارز، وجبهة عالية، ومسافة واسعة بين العينين، وأنف متوسط غير غليظ، والتقاء بسيط بين الحاجبين. :040104_emI2_prv:
أما المرأة فيجب أن تتمتع بوجه ضيق ناعم، وأنف حاد صغير، وخط حاجب مرتفع، وشفة سفلى ممتلئة، وذقن متأخرة، ووجنة بارزة، وشعر طويل.
٭ وفي استطلاع أجري عام 1999 اختار 3000 طالب أمريكي العناصر السابقة كأهم ما يميز المرأة الجميلة. وحين خزنت النتائج في الكمبيوتر اتضح أن اقرب وجه تنطبق عليه تلك الاختبارات هو وجه النجمة اليزابيث تايلور.. أيام الشباب!!
ومع بداية ظهور الإنترنت ظهر موقع إخباري على الإنترنت يدعى ****ova. وقد اتخذ شعاراً له وجه كرتوني (افتراضي) لمذيعة تدعى «انانوفا». وهذا الوجه تم تشكيله داخل الكمبيوتر بعد تغذيته بأبرز الملامح الجميلة لمذيعات بريطانيا.. وقبل عامين فقط أجريت في ايطاليا أول مسابقة عالمية لاختيار أول ملكة جمال افتراضية – مصممة بالكمبيوتر – احتلت بها أنانوفا المركز الخامس على مستوى العالم!!
ومن جامعة سانت اندرو (في اسكتلندا) درس ديفيد بيرتس عوامل الجذب بين الجنسين طوال عقد كامل. وهو يقول إن الفكرة القديمة بأن الرجال ينجذبون (بلا وعي منهم) لشبيهات أمهاتهم، والنساء لشبيهي آبائهم صحيحة. فوجه الأم والأب هو ما يألفه المرء منذ طفولته ويرتاح إليه حين ينضج. غير أن هذ العملية ليست بأكملها (لا واعية) أو حتمية، فكلا الجنسين مثلاً يراعي عامل السن ولا يتجاهل عناصر الجمال التي ذكرناها سابقاً – فالمرأة مثلاً قد ترتاح لمن يشبه والدها ولكنها تستطرد قائلة «فقط لو كان أصغر قليلاً، أو كانت عيناه أكثر اتساعاً»!!
٭ ومع هذا يبقى السؤال عن سبب الانجذاب إلى معايير جمالية معينة دون غيرها!؟
.. فما المغزى مثلاً من ميل الرجال إلى الشعر الطويل، والنساء إلى الفك العريض!؟
بعض العلماء يرى أننا ندرك (بلا وعي منا) أن العناصر الجمالية تخفي وراءها صفات وراثية ممتازة، فالنساء مثلاً يدركن بالفطرة أن الوجه الرجولي الحاد يدل على الصلابة ووفرة هرمون التستيرون. وينفرن بالمقابل من أصحاب الوجوه الطفولية خشية التخنث وعدم تحمل المسؤولية.. وفي المقابل يعتقد الرجال أن كثافة الشعر دليل على الأنوثة الصارخة وأن (سعة الصدر) دليل على عاطفة الأمومة والقدرة على الانجاب..!!
.. المؤكد أن ما من إنسان رضي بأنفه!!
للعلم
وهل صحيح أن الجمال مجرد معايير نتربى عليها أم أنه مقياس وراثي ثابت يشترك به جميع البشر ولا يتغير بتغير الثقافة والبيئة!؟
أنا شخصياً أرى أن للأنف دوراً كبيراً في رسم الملامح وجمال الوجه.. وهذا لا يتعارض مع اعتقادي بأن اختلاف العصور والثقافات يولد اختلافاً في النظرة إلى ماهية الجمال، ففي حين يرى الصينيون مثلاً أن الشفايف «المليانة» قبيحة على المرأة، يرى فيها الفرنسيون إغراء وفتنة. وفي حين كانت العرب أيام الجاهلية تفضل السمراوات السمينات تميل اليوم إلى البيضاوات ذوات القد المياس!!
(وباستثناء المعايير الأفريقية) يوجد اليوم شبه اتفاق على معايير الجمال التي يجب توفرها في وجه المرأة والرجل.. فبالنسبة للرجل يجب أن يتمتع بوجه ذكوري حاد، وفك بارز، وجبهة عالية، ومسافة واسعة بين العينين، وأنف متوسط غير غليظ، والتقاء بسيط بين الحاجبين. :040104_emI2_prv:
أما المرأة فيجب أن تتمتع بوجه ضيق ناعم، وأنف حاد صغير، وخط حاجب مرتفع، وشفة سفلى ممتلئة، وذقن متأخرة، ووجنة بارزة، وشعر طويل.
٭ وفي استطلاع أجري عام 1999 اختار 3000 طالب أمريكي العناصر السابقة كأهم ما يميز المرأة الجميلة. وحين خزنت النتائج في الكمبيوتر اتضح أن اقرب وجه تنطبق عليه تلك الاختبارات هو وجه النجمة اليزابيث تايلور.. أيام الشباب!!
ومع بداية ظهور الإنترنت ظهر موقع إخباري على الإنترنت يدعى ****ova. وقد اتخذ شعاراً له وجه كرتوني (افتراضي) لمذيعة تدعى «انانوفا». وهذا الوجه تم تشكيله داخل الكمبيوتر بعد تغذيته بأبرز الملامح الجميلة لمذيعات بريطانيا.. وقبل عامين فقط أجريت في ايطاليا أول مسابقة عالمية لاختيار أول ملكة جمال افتراضية – مصممة بالكمبيوتر – احتلت بها أنانوفا المركز الخامس على مستوى العالم!!
ومن جامعة سانت اندرو (في اسكتلندا) درس ديفيد بيرتس عوامل الجذب بين الجنسين طوال عقد كامل. وهو يقول إن الفكرة القديمة بأن الرجال ينجذبون (بلا وعي منهم) لشبيهات أمهاتهم، والنساء لشبيهي آبائهم صحيحة. فوجه الأم والأب هو ما يألفه المرء منذ طفولته ويرتاح إليه حين ينضج. غير أن هذ العملية ليست بأكملها (لا واعية) أو حتمية، فكلا الجنسين مثلاً يراعي عامل السن ولا يتجاهل عناصر الجمال التي ذكرناها سابقاً – فالمرأة مثلاً قد ترتاح لمن يشبه والدها ولكنها تستطرد قائلة «فقط لو كان أصغر قليلاً، أو كانت عيناه أكثر اتساعاً»!!
٭ ومع هذا يبقى السؤال عن سبب الانجذاب إلى معايير جمالية معينة دون غيرها!؟
.. فما المغزى مثلاً من ميل الرجال إلى الشعر الطويل، والنساء إلى الفك العريض!؟
بعض العلماء يرى أننا ندرك (بلا وعي منا) أن العناصر الجمالية تخفي وراءها صفات وراثية ممتازة، فالنساء مثلاً يدركن بالفطرة أن الوجه الرجولي الحاد يدل على الصلابة ووفرة هرمون التستيرون. وينفرن بالمقابل من أصحاب الوجوه الطفولية خشية التخنث وعدم تحمل المسؤولية.. وفي المقابل يعتقد الرجال أن كثافة الشعر دليل على الأنوثة الصارخة وأن (سعة الصدر) دليل على عاطفة الأمومة والقدرة على الانجاب..!!
.. المؤكد أن ما من إنسان رضي بأنفه!!
للعلم