الهدف من الدراسة
استنتاج علاقة حيوية دقيقة وواضحة عن تأثير الحناء ومركباته على الدم ومطابقة الأعراض المتوقعة على الأعراض الطبية المنشورة ومحاولة التوصل الى علاجات مناسبة لمنع حدوث المرض
التركيب الكيميائي للحناء :
• الشقوق الحمضية:
الكلور، الكبريتات
• العناصر الثقيلة :
الكادميوم ، الرصاص ،لكروم، النيكل ،الكوبالت ،النحاس ،الفانيديوم، الزنك
• العناصر العضوية :
كربون ، اكسجين ، هيدروجين
• الجزيئات العضوية : 2-هيروكسي1،4نافثوكينون(لاوسون) 4جلوكسايل وكسي1،4 داي هيدروكسي ، كيومارين ، زانثون ، فلافونويد ، تانين، حمض الجاليك ، سيتوستيرول
مادة الفوبيتا: إيونون وهي زيت طيار المسبب للرائحة
جزئ لاوسون:
أهم مركب في الحناء و التي توجد بنسبة 88% هي جزيئة لاوسون وهي مادة برتقالية متبلورة ، تذوب في الماء ، وهو عامل مؤكسد قوي جدا وله تأثيرات حيوية مختلفة ..[/align]
كيف يحدث مرض أنيميا االفول:
المصاب بمرض أنيميا الفول يعاني من نقص أنزيم G6PD ويعني هذا أن خلايا كريات الدم الحمراء الموجودة فيه لا تستطيع أكسدة فوسفات البنتوز للحصول على حاجتها من NADPH يؤثر غياب هذا العامل المختزل في كريات الدم الحمراء بحيث لا تستطيع اختزال الجلوتاثيون وهو الضروري جدا في تنظيف الخلية من الشوارد و العوامل المؤكسدة أي بات خط الدفاع الأول عن الهيموجلوبين غائبا عن الجسم لذلك عند دخول أي مادة مؤكسدة يتم الهجوم مباشرة على الهيموجلوبين وتكسيره نتيجة لتلك الظروف مجتمعة .
العلاقة الحيوية بين الحناء وأنيميا الفول:
عند وضع عجينة الحناء على اليد فإن جزيئات لا وسون تهاجر الجلد الى الدم وهناك تخترق كريات الدم الحمراء وتنفذ بداخلها وحيث أن ظروف هذه الكرة في المصاب معروفة إذ لا يوجد أنزيم G6PD وبالتالي لا يوجد NADPH وهذا بدوره يؤدي الى غياب الجلوتاثيون الفعّال لذلك ارجح أن تقوم جزيئات لا وسون وهي العامل المؤكسد بالهجوم على الهيموجلوبين فتكسر رابطة الميثينيل ــــCH- التي تربط بين جزئ بيرو ل رقم (1) وجزئ بيرو ل
والمركب المجهول مازال قيد البحث … واتوقع أن له آثار خطيرة على الدم وأنه من المحتمل ان يكون جذر حر وأنه في هذه الحالة لابد من نفل دم للمريض .. ومن المحتمل أن تتفاعل جزيئات لاوسون بصفتها عامل مؤكسد قوي مع الحديد الثنائي الناتج من تكسر الهيموجلوبين حيث يتأكسد الحديد الى الحديد الثلاثي فيترسب ويمر الى الكلية فترشحه في البول لذلك يظهر بول المصاب بلون داكن ..خروج الحديد من الجسم يؤدي الى نقصان مستواه في الدم وهذا يجعل المصاب يشعر بالدوخة و الدوار
فتعمل الكبد تحت تحريض من بعض الأنزيمات على تعويض الحديد الثنائي الناقص في الدم وربما لأن كمية ما يستهلكه لاوسون من الحديد الثنائي أكبر من من مخزون الكبد منه
اتوقع أن يعاني المريض آلام في منطقة الكبد بصورة خاصة .. ونقصان الهيموجلوبين عن طريق التكسر السريع له يؤدي الى نقص كمية الأكسجين التي تصل الى الرئتين وهذا يخلق اضطرابات في التنفس عند المصاب كما أنه من المعروف أن انخفاض مستوى الأكسجين في الجسم يصاحبة عادة شعور بالبرد و الرعشة أما البيليروبين فهو المسؤول عن شحوب اللون إذ يظهر اللون الأصفر على بياض العينين وعلى الأظافر….
منقوووووووووووول للإفادة
كيف الاخوات السودانيات ما تخوذ الحنة من أيديهم !!!!!!!