تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المواطن خالد الفلاسي يخسر 100 كيلو من وزنه في 11 شهر… صور مشاكل الحمل

المواطن خالد الفلاسي يخسر 100 كيلو من وزنه في 11 شهر… صور مشاكل الحمل

خالد الفلاسي «الرابح الأكبر» في الحفاظ على صحته

«خلال أقل من عام استطعت أن أخسر 100 كيلو غرام من وزني»، كانت تلك العبارة التي بدأ بها الشاب الإماراتي خالد مصبح الفلاسي حديثه عن تجربة تحد فريدة، استطاع بها التخلص من وزنه الزائد الذي رافقه سنوات طويلة وحمّله الكثير من التجارب المؤلمة والذكريات الحزينة.

(الحواس الخمس) التقى خالد الفلاسي الذي بدا بكامل وسامته ورشاقته؛ فهو شاب في الخامسة والثلاثين من عمره لا يتجاوز وزنه 85 كيلو غراما، مقبل على الحياة كمن أزال عبئا ثقيلاً عن كاهله، يشير إلى تجربته في خسارة الوزن على أنها خلصته فعلياً من عشرات الأمراض المتوقعة، يقول «بدأت زيادة الوزن ترافقني، وأنا في الحادية عشرة من عمري. حيث وصل وزني إلى أكثر من خمسين كيلو غراماً، وكنت قليل الحركة، لا أهتم بالأكل الصحي؛ فمعظم طعامي من الوجبات السريعة، وقد بدأت زيادة الوزن تتضاعف عندي حتى وصلت إلى سن الثامنة عشرة، وكنت قد بدأت أضيق ذرعاً بوزني؛ فبحثت عن أنواع مختلفة من الأنظمة الغذائية التي أتبعها أسبوعياً أو شهرياً، فينزل وزني قليلاً، ثم يعود أكثر مما كان.

وبدأت حياتي تأخذ منحى حزيناً، إذ صارت عيون الناس تراقبني، ويصعب علي التحرك من مكان إلى آخر، وصرت أرغب في الابتعاد عن الناس وعن المناسبات، وكانت أسوأ المواقف التي تواجهني حين أكون في مكان عام، وتكون الكراسي صغيرة لا يمكنها حملي؛ فأضطر إلى البقاء واقفاً، لا أجرؤ على الاقتراب منها.

الفلاسي مر بمراحل صعبة كان أشدها على نفسه حين رزق بطفل بدت عليه ملامح السمنة التي أخذت تزداد يوما بعد يوم، الأمر الذي سارع به إلى الاهتمام بغذائه ورياضته حتى لا يكون مثله، يقول: وصل وزني إلى 181 كيلو غراما، ولم أكن أواجه نفسي بالحقيقة، وكنت قد تزوجت وأصبح لدي أطفال وشعرت أن ابني يميل إلى السمنة، فسارعت إلى الاهتمام بغذائه ورياضته، فأنا لا أريد أن أكون مثلاً أعلى لأطفالي في السمنة، وقد واجهت نفسي وأنا أنظر إلى صوري الفوتوغرافية التي بدت فيها سمنتي واضحة جدا وصادمة، وخلال تلك الفترة كنت ابتعدت عن السفر جواً، ولم يكن أمامي إلا قضاء معظم وقتي في البيت.

مشكلات الوزن عند خالد الفلاسي لم تتوقف عند حدود البيت والسفر والحياة العامة؛ فقد كان لها حضورها المؤلم في تفاصيل عمله في إدارة الجنسية والإقامة، إذ إنه خسر ترقيته بسبب عدم قدرته على إكمال دورة عسكرية مقررة عليهم، يقول: كان يجب أن أنهي دورة عسكرية تعتمد على اللياقة البدنية، لكني لم أستطع الاستمرار أكثر من اسبوعين، ما جعلني أخسر ترقيتي، وكنت أتعامل مع المراجعين بشكل مباشر، وكان من يبحث عني يستطيع أن يجدني بين ألف شخص بسبب حجمي الكبير ووزني الزائد، وتعرضت لكثير من السخرية والنظرات المؤلمة من الناس، إضافة إلى مزاح بعض الأصدقاء الذي كان يجرحني، ولا أستطيع أن أرد عليه، وكنت أحب الطعام ولا أشعر بالذنب بسبب أكلي إلا بعد أن أنتهي من طعامي.

دعم الزوجة طريقة مثلى لمواجهة التحديات

ومع كل تلك الضغوط كان يبحث عن وسيلة غير العمليات الجراحية، وكانت زوجته تؤازره وتساعده في مواصلة البحث وعدم الاستسلام، حتى عثرت له على نظام ريجيم يعتمد على السوائل بشكل رئيس، يقول: أجريت فحوصات طبية عدة قبل البدء بالبرنامج، وقد كان مستوى ضغط الدم والسكري سليماً لكن الطبيب حذرني من أن بقاء هذا الوزن عندي قد يؤدي بي إلى أمراض كثيرة، وبالفعل بدأت النظام الغذائي، ونزل وزني 8 كيلو غرامات في الاسبوع الأول، وكنت أمارس رياضة المشي معها.

وقد كانت بدايتي في أواخر العام 2024، وما أن دخلت العام 2024 حتى صارت تغيرات الوزن واضحة عندي، حتى انني صرت أستطيع شراء ملابسي من محال القياسات الكبيرة بعد أن خسرت 40 كيلو غراما من وزني، وكان الخياط سابقا يحسب لي كل كندورة بسعر اثنتين، وصار في كل مرة أذهب إليه لتفصيل الكنادير يخبرني كم نقص قياسي متعجبا.

وهكذا كنت فرحا بنزول وزني، ومصرا على الوصول إلى الوزن المناسب، حتى خسرت خلال 11 شهراً ما يقارب مئة كيلو غرام، وكانت زوجتي فخورة جدا بي، وتجهز لي النظام الغذائي حتى لا ألجأ إلى غيره، وقد وصلت في مرحلة أنها في رمضان اتبعت معي النظام نفسه لتمنعني من التوقف عنه.

ومؤازرة الفلاسي كانت كبيرة من جميع المحيطين به وهو يقدر ما قام به مديره وزملاؤه في العمل من تشجيع ودعم بشتى السبل يقول: بعد ثلاثة شهور من اتباعي نظام الحمية استدعاني اللواء محمد أحمد المري، مدير إدارة الجنسية والإقامة في دبي ليطمئن علي، ويسألني عن سبب نزول وزني بهذا الشكل فأخبرته أني أتبع نظاماً غذائياً؛ فشجعني وصار يتابع حالتي، وتم تكريمي في الإدارة بعد أن أنقصت أكثر من تسعين كيلو غراما، ثم تأهلت للحصول على جائزة عالمية في بريطانيا، حيث استطعت الحصول على الجائزة الثانية عالمياً في إنقاص الوزن.

وكان دعم إدارتي كبيرا، إذ وفروا لي كل السبل للسفر والمشاركة في كل المسابقة، كما قام زملائي بالتصويت لي، وكذلك لاقيت الدعم من نادي الشباب الرياضي الذي أعلن مشاركتي، وأسهم في معرفة الناس بما أفعل، وكل هذا بفضل من الله، إذ أنعم علي حب الناس ودعمهم وتشجيعهم لي على مواصلة التحدي مع نفسي.

والفلاسي الذي خاض المعاناة مع الوزن الزائد أصبح مهتما بتوجيه الناس من حوله إلى ضرورة الاهتمام بالأكل الصحي لهم ولأطفالهم لكي يحافظوا على وزن وصحة سليمين.

المصدر
https://www.albayan.ae/servlet/Satellite?c=Article&cid=1250778401647&pagename=Alb ayan%2FArticle%2FFullDetail

يحليله والله..~
ترا المتن مب شي بس المشكلة ساعات الارادة تكون ضعيييييفة والحمدلله ان في ناس برع الله يعطيهم الارادة ويحمسون غيرهم وان شاء الله يارب كل بنت تبغي تضعف ولا تعدل في جسمها ربي يعطيها الارادة ان هي تكمل الي تباه وتوصل للوزن الي فخاطرها ياااااااااااارب..~
مششششكوووووووووورة حياتي ^^

مااشاء الله تبارك الرحمن
الحمدله انه فكر انه يحاافظ ع وزنه وان شاء الله الله يوووفقه ويستمر

ماشاءالله عليه..

الحمدلله انه ضعف بصحه وسلامه…

عقبالي … احم

ما شاء الله عليه بس ما خبرنا عن الرجيم لي استخدمه

ياليت تحطيلنا النظام اللي اتبعه
ثااانكس ^^

ماشاء الله عليه

شو الرجيم الي استخدمه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.