فقد تتبع الباحثون حالات 200 طفل في مدينة بليموث الانجليزية على مدى 11 عاما، ووجدوا ان السمنة بالتأكيد تثني الطفل عن النشاط البدني. ودعا الباحثون في دراستهم المسؤولين عن البرامج الحكومية لمواجهة السمنة عند الاطفال للتركيز على التغذية اكثر من النشاط البدني.
وذكر الباحثون انه لا مجال للشك في كون النشاط البدني مرتبطا بنسبة الشحوم في الجسم، او في كون التمارين الرياضية مفيدة للاطفال، لكنهم طالبوا باعادة النظر في نجاعتها كطريقة لمحاربة سمنة الاطفال.
وقال الباحثون ان زيادة شحوم الجسم عند الطفل بنسبة 10 بالمئة تؤدي الى تقليص مدة نشاطه البدني اليومي بأربع دقائق. وأن الآثار النفسية للسمنة قد تؤدي الى عزوف الطفل عن المشاركة في الانشطة البدنية الجماعية خجلا، كما قد يسبب له وزنه الزائد آلاما عند ممارستها او يجعلها مجهدة للغاية، فيزيد الامر سوءا