مثل ما تعرفون ان الإنسان إذا دعا حق اخوه بظهر الغيب فإن الملائكة تقول له (ولك بالمثل) فما بالكم إذا الواحد ينوي يساعد اخوه بالفعل. وهذا إلي أنا زاقرتنكم عشانه.
خلنا ندش في الموضوع على طول
شو رايكم يا مدرسات المدارس الحكومية تسوون مشروع خيري يساعد الحريم والأمهات في زيادة دخلهم
وفكرة المشروع انكم تخبرون البنات بإن إلي تعرف حرمة تبيع أكل تجي وقت الفسحة وتفرش حصيرها وتبيع . . والإدارة تاخذ مبلغ عن كل حصير مثلا 50 درهم عن كل حصير لمدة أسبوع (شرط ما يزيد اجمالي عدد الحصائر في المدرسة عن 10 او حسب مساحة المدرسة) وبهاي الطريقة ممكن الإدارة تجمع مبلغ لتطوير المدرسة وبنفس الوقت تكونون ساعدتوا اسر فقيرة (وإن شاءالله يكون في ميزان حسناتكم) وبما انكم ساعدتوهم في زيادة دخل المحتاجين إن شاء الله بيزيد دخلكم.
وبما أن الموضوع يباله تنسيق عشان ما يصير فوضى في المدرسة ممكن تسوون التالي:
1-تخبروم الحريم إلي تعرفونهم عن المشروع وإلي حابه تشارك تكتبون اسمها في اللسته وتشوفون اجمالي عدد المشاركات.
2- إذ كان عدد الراغبات في المشاركة اكثر من عدد الحصائر إلي حددتو عددها .. تقسمون الحريم على اسابيع وتسوون لهم جدول مثلا جروب (أ) من الأحد لين الخميس و جروب (ب) الأسبوع إلي عقبه. يفضل الحريم إلي في قروب (أ) يكون عندهم ورقة من الإدارة مكتوب عليها تاريخ مشاركتها من تاريخ كذا إلى كذا عشان لما تدخل المدرسة تراوي الناطور عشان يشوف مشاركتها انتهت ولا لا ( يعني مثل بطاقة دخول) (خاصه إذا في عدد معين للحصائر)
3- يفضل تكون أبله او اكثر يشرفون على الموضوع ويتصلون بحريم جروب(أ) قبل موعدهم بيوم عشان يتأكدون انهم بيحضرون باجرولا لا وإذا وحده قالت ما بقدر احضر تخبرون حرمه ثانيه من جوب (ب) عشان تاخذ مكانها. ونفس الشي مع جورب (ب) اذا وحده قالت ما بقدر احضر تخبروم جروب (أ) عشان يمددون.
باختصار شديد طبق خير بس العائد ماله حق صاحبه ولإدارة المدرسة
والأهم انه في ميزان حسناتكم
يابوا حريم يخبزن في مدرسة الطلاع بس اسعارهن ضو
يعني خبز الرقاق الخبزة الوحدة ب 5 دراهم
يعني هاييل طالبات مدارس ومصروفهن حده 2-3-5-10 ( كل اسرة لها ظروف )
يعني مافي داعي في المبالغة في الاسعار
الغالية يوم كنا نسوي طبق خير ما كانو يسوون رقابة وحتى الحريم إلي يبيعون في سوق الجمعة نفس الشي. أما بلنسبة للأسعار نحن ما يخصنا المهم ان الإدارة بتاخذ سعر الحصير من البداية وهم عاد كيفهم إذا يبغون يربحون بيسوون ألف حساب.