تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » زوجتي تفتقد المظهر الجميل! المومة و الطفل

زوجتي تفتقد المظهر الجميل! المومة و الطفل

زوجتي تفتقد المظهر الجميل!

"حاولت لفت نظر زوجتي بأنها غير جميلة من دون الاهتمام بمظهرها، فأنا أجد أن الاهتمام مهم جداً لي ولها، فكيف لي أن أعيدها كما كانت مهتمة بجمالها وأناقتها؟!

أريدها دائماً أن تكون متألقة وجميلة، وأن تظهر اهتمامها بنفسها من أجلي، هذا الإهمال يضايقني ويشعرني أنها لم تعد تحبني مثل قبل ".. استياء يبديه أحد الأزواج من إهمال زوجته مظهرها في البيت، فهو لا يراها سوى أنثى مهملة لنفسها بحجة انشغالها الدائم مع الأبناء وتلبية احتياجاتهم.

ومن جانب آخر تتهم بعض الزوجات أيضاً أزواجهن بإهمال مظهرهم، مؤكدات أن المرأة كالرجل تحب أن ترى شريكها جميلاً ومتأنقاً ونظيفاً، وتحب أيضاً أن تشعر بأنه يفعل ذلك لإثارة إعجابها.

أزواج مستاؤون وزوجات مهملات
جمال الحمادي، موظف، يقول: "هناك فئة من الزوجات اللاتي لا يكترثن بتاتاً بأمور بيوتهن، ويقتصر همهن الأكبر على الاهتمام بمظهرهن الخارجي أمام صديقاتهن، والتهافت لشراء الملابس، وارتياد المراكز التجارية والمطاعم برفقة صديقاتهن، وفي المقابل بيوتهن مهملة وغير مرتبة، ومظهرهن غير مرتب أمام أزواجهن، وأطفالهن متعثرون دراسياً، وهذا بلا شك سوف يؤثر في استقرار الأسرة بما في ذلك الزوج الذي قد يشعر بأن الزوجة لا تهتم به بل للآخرين".

"أستنكر كغيري من وجود فئة من الزوجات اللاتي تظهرن بكامل أناقتهن في خارج المنزل من حيث اللبس وأسلوب الكلام، في حين عندما تدخل بيوتهن ترى عكس ذلك، فإنها أشبه بإعصار قد مر بها" يوضح ذلك معاذ عبدالله الخاطري، موظف، ويضيف: "خصوصاً عندما لا تكون هناك خادمة في المنزل، فترى الملابس متراكمة على الأرض والأطباق في المطبخ تكاد تصل إلى السقف، ناهيك عن الغبار الذي يغطي مرافق البيت، فهل يعقل ذلك من ربة منزل أنيقة، فلو أبدت اهتماماً بسيطاً بمنزلها لوصلت إلى الكمال".

"على الرغم من وجود زوجات يحببن أزواجهن، إلا أنهن لم يعدن يبذلن أي مجهود في ما يخص الاهتمام بمظهرهن كما كان يفعل قبل الزواج" يشير إلى ذلك محمد الجنيبي، موظف، ويؤكد أن تبريرهن الدائم أن الأطفال وتربيتهم يأخذون كل وقتهن وجهدهن! فلو حاولن تحقيق الموازنة ما بين مسؤولياتهن تجاه أبنائهن وبين الاهتمام بأنفسهن ومظهرهن الخارجي لكانت النتيجة طيبة بلا شك.

محمد الحوسني، موظف، يقول: "كل شابة قبل الزواج أو أيام الخطبة تعتني بمظهرها وأناقتها لتكون جميلة وأنيقة في عيني شريكها، فنجدها تقضي وقتاً طويلاً أمام المرآة لتسريح شعرها، أو ترتيب مظهرها، وللتأكد من أن كل ذلك سيلاقي إعجابه، ولكن بعد الزواج بسنوات يقل هذا الاهتمام، وتتعذر كل زوجة بأسبابها".

ويتساءل إبراهيم عبيد الملا، رجل أعمال: "لماذا تهمل المرأة مظهرها بعد الزواج؟" ويجب بقوله: "ليس كل الزوجات يهملن مظهرهن بعد الزواج، بل العكس، ومن خلال تجربتي الشخصية، فإن اهتمام زوجتي بالزينة يزيد أكثر، لأن لديها من يمدحها، وهذا راجع في الأساس إلى طريقة الزوج في تعامله معها".

كما يروي نادر فهد، موظف، قصته مع زوجته وباستياء شديد، فيقول: "مشكلتي مع زوجتي التي لم تعد تهتم بجمالها من بعد الزواج بفترة، منذ أن عرفتها كانت شديدة الاهتمام بمظهرها وجمالها، وكنتُ دائماً أعجب بهذا الاهتمام، لأن كل فتاة مهم جداً أن تهتم بجمالها وتظهر أنوثتها، لكن زوجتي لا أعرف لماذا لم تعد مهتمة بالأمر كما كانت! فأنا لا أبخل عليها بشيء وكل ما تطلبه أحضره لها، وللعلم أنا أعمل وهي تعمل أيضاً، ولا توجد لدينا مشكلة مادية، فنحن نعيش حياة مريحة تقريباَ من جميع النواحي".

زوجات: هذا هو السبب
فايزة محمد غلوم، موظفة، تقول: "بعض الرجال مثل بعض النساء اللواتي لا يتجملن أو يرتدين أحلى ما عندهن إلا خارج المنزل، وهذا النوع من الرجال يغيظ المرأة ويجعلها ترتاب في الرجل، خاصة إذا كان مهملاً لمظهره في المنزل وكثير التأنق والتعطر عند الخروج منه".
وتتوقع نجود حسين الحجي، موظفة، حدوث مشكلات عديدة بين الزوجين إزاء هذا الموضوع، بأن يتشاجر الزوج مع زوجته لعدم إعجابه بما ترتديه أثناء جلوسها معه بالمنزل، وتوضح بأن هناك بعض الآراء الرجعية في المجتمع والتي ترى أن التجمل والتأنق هو واجب على الزوجة فقط، ولكنها تعتقد أن كلا الطرفين يجب أن يعتني بمظهره من أجل الآخر.

وتروي ليلى جاسم، ربة بيت، موقفاً حدث معها قبل عام، وهو قيام زوجها بشراء نوعية معينة من البيجامات لها، ويطلب منها ارتداءها عند عودته من العمل، إلا أنها لم تكن تنفذ له ما يريد، وبدأت تستسلم وتترك له اختيار ما ترتديه في البيت حتى يكون سعيداً.
وتؤكد نيفين محمد، طالبة جامعية، أن اهتمام الزوجة بجمالها ومظهرها، يشجع الزوج على مجاراتها في ذلك، والعكس صحيح فلو كانت مهملة في مظهرها ونظافتها فقد يهتم الرجل بمظهره خارج البيت فقط وربما من أجل غيرها.

حلا العبدالله، موظفة، تقول: "من الإيجابي أن تهتم الزوجة بنفسها وبمظهرها أمام زوجها، فهناك الكثير من النساء ما أن ترتبط وتنجب الطفل الأول لها حتى تهمل نفسها تدريجياً من حيث أناقتها ولبسها، ويكون شغلها الشاغل الاهتمام بالأطفال وتنظيف المنزل، متجاهلة ذاتها" وتضيف: "يتحتم على الزوجة أن تظهر أمام زوجها بأحسن صورة، وبالتالي يجب عليها أن توازن ما بين نفسها وبيتها، وأن لا تفضل أو تهمل أحد الجانبين على حساب الآخر لكي لا تكون مقصرة".

كما توضح مريم المازم، ربة بيت، أنه في بداية زواجها كانت تهتم بالأطفال ولا تكترث إلى نفسها، ولكن بعد فترة نبهتها والدتها إلى ذلك، وأنه يجب عليها أن تحرص على أناقتها أمام زوجها، فهي لازالت شابة في مقتبل العمر، ولا يجب أن يؤثر الزواج في جاذبيتها، وكانت تتعذر بعدم وجود الوقت الكافي للموازنة ما بين متطلبات المنزل والاهتمام بمظهرها، ولكن بعد أن كبر أطفالها أصبحت تهتم بنفسها تدريجياً.

هُن أيضاً مستاءات!

هل يفكر الرجل كما تفكر المرأة، وذلك خشيته في أن يفقد انجذابها نحو مظهره ومقارنتها بينه وبين الرجال الآخرين الأكثر وسامة وأناقة؟
لبنى عبدالعزيز القاسم، موظفة، تقول: "الله جميل يحب الجمال، والمرأة تقارن بين زوجها والرجال الآخرين وتريده أن يكون الأكثر وسامة وأناقة، لذلك أنا أهتم بنظافتي ومظهري وأنتبه لوزني، وجزء كبير من هذا الاهتمام سببه زوجي ورغبتي في التجمل من أجله" وتضيف: "لدينا زميل في العمل متزوج منذ سنوات طويلة وهو بصراحة مثار تذمرنا، لأنه لا يهتم بنظافته أبداً وتفوح رائحة كريهة من فمه وملابسه، ودائما ما نقول الله يعين زوجته، فمن المؤكد أنها مستاءة منه ولو كان بإمكانها تغييره لفعلت، ولكن النظافة والأناقة طبع".

وتوضح عالية سالم المنذري، موظفة، أن زوجها يرتدي ملابس أنيقة من أجلها، خاصة أنها تتجمل من أجله أيضاً، وتشير إلى أنه من حق المرأة في رأيها أن ترى الرجل الذي تعيش معه نظيفاً وأنيقاً ووسيماً، بل إنه يجب أن يأخذ رأيها فيما يرتديه من ملابس وألوان كما تأخذ هي رأي زوجها في ملابسها وقصة شعرها.

"اهتمامي بمظهري يشجع زوجي على أن يعتني بمظهره وهندامه"، تُنوه لذلك خديجة محمد الظهوري، ربة بيت، وتضيف: "أحافظ على جمالي وعلى رشاقتي وأناقتي كثيراً، فأنا أحب فعلاً أن أظل جذابة في نظر زوجي كما كنت قبل الزواج، وثانياً لأنني من النساء اللاتي يحببن المظهر الحسن، وثالثاً حتى إذا مشيت إلى جانبه لا يقول الناس لماذا تزوج هذا الوسيم امرأة سمينة، أو غير أنيقة مثله".

تتساءل حنان أحمد يوسف، موظفة: "هل يهتم الرجل بعد الزواج بأن يظل جميلاً في عينيها؟"، وتقول: "المرأة كما نعلم أحد أكبر مخاوفها هو أن لا تصبح جميلة ومثيرة في نظر زوجها إذا زاد وزنها أو فقدت جمال قوامها أو ظهر الشيب في شعرها والتجاعيد في وجهها، وهي بالطبع تهتم بأناقتها وتنفق الوقت والمال على تجميلها لتكون جميلة في عيني زوجها أولاً والآخرين ثانياً".

الاهتمام بالمظهر ضروري
عُمر العبدالله، استشاري أسري، يقول: "مهما تعاون الزوجان في تحمل مسؤولية الأبناء وذلك من حيث التربية وتلبية احتياجاتهما اليومية، إلا أن الأم تظل المسؤول الرئيسي عن كل ما يخص البيت والاطفال، باعتبارها الشخص الاكثر وجوداً معهم طوال اليوم، فهي من تقوم بتربيتهم وتدريسهم ورعايتهم، وبهذا كله تضطر رغماً عنها إلى إهمال نفسها ومظهرها أمام زوجها الذي يأتي منهكاً من العمل على أمل أن يجد زوجة جميلة وأنيقة تقوم باستقباله"، ويضيف: "على الرغم من كون التفاهم والانسجام الفكري هو الأساس في العلاقات الزوجية، إلا أن المظهر الخارجي له تأثيراته التي لا يمكن التغاضي عنها، فالمقولة التي تفيد بأن بعض عقول الرجال في عيونهم صحيحة إلى حد ما، ولذا فإن على الزوجين- خاصة المرأة- الاهتمام بهذا الجانب والسعي دائماً للظهور بالمظهر اللائق، ذلك أن الحياة فن، وعلى المرأة أن تحسن مثلاً كيفية الاحتفاظ بقلب زوجها، وتفجير عواطفه تجاهها".. ويُنوه إلى أن الاهتمام بالمظهر الخارجي لا يعني فقط الثياب النظيفة والعطور الفواحة، بل يشمل أموراً أخرى كالابتسامة المشرقة، والحديث الحلو، والمعاشرة الطيبة، وإِشادة كل منهما بذوق الآخر.

يزاج الله خير

الله جمييل ويحب الجمآل

الحمدلله

الإعتناء بالمظهر ضروري اجتماعيا وعائليا ونفسيا

الله المستعان

كلام جميل

كلالامم جممييل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.