تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لماذا ربات البيوت .. هن الأكثر تذمراً ؟؟ لتربية الطفل

لماذا ربات البيوت .. هن الأكثر تذمراً ؟؟ لتربية الطفل

لماذا ربات البيوت .. هن الأكثر تذمراً ؟؟

اثبتت الأبحاث النفسية مراراً و تكراراً أن الأشخاص الذين يعملون يشعرون بذواتهم و بأهميتها بطريقة أعلى من الذين لا يعملون
… و السبب في ذلك هو أن العمل يحتوي على ثقافة الهدف الإنجاز و التقدير
فوجود هدف في حياة العامل يجعله يثابر من أجله ولا يشعر بخواء أو فراغ في حياته يشعره بالضيق أو الضياع فالشعور أن مشغول أفضل مئة مرة من الشعور بالفراغ

و عندما ينجز العامل هدفه .. يشعر بسعادة و نشوة ذلك الإنتصار الصغير في العمل .. هذه السعادة لا يتذوقها الغير عامل إلا بين الحين و الآخر و هذا الحين يقدر بفترة طويلة جدا

و بعد الإنجاز يقدره مديره في العمل فيشعر بالفعل أنه صنع شيئاً و أن لوجوده أهمية و أنه شخص مؤثر في مجتمعه ..
فعندما يعود لبيته يعود و فيه شئ من السعادة يجعله يتغال عن الصغائر التي قد تعكر مزاجه
و تجد في هؤلاء نوع من الإقبال على الحياة و الرغبة في تجربة كل جديد فيها

هذا بالنسبة للرجل العامل و المرأة العاملة على حد سواء

أما بالنسبة لربة البيت
فحياتهم خالية من الأحداث فغسيل الملابس و تنظيف الأرض و ترتيب الأسرة و إعداد الطعام و هو العمل المتكرر لأعوام و أعوام لا يتغير .. يؤدي إلى فقدان الحس الذهني !! بعد عدة سنوات .. و هذا العمل لا تقدر عليه من أحد .. ( بخلاف الثواب ) و لا تشعر بأية جمال ولا إقبال على عمله

أضف إلى ذلك إذا كان هناك أطفال يسيؤون السلوك و يفسدون كل دقائق ما تم من إنجازات صغيرة في البيت … فالنتيجة الطبيعية و الوحيدة هو أن يتحول هذا الشخص إلى شخص متذمر .. أو نكدي و شكااااء
فعندما يدخل الزوج الى المنزل و هو يضع في ذهنه أنه أخيرا سيرتاح من إرهاق العمل و الطريق .. لا تتوقع الزوجة أفضل منه للتخفيف عنها .. فتبدأ بالحكايات على شكل شكوى .. و كل صغير يصبح كبير . و عندئذ يصرخ الزوج أنه يريد أن يرتاح فتتهمه أنه غير مسؤول و أنها تفعل كل شئ بنفسها و أنها لم تعد هذه الحياة .. و ينقلب الموقف تماما !

فالحل إذن هو محاولة تقدير الأزواج لزوجاتهم في كل صغيرة و كبيرة .. على نظافة البيت .. على إعداد الطعام .. على ذوق الستائر و إن كانت معلقة من سنوات ! و ستعــجــب من تغير الحال بعدها … بدلاً من الشكوى و الصراخ و تقاذف الإتهامات (إنت مابتحسش .. و انتي نكدية ) !

و عامةً التذمر هو صراخ طلباً للمساعدة و التقدير .. تذكر ذلك دائماً .. قبل القيام بأية ردة فعل
و و الله أكثر الناس راحة في حياتهم الزوجية هم من يتمتعون بتلك الفطنة التي تجعلهم يتوقفون لحظة قبل الصراخ لأستبصار أو السؤال عن السبب " الحقيقي " لأي مشكلة و علاجها من جذورها و ليست فقط حل أعراضها المؤقتة

هذه ليست دعوة ندفع فيها السيدات للعمل .. هذه دعوة ندفع فيها الرجال للتقدير

نسأل الله لكم السعادة و المودة و السكن

من مدونه انسجام شيماء فؤاد


انا دومي اتشكلى من ولدي لانه وايد مشاغب هههههههههههه

صح انزين انا حسيت بهالفرق ان ربات البيوت اللي يكونون فاضيات يكونون اكثر عرضه انهم يدورون المشاكل وعوار الراس بس لو كانو يشغلون وقتهم بالعكس بيكونون مرتاحات

عيل ربات البيوت شو يسون حليلهن الواحد بعد يبي يطلع لي بخاطره
مثل ما رب الاسره يشتغل ويتعب ترا ربه المنزل بعد تتعب اكثر منه
اهم شي التفاهم ومعرفه الوقت المناسب اللي تقدر الحرمه تشتكي او اطلع لي بخاطرها

مع اني انصح كل وحده متزوجه او غير متزوجه انها ما تشتكي الى لرب العالمين

وشكرا على الموضوع الله يوفقج

يسلموووووووووووووووو

مب مقياس ولا يتعمم على الكل كل شخص وشخصيته يعني الي افهمه ان الحريم الي يشتغل ما يتشكن ولا ينكدن على ريايلهن والحريم الي بالبيت هن بس النكديات

دراسة ظالمة

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسيرت شوق مشاهدة المشاركة
مب مقياس ولا يتعمم على الكل كل شخص وشخصيته يعني الي افهمه ان الحريم الي يشتغل ما يتشكن ولا ينكدن على ريايلهن والحريم الي بالبيت هن بس النكديات

دراسة ظالمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.