بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
إني أدركت زمناً من الأزمنه عاد فيه الاسلام غريبا كما بدأ , وعاد وصف الحق غريبا فيه كما بدأ , إن ترغب فيه الى عالم وجدته مفتونا بحب الدنيا وحب التعظيم والرئاسه وان ترغب فيه الى عابد وجدته جاهلا في عبادته مخدوعا صريعا غدره إبليس وقد صعد به إلى أعلى درجات العباده , وهو جاهل بأدناها
إنهم ورثة الأنبياء
أما بعد
أيها الأحبة
في زمن تلميع الساقطين والساقطات
وفي زمن إبراز التافهين والتافهات
في زمن تكريم المهرجين والمهرجات
وفي زمن تكريم الراقصات في المزمع عيد الأمهات
في زمن الهجوم على الدين والمسلَّمات
وفي زمن السخرية من أهل الطاعات والعبادات
في زمن قلب الصدق إلى كذبات
وفي زمن قلب الباطل إلى مصدقات
قال أحمد ابن عاصم الانطاكي رحمه الله
إني أدركت زمناً من الأزمنه عاد فيه الاسلام غريبا كما بدأ , وعاد وصف الحق غريبا فيه كما بدأ , إن ترغب فيه الى عالم وجدته مفتونا بحب الدنيا وحب التعظيم والرئاسه وان ترغب فيه الى عابد وجدته جاهلا في عبادته مخدوعا صريعا غدره إبليس وقد صعد به إلى أعلى درجات العباده , وهو جاهل بأدناها
وسط كل هذا
نسمع بعض النبضات
نبضات أمل وسط الضوضاء
أحبتنا في الله حُق علينا أن نبرز هذه النبضات
ليسمعها كل من صمت أذنه بما أسلفنا ذكره من ضوضاء
مشاهد من تواضع العلماء
إنهم ورثة الأنبياء
فاللهم احفظهم وسدد رميهم ووفقهم لكل خير وارزقهم الثبات على الحق حتى الممات
فاللهم احفظهم وسدد رميهم ووفقهم لكل خير وارزقهم الثبات على الحق حتى الممات
اللهم آمين
بارك الله فيك ِ
شكرا لكِ على الطرح المفيد
ولا تحرمينا من المشاركات الجديدة والمفيدة والمهمة
وفقك ِ الله