تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لاصقات منع الحمل… ما لها وما عليها … ؟ لصحة الجسم

لاصقات منع الحمل… ما لها وما عليها … ؟ لصحة الجسم

لاصقات منع الحمل: ما لها وما عليها
تستخدم أسبوعياً وفعاليتها تساوي الأقراص

في إطار سؤال النساء المتكرّر عن أفضل وسائل منع الحمل، يزداد الحديث عن لاصقات منع الحمل. وهذه الأخيرة تحتوي على هرموني «الأستروجين» و«البروجستيرون»، وتستخدم مرّة أسبوعياً، ليتمّ تغييرها في اليوم نفسه من الأسبوع المقبل ولمدّة ثلاثة أسابيع متتالية، على أن يتمّ التخلّص منها خلال الأسبوع الرابع.

«سيدتي» تعرّفك على مزايا هذا اللاصق ومدى فعاليته وموانع استخدامه، من خلال الحوار التالي مع الإستشارية في أمراض النساء والتوليد الدكتورة نادية عبد الفتاح كابلي، الحائزة على زمالة العقم وأطفال الأنابيب وزمالة جراحة المناظير النسائية المتقدّمة من كندا والدبلوم الأوروبي لجراحة المناظير النسائية من فرنسا، والزمالة العربية لأمراض النساء والتوليد.

– ما هو لاصق منع الحمل؟ وما هي طريقة استخدامه؟

هو لاصق هرموني مركّب يحتوي على هرمون «الأستروجين» وهرمون «البروجستيرون» اللذين يستخدمان لتنظيم الحمل، وهو يوضع على الجلد مرّة كل أسبوع، ليتمّ تغييره في اليوم نفسه من الأسبوع المقبل ولمدّة ثلاثة أسابيع متتالية، على أن يتمّ التخلّص منه خلال الأسبوع الرابع.

– كيف يعمل هذا اللاصق؟

لاصقات منع الحمل رقيقة للغاية وملساء، تحمل لون الجلد، وتعمل عن طريق توفير مستوى دائم من هرموني «البروجستيرون» و«الأستروجين» على التوالي عبر إمرارهما عن طريق الجلد إلى داخل مجرى الدم، وهذه الطريقة معروفة باسم الإستعمال عبر الجلد. وهي تعمل بالطريقة نفسها التي تعمل بها أقراص منع الحمل، إذ تقوم بمنع عملية التبويض، وتحدث تغييرات في إفرازات عنق الرحم، مما يجعل الوسط المحيط يمنع مرور الحيوانات المنوية ودخولها إلى الرحم.

– ما هو مدى فعالية لاصقات منع الحمل؟

تعتبر لاصقات منع الحمل فعّالة بنسبة تصل إلى98 % لتنظيم الحمل، إذا استخدمت بالشكل الصحيح. وعملياً، تمّت تجربة أكثر من 70 ألف لاصقة إكلينيكياً على أكثر من 3300 امرأة حتى الآن، وأظهرت الدراسات الإكلينيكية المقارنة أن لكل من اللاصق وأقراص منع الحمل الفعالية المتساوية.

– ما هي طريقة استعمال هذه اللاصقات؟

تحتوي كلّ عبوة على ثلاث لاصقات، مصمّمة للإستعمال خلال دورة شهرية مدّتها 28 يوماً أو أربعة أسابيع على النحو التالي: تستعمل لاصقة واحدة خلال اليوم الأول من الدورة الشهرية ولمدّة أسبوع كامل، على أن يتمّ استبدالها باللاصقة الجديدة في نفس اليوم من الأسبوع التالي ولمدّة ثلاثة أسابيع متتالية، ويكون الأسبوع الرابع خالياً تماماً من اللاصقات. وبعد الإنتهاء من الأسبوع الرابع، تبدأ دورة جديدة ولاصق جديد في يوم تغيير اللاصق المعتاد.

ويوصى بتثبيت هذا اللاصق على واحد من الأماكن الأربعة التالية وبنفس الفاعلية: في أعلى الردفين أو أعلى الحوض أو أعلى الذراع الخارجي أو خلف الكتف فيما عدا الثديين. ويجب مراعاة وضع هذا اللاصق على جلد نظيف وجاف، ويمنع تثبيته على الجلد الملتهب أو المتهيّج أو المجروح، كما لا ينصح بتغييره إلى موضع آخر خلال أو في منتصف الأسبوع، لأن من شأن ذلك أن يجعله رخواً وغير ثابت، مما يقلّل من فاعليته. ومن المفترض أن يظلّ اللاصق مثبتاً في مكانه وفعّالاً، حتى خلال الإستحمام وممارسة السباحة والتمرينات الرياضية أو عند التعرّض لأجواء عالية الرطوبة أو البرودة أو الحرارة.

– ما هي مميّزات اللاصقات الهرمونية؟

تعتبر هذه اللاصقات خياراً ضرورياً للزوجة التي تريد أن تتخلّص من تناول حبوب منع الحمل بصورة يومية. وهي تمتاز بخفض تعرّض المرأة إلى مستوى مرتفع من الهرمون (حوالي 60 % من هرمون الإستروجين أو أقل)، مما يعني نظرياً خفض نسبة المخاطر الجانبية، خصوصاً التخثّرات الوريدية. ولكن، من الهام جداً فهم المخاطر المحتملة والآثار الجانبية التي قد تصاحب استخدامها، والتحدّث مع الطبيب قبل البدء في تطبيقها.

– ما هي الآثار الجانبية للاصقات منع الحمل؟

على غرار وسائل منع الحمل الهرمونية الأخرى، تشكو بعض النساء من بعض الآثار الجانبية للاصقات، كآلام وثقل في الثديين، صداع، غثيان، تغييرات في الدورة الشهرية، آلام وانتفاخ في البطن، زيادة في الإفرازات المهبلية واحتمال تهيّج الجلد مكان اللاصق. وقد أشارت الأبحاث الإكلينيكية إلى أن استعمال لاصقات منع الحمل للنساء لمدّة تتراوح من 6 إلى 13 دورة علاجية أي حوالي سنة كاملة يؤدّي إلى زيادة بسيطة في وزن الجسم لا تتجاوز 400 غرام تقريباً. وكما هو الحال مع أي دواء، تحتاج المرأة إلى متابعة دورية من قبل الطبيب، أثناء استخدام هذه اللاصقات.

– ما هي موانع استخدامها؟

أثبتت الدراسات أن التدخين يزيد من خطر الآثار السلبية الخطيرة لوسائل منع الحمل الهرمونية عامّة بما فيها الحبوب واللاصقات، كأمراض القلب والأوعية الدموية. ويزداد هذا الخطر مع التقدّم في العمر (بعد سنّ الخامسة والثلاثين). ولا ينبغي أن تستخدم هذه اللاصقات من قبل النساء اللواتي لديهن تاريخ إصابة بأزمة قلبية أو جلطات دموية في الساقين والرئتين، أو من قبل من سبق لهن تشخيص أورام في الثدي أو في بطانة الرحم وعنق الرحم، أو من يعانين اضطراباً في الكبد وارتفاعاً في ضغط الدم أو مضاعفات السكري أو من يعانين من سمنة مفرطة، علماً أن اللاصقات الهرمونية ليست الوسيلة الفعّالة للواتي تزيد أوزانهن عن 90 كيلوغراماً.

– هل تؤثّر هذه اللاصقات على المرضعة؟

لاصقات منع الحمل مشابهة جداً في تركيبتها ومفعولها لحبوب منع الحمل المركّبة التي تحتوي على هرموني «الأستروجين» و«البروجستيرون» معاً، علماً أنه لم تنظّم دراسات كافية على استخدام اللاصقات أثناء فترة الرضاعة، ولا يعرف مدى تأثير الهرمون المفرز في حليب الأم على الرضع. لذا، لا يوصى باستعمال اللاصقات أثناء الرضاعة الطبيعية، بالإضافة إلى أن اللاصقات كغيرها من موانع الحمل الهرمونية المركّبة قد تقلّل من كمية حليب الأم.

– ماذا يحصل للجنين إذا استخدمت السيدة لاصقات منع الحمل عن طريق الخطأ؟

لقد أجريت دراسات على نطاق واسع في هذا الإطار، إلا أنها لم تكشف زيادة خطر العيوب الخلقية للأجنة لدى النساء اللواتي استخدمن حبوب منع الحمل الهرمونية عن غير قصد قبل أو أثناء الحمل المبكر. وتنطبق نتائج هذه الدراسات على اللاصقات. وينبغي هنا التأكيد على السيدات بالإنتظام في تناول موانع الحمل الهرمونية سواء كانت عن طريق الفم (الحبوب) أو اللاصقات، لتجنّب حدوث حمل عن غير قصد أو تناول أدوية وعقارات غير مأمونة أثناء الفترة الأولى من الحمل.

منقـــول

تسلمين غناتي ..^^

تسلمين على المعلومات

تسلمين الغاليه و يزاج الله خير

يعطيج العافيه حبوبه .. .

للرفع&&&&&&

تسلمين فديتج مشكووورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.