أغلب الأمهات يعانون من قلة شهيّة أطفالهن.. أو الإمتناع عن الطعام بسبب الإنهماك في اللعبة أو شيء يحبّه..
لا تقلقي غاليتي الأم…إليك هنا …بعضاً من تجارب الأمهات الناجحة..لحل هذه المشكلة..
في البداية وحين تضعين له الطعام ذكّريه بالأذكار الخاصة بالأكل..وآداب الإسلام في الأكل..
*–*
ينصح بمنقوع البابونج كفاتح شهيّة طبيعي ويقدّم في الصبح وقبل الأكل.
*–*
حين يقوم من السفرة وهو لم ينهِ طعامه لا تكثري الكلام عن قلّة أكله وماشابه..إنّما إرفعي الصحون والسفرة بعد إنتهائكم ..وحين يعود إليك طالباً للطّعام أخبريه أن وقت الطعام قد إنتهى ولن ينال وجبة بديلة إلا في وقت آخر..لكن لا تتأخري في الوجبة البديلة ..ستجدين أنّه من هذا المنطلق سيحترم وقت الوجبة ولن يقاطعه للّعب أو غيره.
*–*
إذا كنت أنت وزوجك تتناولون أي وجبة رغّبي طفلك بها بطريقة غير مباشرة ..كأن تتناقشين مع زوجك عن مدى لذّة الطعام وعن الطاقة التي يمدّكم بها والتي تمكّنكم من القيام بأمور لم يكن بمقدوركم في السابق القيام بها..
ستجدين حينها أنه سيقبل على الطعام ويجعله من الأساسيّات..هذه الطريقة نفعت مع الكثير من الأطفال…
*–*
إختاري صحون وأكواب مبهجة وملوّنة..ويفضّل أن يختارها صغيرك بنفسه ..فهي ستحفّزه على الأكل بها..
*–*
شكّلي له الطعام بطريقة غير تقليديّة ..قدّمي له الأكل على شكل أصابع أو شرائح أو حلقات..وينطبق الكلام أيضاً على الفواكه وضعيها بطريقة منسّقة ومرتّبة حتى تنفتح شهيّته على الطعام.
*–*
بعد السنتين قلّلي له وجبات الحليب وأكتفي بوجبة الصباح والليل وعوّضيه عن الحليب بإعطائه العصائر..فالحليب يفسد الشهيّة…وحاولي الإبتعاد قدر الإمكان عن الحلويّات فهي أيضاً سبب رئيسي في عزوف الطفل عن الطعام.
*–*
الطفل يحب التقليد..فإذا كان هناك شخصاً عزيزاٍ عليه مثل خالته أو عمّه ..أخبريه حينها عن الأصناف التي يحب تناولها ذلك الشخص ..حينها ومن دافع الإعجاب والحب سيقبل طفلك على تناول تلك الأصناف.
*–*
الأحتفاظ بسجل للطعام
فكرة جيدة ونجحت مع البعض,تعتمد على تدوين كل ماتناوله ولدك خلال الأسبوع.قد تجدين حينها إنه يتناول الحليب والفاكهة أكثر مما كنت تظنين.أو الكثير من الحلويات ورقاقات البطاطا المقليه مما يمنعه من تناول الوجبة الرئيسية..
*–*
لا تعاقبيه إذا لم يتناول صنفاً معيّنا من الطعام ،ولا تكافئيه لتناوله صنفاً آخر،فعبارةٌ مثل"إذا أكلت الجزر سأسمح لك بركوب الدراجة"تدفع أي طفل للإعتقاد بأن الجزر رديء، وإلا فلِمَ يُكافئ عليه؟
*–*
وفي الختام لا للتأنيب العنيف لقلّة أكله..فالصراخ والغضب ستسّبب عزوفه عن الطعام وقد تفسد شهّيته..وتذكّري _كما قال الأطباء _ لن يستطيع الإنسان البقاء بدون طعام..فمتى ما جاع طفلك سيطلب من نفسه بعضاً من الطعام..
__________________
تسلمين