تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ضروري ضروري ضروري جدا جدا جدا للسياحة

ضروري ضروري ضروري جدا جدا جدا للسياحة

السلام عليكم خواتي شو هي الاسئلة التي ان سألناها لطفل بعمر العشر سنوات نعرف مدى شعوره بالمبادرة أو الدونية اي لنعرف شخصيته هل هو متكيف مع المجتمع او غير متكيف؟؟؟؟؟؟ بلييييييييييييييز اللي تعرف لاتقصر الله يجزيكم الخير

ماعندي فكره غيري يساعدج

up up

بعدهم عيالي صغار ،،، ماعندي اجابه
ان شالله خواتي يساعدنج

طلب حلو لفتي انتباهي لهل موضوع احب كل شي يخص الاطفال لقيت لج مواضيع حسيتها مهمه وبتفيدنا

تعرف على طبع وشخصية طفلك

طبعه صعب وشخصيته محبوبة، طبعه ليّن وشخصيته غريبة، نعم هناك فرق بين الطبع والشخصية، فالطبع هو سمات يولد بها الإنسان وهي التي تنظم طريقة اتصاله مع العالم المحيط به، وهي ثابتة تقريباً منذ الولادة وتؤثر على تطور الفرد بشكل كبير طوال حياته، وهي تصرفات طبيعية يقوم بها الإنسان تجاه الناس أو الأماكن أو الأشياء. أما الشخصية فهي عبارة عن خليط من السمات الشخصية وتجارب الحياة المكتسبة ويمكننا أن نطورها وننميها بعدد من الطرق.
منذ عام 1950م والكثير من الدراسات العلمية تثبت أن سمات الطفل وطبعه الذي يولد به تؤثر على صحته وتطوره، والكثير من الآباء شاهدوا هذا بأعينهم، فهناك طفل "عسر" منذ ولادته والتعامل معه يعتبر تحدياً للوالدين، وهناك طفل "سهل" ينام بسهولة ويمكن إرضاؤه بسهولة أيضاً.
الطبع والسمات الشخصية وكيفية ملاءمتها للبيئة من حولها وكيفية تقبل الناس لها تحدد نظرة الطفل لنفسه ولغيره.
* أنماط السمات الشخصية والطباع:
يستخدم الاختصاصيون النفسيون عدداً من الاختبارات والمشاهدات والمقابلات الشخصية ليحددوا سمات طبع الطفل، وهذه السمات تحدد عن طريق تسعة مقاييس وهي:
– النشاط: هل الطفل يتحرك كثيراً ويقوم بعدد من الأنشطة، أم أنه من النوع الهادئ؟
– التناغم: هل الطفل يتبع سلوكاً واحداً دائماً أثناء النوم أو الأكل، أم يحب التغيير الدائم؟
– الانسجام: هل يخجل من الغرباء، أم يقترب منهم؟
– التكيف: هل يكيّف ويعدل حياته بعد كل تغيير بسهولة، أم يجد صعوبة في ذلك؟
– الحدة والشدة: هل يتعامل مع الموقف بقوة سواء بشكل سلبي أو إيجابي، أم يتعامل معه بشكل هادئ؟
– المزاج: هل ينظر إلى الأمور بشكل سلبي، أم هو شخصية إيجابية؟ وهل مزاجه يتأرجح بين حالات مختلفة دائماً؟
– المثابرة: هل يحاول دائماً حل مشكلاته، أم ييأس بسهولة؟
– التشتت: هل من السهل تشتيت تركيزه، أم دائم التركيز في أنشطته؟
– الحس والشعور: هل ينزعج بسرعة من أي مؤثر خارجي مثل الصوت العالي أو الأضواء البراقة أم يتجاهلها؟
* أنواع السمات الشخصية للأطفال:
لقد تم تجميع هذه الصفات التسع في ثلاثة أنواع للسمات الشخصية للأطفال وهي:
1- السهل المرن: 40% من الأطفال يتصفون بهذه السمة، وتجدهم يتصفون بالهدوء والسعادة وطريقة نومهم وأكلهم منظمة، ولا يمكن إزعاجهم بسهولة ويتعاملون مع ما يحيط بهم بسهولة، ودائماً مزاجهم إيجابي، يتكيفون بسهولة مع أي تغيير كالأنتقال إلى مدرسة أخرى أو مسكن آخر، لا يتحدثون عما يضايقهم أو يجرحهم بسهولة، بل يحتاجون من الوالدين أن يكتشفا ذلك بأنفسهما، ولهذا على والدَي هذا النوع من الأطفال أن يخصصا وقتاً معيناً يتحدثان فيه معهم، وعليهما تقوية علاقاتهما بهم.
2- الصعب الحركي: 10% من الأطفال يتصفون بهذه الصفة، وهم أطفال قد يتصفون بالغموض وعدم الانتظام في النوم والأكل، يخافون من الأشخاص الغرباء والأحداث، كثيراً ما تزعجهم الأصوات والأضواء وردود أفعالهم تتصف بالشدة، يجدون صعوبة في التأقلم مع المدرسة، وقد يشتكي مدرسوهم منهم، وهم يحتاجون إلى إفساح المجال لهم للعب الحركي، ويحتاجون لمساحة من الحرية للتصرف حتّى يعيشوا النجاح، قد يتطلب الأمر من الوالدين تهيئة الطفل قبل أي تغيير قد يحدث في الحياة الأسرية حتى لا تكون آثاره قوية على الطفل.
3- البطيء الحذر: 15% من الأطفال يتصفون بهذه السمة، فهم غير نشيطين وغامضين، ينسحبون بسهولة ويتصرفون بسلبية تجاه أي تغيير ويتأقلمون ببطء معه، ولكن قد تتطور ردود أفعالهم كلما كرروا ممارسة الحدث، وحتّى يشعروا باستقلاليتهم يحتاج الأمر إلى إعطائهم بعض الوقت الإضافي لبناء العلاقات والتكيف مع الأحداث.
أما الباقي ونسبته 35% فهو عبارة عن خليط من الأنواع السابقة، الأنواع السابقة تعتبر مؤشراً مبدئياً ولا تعطي صورة كاملة عن الطفل، بل من الأفضل التعرف على الأنماط التسعة للطفل متفرقة حتى يسهل التعامل معه.
* أهمية معرفة أنماط الطفل الشخصية:
1- عندما يعرف الوالدان أن ما يقوم به طفلهما تجاه بيئته والناس من حوله ما هو إلا تصرف نابع من طبعٍ وُلد به، سيتوقفان على لوم أنفسهما على تصرفات قد يرونها أنها غير مناسبة يقوم بها الطفل، فمثلاً هناك أطفال مزعجون أكثر من غيرهم وبعضهم هادئون والبعض الآخر نومهم صعب وهكذا.
2- عندما يفهم الوالدان طباع أبنائهما سيتفهمان الصعوبات التي قد يجدها الطفل في بعض الأحداث، وسيمكنهما هذا من تقديم المساعدة المناسبة، وسيهيئان الطفل لأي تغيير يحدث له، وبالتالي سيتجنب الأبناء أية صعوبات محتملة في حياتهم الأسرية.
3- معرفة طباع الطفل الخاصة ستمكن الوالدين من تعديل وسائلهما التربوية حتى تتلاقى مع متطلبات الطفل الخاصة، بل سيزيح هذا شبح الخوف من كون تصرفات الطفل الصعب هي تصرفات مرَضيّة تحتاج إلى علاج.
4- سيشعر الوالدان بالراحة وبالفعالية إذا عرفا أنماط الطفل الشخصية وطريقة تفاعله مع من حوله، وقدّرا فروقاته الشخصية، واحترما شخصيته الفريدة التي تختلف عن الآخرين.
5- من الضروري أن يفرق الوالدان بين الطفل الذي لديه النمط الصعب الحركي والطفل الذي يعاني من مشكلات نفسية أو ضغوط عاطفية أو جسدية؛ لأن الأول يعتبر هذا طبعه ويمكن تعديل طريقة التعامل معه من أجل حياة أسهل معه.
6- معرفة نمط شخصية الطفل، وأنه فريد ويختلف عن الأطفال الآخرين، سيُوقف عملية المقارنة بينه وبين أقرانه التي يقوم بها الكثير من الآباء وتكون نتائجها سلبية.
7- عندما تتوافق أنماط الطفل مع توقعات المجتمع والأسرة من حوله، ستقوى العلاقة بين الطرفين وتتطور نحو الأفضل وتصبح الحياة أكثر متعة.
8- معرفة الوالدين بطباع أبنائهما ستفسر لهما الكثير من تصرفات الأبناء، وبالتالي سيقل التوتر بين الطرفين.
9- عندما يجهل الوالدان أسباب تصرف أبنائهما النابعة من النمط الخاص بهم، سيدفعهما هذا لنقد الكثير منها مما يتوتر العلاقة بينهما.
10- عندما يعرف الوالدان أن طبع الطفل هو صفة وُلد بها كلون عينيه، لن يلوم نفسه على كونه لم يستخدم الوسائل التربوية المناسبة، فمثلاً إذا رزقه الله بطفل صعب وصديقه طفل هادئ هذا لا يعني أن صديقه أفضل منه تربوياً.
* كيف نتعامل مع طباع الطفل؟
1- من الأفضل معرفة أنماط الطفل الشخصية والتعامل معها كما هي، وليس محاولة تغييرها بالقوة، فمثلاً إذا عرفت أن ابنك تزعجه الأصوات والأضواء العالية حاول تجنب تعريضه لذلك، وإذا عرفت أن ابنك لا يتأقلم مع أي تغيير بسهولة امنحه الوقت الكافي للتكيف.
2- تعرّف على أنماط شخصيتك أولاً، وحدد أماكن الاختلاف بينك وبين ابنك، وعندما يحدث أي احتكاك بينكما فمن الأفضل أن تبدأ أنت الخطوة الأولى نحو التكيف مع الواقع.
3- تحدث دائماً مع أبنائك واستمع إلى وجهات نظرهم، وتعرف على أي أسلوب يمكّنك من التقرب منهم، والتعامل معهم بفعالية وحقق بذلك علاقة إيجابية معهم.
4- مع التقدم في العمر يفضل من الوالدين أن يدربا أبناءهما على التكيف مع عالمهم الخارجي، عن طريق معرفة طباعهم واستيعاب خصائصها واختيار ما هو مناسب لهم.
5- عند معرفة سمات شخصية ابنك قدّر هذه الصفات ولا تقارنه بغيره، فقط تعامل معه كأنه حالة فريدة والتعامل معها أمر ممتع.
6- ضع حدوداً لكل شيء، نعم يمكنك الاستماع لوجهات نظر ابنك، ولكن في الأمور المهمة كن حازماً في الرفض أو القبول.
7- عندما يكون لديك أكثر من ابن وكل ابن له طبع مختلف، هنا سيظهر لك أهمية امتلاكك لوسائل تربوية مختلفة، فبعضهم يحتاج أن تضع له حدوداً لأغلب الأعمال التي يقوم بها، آخر يستطيع أن يصنع قراراته الصحيحة بنفسه.

______________________

طفلي شخصيته ضعيفة ، اسباب و علاج ضعف شخصية الاطفال و الطفل ، كيف اجعل شخصية طفلي قوية و حلوه ، اسباب و مسببات ضعف شخصية الطفل ، ضعف شخصية الاولاد و البنات و ولدي و بنتي ، شخصيتها و شخصيته ضعيفه مره و مهزوزه كيف اقويها

لكل من يريد أطفال ذو شخصيه قويه

بسم الله الرحمن الرحيم…
الانسان تكتمل شخصيته بنسبه 90 فى المئة فى السابعة فقط من عمره……

وعند بلوغه 21 سنة تكتمل الشخصية تماما …..أى ال10 فى المئة ..

اى موقف سيء يحدث قبل السابعة …سوف يكون له تأثير على الطفل طوال عمره……للاسف
أى موقف اى كلمة اى تصرف سيء يصدر منك او غيرك من المتعاملين تجاه الطفل يسجل فى ذاكرة الطفل ولا يمحى من ذاكرته ابدا ……..اذن لابد من التعامل البناء معه لابد من النقد البناء لافعاله وسلوكه ….من اجل بناءه وليس من اجل……………………………..تدميره…… ………

اننى اريد ان اعرفك لماذاالطفل لديه شخصية ضعيفه……..؟

انه ليس مسئول عن وجود هذه الشخصيه لديه بصفه مباشره…..ولكن المسئول عن ذلك هو…
ابوه ……….وامه انه قد تعرض للاسف لمعاملة قاسية من احدهما او الاثنين معا ………..
والاهمال والبرمجة السلبية اى ان تقول له كلمة شديدة الخطورة وهى انت غبى انت لا تستطيع ان تفعل شىء صحيح ابدا انت انت انت…………….الخ
انهما صنعا منه شخص ذا شخصية غير طبيعية ومضطربه وصعبة التعامل وتجلب المشاكل اينما حلت بمكان ….
كل هذا وهو مولود على الفطرة وعلى ان يكون ذا شخصية قوية واستعدادت فطرية للتفوق ……هذا حال كل مولود يولد سبحان الخلاق العظيم…….تصادف وجود هذا الطفل مع ابوين اخذوا تربية سيئة جدا وتبرمجوا برمجة سلبية من والديهم والذين ايضا بدورهمااخذا نفس البرمجة السلبية المدمرة للشخصية الانسانية والتى الان تستعمل كاداة فعالة فى الحرب النفسية من اجل تدمير الشعوب من الداخل من داخل الجندى من خلال تفكيره ……
الاب والام من دون علم وبدافع الحب يفعلون هذا ولان الاب والام يربوا ابنائهم على ماتربو عليه اذا تحدث انتقال هذه البرمجة من جيل لاخر وهذه الشخصيه الغير سوية من جيل لاخر ….وهى السر فى بقائها حتى الان……………
الجهل و البرمجة السلبية وهما يعتبران السبب رقم واحد فى صنع معظم الشخصيات المضطربة ان لم يكن بأكملها…………..ما علينا سوى تحويل الكلمات السلبيه الى ايجابيه وهكذا ابنى فية الثقة بالنفس فى صغره .

لا مفر من القراءه فى احدث اساليب التربية وصنع الشخصية القوية وهذا من خلال علم النفس والطب النفسى والعلوم الحديثة مثل الهندسة النفسية والبرمجة اللغوية العصبيةوتطوير الذات……….الخ
هذا وارجو ان نكون جميعا على قدر المسئولية لاننا مسؤلين امام الله عز وجل عن ابنائنا وعن مستقبلهم…

_____________
أولاً كثرة الحركة و أعراضها

· سلوك مثير:
تعد كثرة الحركة و تشتت الانتباه من أكثر السلوكيات المثيرة للآباء و المدرسين, والتي تظهر في سن ما بين 2 ـ 4 سنوات, و نؤكد بداية أن مثل هذا السلوك يعد عاديا و طبيعيا لدى الأطفال ما بين 2 ـ 3 سنوات.. فخلال هذه المرحلة من النمو يبدأ الطفل بالمشي و الحركة و الاعتماد على الذات, مما يثير لديه فضولا كبيرا و حبا للاستكشاف و الاطلاع بلا حدود، مما يجعل التحكم في حركته أمرا صعبا و شاقا.. إضافة إلى كون قدرة الطفل في هذا السن على التركيز محدودة جدا.

· ردة فعل:

غالباً ما يُعدّ ظهور الحركة الزائدة في سن 5 ـ 7 سنوات, اضطرابا سلوكيا مزعجا للمدرسين و الأسرة.. و ينتج هذا الاضطراب كردة فعل لدى الطفل عن حالات من الضغط و التوتر و الملل, بسبب الحاجات الجديدة المرتبطة بالبيئة المدرسية, أو اختيار يلجأ إليه الطفل لمواجهة حالات سلبية يتعرض لها.

إن الجسم لدى الطفل يعد قناة رئيسة للتعبير عن حالات الاضطراب النفسي أو نقص في حاجة نفسية لديه بسبب ظروف عائلية مثل ولادة أخ جديد نال اهتمام الأسرة, و افتقد الأضواء التي كانت متجهة إليه قبل المولود الجديد.. أو فقدان أحد أفراد العائلة (جد أو جدة) و مرور العائلة بحالة طوارىء تترك آثارها على شخصية الطفل, و قد تصبح نقطة تحول في سلوكه.

· وقفة مهمة.. مرض أم اضطراب!!
كل ما أشرت إليه سالفا يعد سلوكا بسيطا و تفاعلا مع ظروف محيطة بالطفل, و تصنف ضمن السلوكيات المزعجة الممكن التحكم فيها من خلال التربية الإيجابية.. علما أن هناك حالة اضطراب سلوكي لها أعراض مشابهة, و هي حالة قوية و يمكن تصنيفها ضمن الأمراض التي تحتاج لعلاج عضوي و سلوكي و نفسي, و هذه الحالة هي "فرط الحركة مع تشتت الانتباه".

· كيف نميز بين الحالتين؟!

في حالة "فرط الحركة" تعد صعوبة التركيز و تشتت الانتباه سلوكا يضاف إلى غيره من الصعوبات مثل التأخر الدراسي و عدم القدرة على التحكم في الحركة لأسباب ذهنية.

أولا: الأعراض الرئيسة للمرض

· قلة الانتباه:
يتصف هؤلاء الأطفال بأن المدة الزمنية لدرجة انتباههم قصيرة جدا لا يستطيعون الاستمرار في إنهاء نشاط أو لعبة معينة, يبدون و كأنهم لا يسمعون عندما تتحدث إليهم, و عادة ما يفقدون أغراضهم أو ينسون أين وضعوا أقلامهم أو كتبهم.

· زيادة الحركة:
لا يستطيعون أن يبقوا في مكانهم أو مقاعدهم فترة بسيطة.

عادة ما يتسلقون و يجرون في كل مكان في البيت وفي السوق ويوصفون بأنهم لا يهدؤون أبدا.

· الاندفاع:
– يجيبون على الأسئلة قبل الانتهاء من سماع السؤال.

– لا يستطيعون أن ينتظروا دورهم في أي نشاط يقاطعون في الكلام.

أما بالنسبة للحركة الزائدة و قلة التركيز غير المرضية فتكون نتيجة للأسباب التالية:

1 ـ الضغوط النفسية بمختلف أشكالها.

2 ـ الضغوط الاجتماعية بمختلف أنماطها كذلك.

3ـ عدم تقدير الذات و الرضى عنها.

4 ـ سهولة التشتت مع أي مثير جانبي.

5 ـ اضطرابات النوم و الشخير الليلي فهو لا يعطي القسط الكافي من الإستغراق في النوم العميق مما يعيق التركيز و الفهم أثناء اليوم.

– هل حاولت يوما وضع ابنك تحت مراقبتك الأبوية التربوية أثناء دراسته و تأدية واجباته المدرسية؟
– وهل سألت نفسك: لماذا يستجيب هذا الابن لكل ما يحدث حوله حتى لو كان خارج المنزل, في الحديقة مثلا؟؟ إن حفيف الأشجار أو صوت أخ أو أخت كفيلان أن يشتتا انتباهه, فيترك دراسته ليلعب بإحدى لعبه و في أثناء عودته للدراسة يداعب أخاه الصغير, لماذا لا يبقى فترة كافية لإنهاء واجباته؟

ثانياً: العلاج
عوامل تساعد في تحسين التركيز

تبدو مشكلة فترة الانتباه القصير صعبة الحل و لكن الخبراء يقولون: إن هناك أشياء كثيرة يمكنك القيام بها لمساعدة طفلك و تحسين تركيزه نوجزها بما يلي:

· التشاور و التباحث مع المدرس:
إذا كانت هذه المشكلة تحدث مع طفلك فقط في المدرسة فقد يكون هناك مشكلة مع المدرس في أسلوب شرحه للدرس, و في هذه الحالة لا بد من مقابلة المدرس و مشاورته و مناقشة المشكلة و الحلول الممكنة.

· مراقبة الضغوطات داخل المنزل:
إذا كانت هذه المشكلة تحدث مع طفلك في المنزل, لاحظ ما إذا كان تشتت الانتباه أو النشاط الزائد أو الاندفاع "التهور" لدى طفلك يحدث و أنت تمر بظروف انفصال أو طلاق أو أحوال غير مستقرة إذا كان الأمر كذلك, فإن هذا السلوك قد يكون مؤقتا, و يقترح الأخصائيون هنا زيادة الوقت الذي تقضيه مع الطفل حتى تزيد فرصته في التعبير عن مشاعره.

· فحص حاسة السمع:
إذا كان طفلك قليل الانتباه و سهل التشتت و لكن غير مندفع أو كثير الحركة, فعليك فحص حاسة السمع عنده للتأكد من سلامته و عدم وجود أي مشكلات عضوية يعاني منها و خاصة في أذنيه, ففي بعض الأحيان رغم أنه يسمع جيدا يحتمل أن المعلومات لا تصل كلها بشكل تام للمخ.

· زيادة التسلية و الترفيه:

يجب أن تحتوي أنشطة الطفل على الحركة و الإبداع, و التنوع, و الألوان و التماس الجسدي و الإثارة فمثلا عند مساعدة الطفل في هجاء الكلمات يمكن للطفل كتابة الكلمات على بطاقات بقلم ألوان و هذه البطاقات تستخدم للتكرار و المراجعة و التدريب.

· تغيير مكان الطفل:
الطفل الذي يشتت انتباهه بسرعة يستطيع التركيز أكثر في الواجبات و لفترات أطول إذا كان كرسي المكتب يواجه حائطا بدلا من حجرة مفتوحة أو شبك.

· تركيز انتباه الطفل:

اقطع قطعة كبيرة من الورق المقوى على شكل صورة معينة ما وضعها على مساحة أو منطقة تركيز الانتباه أمام مكتب الطفل و اطلب إليه التركيز و النظر داخل الإطار و ذلك أثناء عمل الواجبات و هذا يساعده على زيادة التركيز.

· الاتصال البصري:
لتحسين التواصل مع طفلك قليل الانتباه عليك دائما بالاتصال البصري معه قبل الحديث و الكلام.

· ابتعد عن الأسئلة المملة:
تعود على استخدام الجمل والعبارات بدلا من الأسئلة فالأوامر البسيطة القصيرة أسهل على الطفل في التنفيذ.. فلا تقل للطفل: (ألا تستطيع أن تجد كتابك؟) فبدلا من ذلك قل له: (اذهب و أحضر كتابك الآن, ثم قل له: أرني ذلك).

· حدد كلامك جيدا:

يقول د. جولد شتاين.. الخبير بشؤون الأطفال: دائما أعط تعليمات إيجابية لطفلك فبدلا من أن تقول لا تفعل كذا, أخبره أن يفعل كذا و كذا, فلا تقل (أبعد قدمك عن الكرسي) و بدلا من ذلك قل له (ضع قدمك على الأرض) و إلا سوف يبعد الطفل قدميه عن الكرسي و يقوم بعمل آخر كأن يضع قدميه على المكتبة.

· إعداد قائمة الواجبات:
عليك إعداد قائمة بالأعمال و الواجبات التي يجب على الطفل أن يقوم بها و وضع علامة (صح) أمام كل عمل يكمله الطفل و بهذا لا تكرر نفسك و تعمل هذه القائمة كمفكرة, و الأعمال التي لا تكتمل أخبر الطفل أن يتعرف عليها في القائمة.

· تقدير و تحفيز الطفل على المحاولة:

كن صبورا مع طفلك قليل الانتباه فقد يكون يبذل أقصى ما في وسعه فكثيرا من الأطفال لديهم صعوبة في البدء بعمل ما و الاستمرار به.

· حدد اتجاهك جيدا:
خبراء نمو الأطفال ينصحون دائما بتجاهل الطفل عندما يقوم بسلوك غير مرغوب فيه, و مع تكرار ذلك سيتوقف الطفل عن ذلك لأنه لا يلقى أي انتباه لذلك و المهم هو إعارة الطفل كل انتباه عندما يتوقف عن السلوك غير مرغوب و يبدأ في السلوك الجيد.

· ضع نظاما محددا و التزم به:

التزم بالأعمال والمواعيد الموضوعة, فالأطفال الذين يعانون من مشكلات الانتباه يستفيدون غالبا من الأعمال المواظب عليها و المنظمة كأداء الواجبات و مشاهدة البرامج النافعة في التلفاز و تناول الأكل باعتدال و يوصى بتقليل فترات الانقطاع و التوقف حتى لا يشعر الطفل بتغيير الجدول أو النظام و عدم ثباته.

· أعط الطفل فرصة للتنفيس:

لكي يبقى طفلك مستمرا في عمله فترة أطول يقترح الخبراء السماح للطفل ببعض الحركة أثناء العمل.. فمثلا: أن يعطى كرة اسفنجية من الخيط الملون أو المطاط يلعب بها أثناء عمله.

· التقليل من السكر:
كثير من الأبحاث لا تحذر من السكر كثيرا و لكن يرى بعض المختصين أنه يجب على الآباء تقليل كمية السكر التي يتناولها الطفل فبعد تشخيص ما يقرب من 1400 طفل وجد حوالي ثلث الأطفال يتدهور سلوكهم بشكل واضح عند تناولهم الأطعمة مرتفعة السكريات, وأثبتت بعض البحوث أيضا أن الطعام الغني بالبروتين يمكن أن يبطل مفعول السكر لدى الأطفال الحساسين له.. لذلك إذا كان طفلك يتناول طعاما يحتوي على السكر فقدم له مصدر بروتين كاللبن, أو البيض, و الجبن..

______________
دراسة شخصية المراهق

الملامح الجسمية و العقلية و الانفعالية و الاجتماعية للمراهق تزداد وضوحا فهي موجودة من الأول في المراحل السابقة (الطفولة)، و المدرسة تنمي القدرة العقلية و اللغوية و تجبره على التحكم في انفعالاته.
1- الملامح الجسمية: يكون شديد الحساسية بسبب التغيرات الحادثة لجسمه.
2- الملامح العقلية:
– تظهر لديه قدرات متنوعة كالعددية و المكانية و اللغوية.
– تنمو الوظائف العقلية الأخرى كالانتباه و التذكر و التخيل و التفكير المنطقي.
– تقوم المدرسة على تقوية التفكير السليم و الكشف عن الاستعدادات و المواهب الخاصة.
3- الملامح الانفعالية:
– شديد الانفعال.
– يتركز خوفه من القضايا المدرسية كالرسوب..
4- الملامح الاجتماعية:
– نمو الشخصية مرتبط بالنمو الاجتماعي.
– يُظهر تآلف مع الآخرين خاصة مع الجنس الآخر.
– يُظهر جانب مهم من الثقة بالنفس.
– النفور الهادف إلى وضع حدود بين شخصيته و شخصية الآخرين.
– يتأثر نموه شخصيته الاجتماعية بالأسرة و المدرسة بالدرجة الأولى.
مفهوم الذات لدى المراهق: هو مركب من عدد من الحالات النفسية و الانطباعات و المشاعر. أي إدراك المراهق لنفسه و انطباعاته عن جسمه و مظهره العضوي.
التكيف (النفسي – الاجتماعي) في مرحلة المراهقة:
– يتأثر التكيف الاجتماعي بالتكيف النفسي فأحدهما يتبع الآخر.
– يظهر التكيف في حسن التعامل مع الآخرين و معاونتهم.
– يتأثر إحساس المراهق بالنمو السريع سلبا أو إيجابا.
– النمو المبكر و إحساس أن جسمه يشبه الآخر يجعله ينطوي على نفسه و هنا يظهر دور المدرسة في لأم الشرخ.
– هناك عدة عوامل تؤثر على قدرة المراهق على التكيف منها النمو الجسمي و العقلي.
– اختلاف المعاملة الوالدية أو المعلمين يؤثر فيه.

_____________

التطور العاطفي أثناء المراهقة

يتطور الطفل وينضج في مجالات كثيرة من حياته ، مثل المجال الجسماني العاطفي ، الجنسي ، الاجتماعي الذهني ، الاقتصادي ،الروحي ، ولكن ليست بنفس السرعة . فمثلا يلاحظ تماما ومن النظرة الأولى الفرق الكبير بين طفلة الـ 8 سنوات وبين شقيقتها ذات الـ 12 سنة من ناحية الشكل الجسمان و لكن في نفس الوقت لا يوجد نفس الفرق من الناحية الذهنية أوالاجتماعية بين 8 ، 12 سنة وهكذا . وإذا تحدثنا عن المجال العاطفي .. فإننا نلاحظ أن التطور فيه يتبع مسارا يبدأ منذ دخول الولد أو البنت في مرحلة المراهقة حينما يكتشف وجود الجنس الآخر ممثلا في فلانة أو فلان …. والذي يحدث في معظم الأحيان أن المراهق لا يعتبر أن هذا الموقف تطور طبيعي في المجال العاطفي ، بل يترجمه إلى أنه حب .. ويعيش فترة يوهم نفسه بأنه يحب .. ويستمر هذا الإعتقاد إلى أن تتغير الظروف ويحل محل " فلانة " اسم آخر وتبدأ نفس القصة .. وهكذا لمدة سنوت إلى أن يكبر المراهق ، ويتطور المجال من اكتشاف إلى إعجاب إلى احساس عطافي إلى حب . وتوجد أيضا اختلافات جوهرية في نفسية الولد والبنت.. فالذي يعجب الولد هو شكل البنت . وجسمها .. أما البنت فأول ما يشدها في الولد هو أسلوب تصرفه وطريقة تعاملة وظرفه . ونحن نعلم جيدا أن من أول متطلبات الحب المعرفة الكاملة بمن نحب .. فيتصور المراهق في وقت من الأوقات أنه يعرف تماما الإنسان الذي يحبه ! .. لأنه يتخيل له كل الصفات التي يروق له أن يتحلىبها الشخص المحبوب ، ولكن حتى إذا حاول التعرف عليه فمن الصعب جدا أن يتم هذا التعرف إلا في إطار الجماعي .. عندما يكون الفرد على سجيته ، غير مدرك أنه موضع مراقبة من شخص آخر أمامه فيقع القناع الذي كان يرتديه .. ويتصرف بطبيعيته ..فيسلك السلوك الذي يدل حقيقة على ما بداخله وحتى يستقر المرء ويصل إلى بعض الالتزام لا بد أن يكون قد تخطى العشرينات الأولى من حياته . ففي هذه السن " 25ـ 27 سنة " من النادر أن يتغير مسار الإنسان تماما .. بل يبدأ في الثبات على ما هو عليه أما قبل ذلك " 17ـ 20 سنة " فيمكن أن تحدث تغييرات متفاوته في مجالات كثيرة من حياته ، ونظرته للحياة .. فإنه لم يستقر بعد .. لم يكتمل نضوجه العاطفي لذا فمن الخطورة أن يفكر في الارتباط قبل أن يتخطى العشرينات الأولى من حياته . وإذا نظرنا إلى أي مراهقين نجدهما يعتقدان أنهما قريبان جدا من بعضهما في الفكر والتفاهم إلخ .. ولكن إذا أعطيا الفرصة وأعيد تقييم الموقف بعد 7ـ 10 سنوات ، فكثيرا ما نجد أنه حدث تغيير شامل فيهما .. وأصبحا غير مقنتعين بنفس الدرجة بقرب فكرهما من بعض . وشدة توافقهما مع بعض .مهم أيضا أن ندرك ايضا أن الحب لا يعني أن ينظر الاثنان لبعضهم ، ،بل أن ينظرا سويا في نفس الاتجاه ، نحو نفس الهدف .

رسالة إلى الآباء والأبناء

يعوذنا في هذا الصدد أن نوجه رسالة غلى كل من الآباء والأبناء تهدف إلى بناء الأسرة السليمة وذلك لأهمية القول القائل : الأبناء يمكن أن يكونوا أبناءا فقط عندما يكون الآباء أباء !

•رسالة إلى الأباء :

– لا تنس أن تسمع .
– فكر في الوراء بسنوات مراهقتك أنت ، وما كان فيها من حيرة وارتباك
– ابذل أقصى جهدك في تنشئة طفلك المراهق التنشئة الدينية .
– تمتع مع أطفالك المراهقين العب ـ وأعمل معهم .
– انتقد ابنك كلما دعت الحاجة إلى ذلك ، لكن اخلط ذلك بكثير من المديح أيضا .
– ثقف نفسك في مجال تربية الأطفال والصحة النفسية والإدمان والتدخين .
– تعلم متى تعطي ومتى تمنع الدعم عن طفلك في مراحل المراهقة المتأخرة .
– إجعل أصدقاء ابنك أصدقائك .
– أعرف ماذا يقرؤون وأين يذهبون ومن يصادقون .

• رسالة إلى الأبناء ( المراهقين والشباب ) :

– وازن الحاضر مقابل المستقبل .
– ضع الأهداف واكتشف الاحتمالات .
– اسع لتحقيق وتأكيد ذاتك .
– التزم بالمبادئ الدينية والقيم والمثل الأخلاقية .
– واجه وتحمل مسئولياتك وقرر ما سوف تعمله شخصيا .
– العب ـ وأعمل ضمن فريق العائلة .
– اسس الثقة في نفسك وفي الآخرين وفي علاقاتك العائلية .
– قرر بأن لا تجعل الاندفاع والشكوى تحد من أهدافك بعيدة المدى .
– مارس هواياتك واهتماماتك ومواهبك المفيدة .
– لاتنس أن مرحلة المراهقة يمكن أن تكون مبهجة وممتعة .

تعرفي ابنك متكيف مع المجتمع

اي طفل يتربى بمجتمع من صغره يتكيف بيه

يعمل علاقات من العيال يطلع يلعب

معهم يروح بيت الجيران

انت توك جديده يالمجتمع اللي انت فيه والا شلون؟

ااااااااااب
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.