وهذه الحالة تم الحديث عنها مرات عدة، وأصبحت تؤخذ على محمل الجد بعد أن أشارت بعض العلامات إلى انها كانت السبب في موت بعض المسافرين الذين قاموا برحلات طويلة، مما أدى إلى ركود تدفق الدم في أوردة الاطراف السفلية (بطن الساق والفخذ). وتزعم بعض التقارير الطبية وجود صلة بين هذا النوع من التجلط والسفر بواسطة الطائرة. ولكن ولغاية اليوم ليس هناك دليل طبي علمي يدعم هذه التقارير، ولكن من الافضل توخي الحذر أثناء السفر من خلال الالتزام ببعض الارشادات التي تحول دون تعرض المسافر لاي نوع من الجلطات الدموية.
فمن المهم خلال السفر لساعات طويلة الحفاظ على الحركة والمشي في الطائرة ويجب تناول كمية كافية من الماء والسوائل والابتعاد عن الكحول والتدخين والقهوة. ومن الممكن أيضا شراء جوارب خاصة بالسفر تساعد على تنشيط الدورة الدموية في الجسم أثناء الجلوس والنوم.
فبعد أن أصبحت هذه الحالة تهدد حياة العديد من المسافرين لا سيما كبار السن، كان لا بد أن تقوم شركات الطيران بتغيير شكل المقاعد في الدرجة السياحية والتخلص من بعضها لكي تؤمن مسافة كافية بين المقعد والآخر حتى يتسنى للمسافر مد رجليه بارتياح، كما تم استبدال المقاعد بأخرى قابلة للتمدد شبيهة نوعا ما، بمقاعد درجة رجال الاعمال (فقط على طائرات الرحلات ذات المسافات الطويلة).
مع التحية