أكدت دراسة علمية حديثة أن الصيام يحسن من فعالية العلاج الكيميائي للسرطان، ويطيل العمر بإذن الله، فضلاً عن العديد من الفوائد الأخرى للصيام، الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم "صوموا تصحوا".
وتؤكد الدراسات العلمية الحديثة، العديد من الفوائد الكبيرة للصيام، منها ما كشفته أخيراً جامعة جنوب كاليفورنيا، التي قالت: إن الصيام يحسن من فعالية العلاج الكيماوي للسرطان ويطيل الحياة.
وبحسب موقع ساينس ديلي الامريكي، فإن الباحثين في الجامعة طبقوا تجربة الصيام على الفئران المصابة بأورام شديدة في المخ.
وتعد الدراسة الأخيرة أول دراسة تثبت أن فترات الصيام لها فيما يبدو نفس التأثير الايجابي على العلاج الاشعاعي للأورام الدبقية وهي أورام المخ الاكثر شيوعاً.
وكانت دراسة سابقة أجراها فالتر لونجو أستاذ علم الشيخوخة والعلوم البيولوجية بجامعة جنوب كاليفورنيا أظهرت أن الصيام لفترة قصيرة يحمي الخلايا السليمة بينما يترك الخلايا السرطانية عرضة لخطر الاثار السامة للعلاج الكيماوي.
وتبين للباحثين أن صيام الفئران لأجل قصير لا يزيد على 48 ساعة في كل دورة أدى إلى تحسين العلاج الاشعاعي والكيماوي لأورام المخ.
لكن لونجو حذر المرضى من أنه يجب عليهم استشارة طبيب الأورام الذي يتولى علاجهم قبل الشروع في أي صيام.
وقال: "على المرء موازنة المخاطر ويتعين عليه أن يفعل ذلك بالشكل السليم. لكن إذا لم يكن أمامك ثمة خيارات أخرى، فإن الصيام لفترة قصيرة قد يمثل إمكانية مهمة للمرضى ".
منقول من موقع صحة اون لاين