تزوجت هذه السيدة عندما كان عمرها 20 عاما وحملت بصورة مباشرة الا ان الحمل لم يكتب الله له بالثبات فنزل الجنين في الشهر الثالث وتمت لها عملية تنظيفات في المستشفى…
وبعد شهرين من اتمام تنظيفاتها بالمستشفى شعرت بآلام شديدة جدا ذهبت للمستشفى وكان هنالك تليف على المبيض اليسار وحجمه 9 سنتيمتر ويجب ازالته فورا والا انفجر بالرحم وماتت هذه السيدة…وخضعت هذه السيدة الى عمليه ازاله هذا التليف بواسطه شق بطنها بعملية قيصرية…وأزيل هذا الورم الليفي وكان عمرها 21 سنه
ثم اخبرت الدكتورة التي اجرت العملية زوج السيدة ان زوجته لن تحمل مرة أخرى بصورة طبيعية الا بعملية طفل أنبوب لأن زوجته وبعد هذه العمليه أصابتها التهابات بالرحم وهذه الالتهابات أدت الى التصاقات في قناتي فالوب فالبويضة لا تصل عندها الى عنق الرحم ليتم الحمل فلا حل الا طفل الأنبوب…ذهبت السيده الى دكتور اخر وأخبرها بعملية نفخ الأنابيب وهو يقوم بالعملية بنفخ قناتي فالوب وفتحهما ليتم الحمل والمسكينه عملت العملية ولا فائدة واعطاها أدوية "جلوميد" منشطات للحمل ولا فائدة…
فرجعت واستسلمت للأمر الواقع وهو عملية "طفل الأنبوب"وقامت فيها مرة ومرتين وثلاث مرات وكانت كل مرة تفشل ولا يحدث حمل…أصايها احباط شديد واكتئاب وحزن على مستقبلها مع زوجها الذي يريد الأطفال!!!وبينما كانت تشاهد احدى قنوات التلفزيون شاء الله ان تستمع الى حكايه "الداعية عمرو خالد" الذي لم يرزق بطفل الا بعد 10سنوات بعد دعائه بيوم عرفات..
وبعد شهر أجرت العملية وكانت صدفة ان كان موعد العمليه في موسم الحج فدعت في يوم عرفات ان الله يرزقها ولدا صالحا تقر عينها به…وقرأت "سورة يس" في تلك الليلة 7مرات ودعت من قلبها دعاء سيدنا زكريا : (ربي لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين )وكررته مئات المرات هي وزوجها وأمها وأبوها ووالدي زوجها بظهر الغيب دون أن تعرف أن لكل يدعي لها لأن دعاء المسلم في ظهر الغيب مستجاب وبعد يوم عرفات بأسبوعين حللت وظهر أنها حامل فعمليه طفل الأنبوب نجحت بعد 4 مرات من الفشل …
الله استجاب دعاءها ورزقها في ولد ذكر وهو و الحمدلله بصحة وعافية …لا تنسوا دعاء زكريا عليه السلام وقراءة سورة يس المباركة ولا تنسوا الدعاء في يوم عرفات مع الصيام والدعاء فى كل اوقات الاجابه والفرج واكثرو الاستغفار ولا تيأسوا من رحمة المولى عزوجل………فان الله اذا قال للشئ كن فيكون….
منقول
ربي لا تذرني فردا وانت خير الوارثين
وربي لا تذرني فردا وانت خيرالوارثين
جزاج الله خير