يبتلكم اليوم قصة من تأليفي و بمساعدة معلمة لها تفضلوا و ان شاء الله ينال اعجابكم
^_^ ^_^ــــــــــــــــ^_^^_^
^_^ ــــــــــــــــــــــــ^_^ـــــــــــــــــــــــ ^_^
^_^ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ^_^
^_^ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ^_^
^_^ــــــــــــــــــــــــــــــــــ^_^
^_^ــــــــــــــــــــــ^_^
^_^ـــــــــــ^_^
^_^
^_^ ^_^ــــــــــــــــ^_^^_^
^_^ ــــــــــــــــــــــــ^_^ـــــــــــــــــــــــ ^_^
^_^ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ^_^
^_^ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ^_^
^_^ــــــــــــــــــــــــــــــــــ^_^
^_^ــــــــــــــــــــــ^_^
^_^ـــــــــــ^_^
^_^
ســــوارهـــ
اماراتي اسمج في السماء عالي
تسلميين ع المجهود
لماذا نحب الإمارات … ؟
في حصة التربية الوطنية .. تحدثت المعلمة عن الإنجازات التي تحققت في ظل الاتحاد، و تحدثت عن راعي البلاد ( الشيخ زايد بن سلطان ) رحمه الله و أسكنه فسيح جناته و كيف لمَ شمل البلاد ،و جعلها دولة قوية … و كيف تسلمها راعيها الشيخ خليفة بن زايد حفظه الله، و معه إخوانه حكام الإمارات ، و كيف صارت مسيرة الاتحاد بخطى واضحة، و قد عليت همة الإمارات، وصارت في مصاف الدول المتقدمة .
و بعد الحصة سألت المعلمة : لماذا نحب الإمارات ؟
فسرحت بخيالي بعيداً لأفكر …. فقلت نعم أنا أحب وطني بكل ذرة من كياني لمِ لا ؟ فقد ولدت و تربيت تحت سمائه و نعمت بكل خيراته …. و ما زلتُ أنعم بكل ما هو جميل و راق … من تعليم بوسائل تعليمية.
مختلفة و بأحدث طرق التعلم و بطريقة تيسر لنا أمر الفهم و الاستيعاب .
و تذكرت ما سمعته من قصص مختلفة لأفراد من عائلتي منهم من صار طبيبا أو مهندسا أو دبلوماسيا يمثل بلده في الخارج ..
و ذلك بتيسير من حكومة بلدي .
و تذكرت أحداثا جميلة لتقدم و ازدهار بلادي، وتحدثتُ أمام زميلاتي كيف تحولت بلادي بقوة الاتحاد من صحراء جرداء إلى جنة خضراء ؟
و كيف حدثت نهضة عمرانية رائعة حتى لنرى المباني الشاهقة كأنها ناطحات سحاب … و كيف شمل التقدم جميع مناح الحياة … وهذا بفضل إخلاص، و جهود حكامها الأفاضل المخلصين الذين صاروا على نهج حافظها و بانيها رحمه الله (الشيخ زايد) .
فقلت لمعلمتي: كل هذه الخواطر، و شاركني زميلاتي بالصف الحب بكلمات عبرت عن حب صادق لجميع زميلاتي لبلدنا الإمارات .
و تذكرت موقفا شاهدته في التلفاز ( ألم و أمل ) و كيف عرض المذيع مشكلة لطفلة عراقية تحتاج إلى مساعدة مالية كبيرة لعمل عملية جراحية نتيجة تعرضها لإنفجار من جراء الحرب في العراق … فامتدت إليها الأيادي البيضاء الرحيمة لمساعدتها لإجراء العملية الجراحية .
فعلمت أن أبناء وطني يحبون العطاء . و تذكرت جميع المؤسسات الخيرية المنتشرة في وطني التي تساعد المواطن و المقيم ومساعدة البلدان العربية الأخرى التي تعرضت للنكبات و الحروب .. و غيرها الكثير من المواقف التي ساندت فيها كل من هو محتاج .
وتحدثنا في الحصة عن أنه كيف تمت دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتحسين مستوى المعيشة في جميع أنحاء الإمارات .
وتحدثت زميلة أخرى عن معايير الجودة في تنفيذ المشاريع الحديثة.
وتحدثت المعلمة معنا عن استراتيجية وزارة الداخلية الهادفة لمواكبة النهضة العمرانية التي تشهدها الدولة و ذلك بتخطيط، و تعديل الطرق لسلامة المواطنين .
و عرضت زميلة أخرى، و قالت : قامت الدولة بوضع لوائح و قوانين للحد من حوادث الطرق، و ذلك بتركيب ( الرادارات ) حفاظا على سلامة المواطن و المقيم .
فختمنا الحصة بحبٍ رائع ومميز لبلدنا الغالي الإمــــــــــارات
فقلت : نعم .. نعم .. أحبك يا إماراتي الغالية أحبك من كل قلبي بكل ذرة ترابٍ … و حبة رمل ،و قطرة مطر .. و ريحة عطر .. و قطفة تمر .. و تلويح صقر .. و رائحة نفط .. و بسمة طفل .. و رفرفة علم مزركش بألوان حب و عطاء .. أحبك يا إماراتي .
^_^
تسلمييييين جزاك الله خيرا