لاشك أن للطلاق أثر نفسي كبير يحتاج الى وقفة صادقة مع النفس تسير بها الى الطمأنينة والإستقرار ولعل نسيان الماضي هو أهم أسباب الطمأنينة والإستقرار .
إن العيش في كهوف ذكريات الماضي فيه عذاب للنفس وقتل لروح الأمل والتفاؤل لذا لابد أن نخرج من هذا الكهف لنرى النور .لنرى الأمل .لنرى الوجه الآخر الجميل للحياة ..
لنمنح من خلال هذه النظرة فرصة التسامح مع النفس ومع الغير ومع الواقع. إن فرصة التسامح تتيح للمطلقة البعد عن الذكريات المؤلمة لأن العيش في هذه الذكريات يُوجد شي من الغيظ على الزوج السابق وكيف أنه الان ينعم بحياة سعيدة مع زوجة أخرى. فيأخذها هذا الى عدم تيهئة نفسها الى عالمها الجديد .بينما الأولى ان تنسى الى الابد هذا الرجل الذي أخذ جزء من حياتها فلا تجعله يستحوذ على الجزء الباقي .
عزيزتي المطلقه :
إتجهي بسرعة الى الجهة الأخرى والى الجانب الأخر الى الأمل الى التفاؤل الى كسب الوقت الى إغتنام الفرص الى إشغال وقت الفراغ الى تحقيق الثقة .ولتعلمي أن من أهم أسباب النجاح نسيان الماضي .فلاتبقي سجينة للذكريات .
أتمنى لكِ حياة سعيده.
للإمانة منقول
شوفي الجانب المشرق من الطلاق
لاتحبسين نفسج في الجانب المظلم .. والحياة مستمره عزيزتي المطلقه .
تحياتي لج عزيزتي .