الشق الذى يجرى عند الولادة وغالبا تكون الولادة الاولى عادة يجرى لاغلب السيدات وذلك لتتمكن راس الجنين من الخروج من المنطقة المهبلية ولان البكرية تكون عضلات والاربطه المفصلية للمهبل والعجان مازالت غير متمدده بشكل كافى فيحدث الشق لتفادى تمزقات عنق الرحم وهبوط الاعضاء والاصابة بقرحة عنق الرحم ونزيف ..الخ من مشكلات …وبعد خروج الطفل يتم تخييط هذا الشق واعادة المنطقة كما كانت ..
اما العملية التجميلية فهى لا تتم الا بعد 6 اشهر من الولادة واحيانا يتم تاجيلها الى ما بعد مرحلة الفطام العملية وهى تتم بعد الولادات المتكررة حيث تتمدد جدران وعضلات المهبل للزوجة ويحدث ارتخاء أنسجة المهبل و ارتخاء أربطة المهبل وضعف العضلات المساندة له ومع التقدم بالعمر و بسبب نقص إفراز التيستوستيرون يقل حجم القضيب المنتصب للرجل مما يفقد الشعور بالمتعة بالنسبة للمرأة وكذلك لدى الزوج الذي يبدأ بالتذمر من عدم إحساسه بنفس المتعة السابقة
وقد يرافق اتساع المهبل كثرة الإفرازات والأحساس بالرطوبة الزائدة باستمرارمما قد يؤثر على العلاقة الزوجية الخاصة.
ويحدث الضعف هذا عادة اما وحده او مرافق له هبوط الرحم نتيجة أسباب عديدة
1-عوامل مهيئة
أ 0ضعف الأربطة و العضلات المساندة للرحم والمهبل للبقاء في مكانه
– ضعف خلقي عند بعض السيدات فتكون العضلات و الأربطة عندهن ضعيفة
– تكرار الولادة
ب -تمزقات وإصابات الولادة أو أثناء جراحات الحوض
خاصة اذا لم تتم معالجة هذه التمزقات بشكل جيد مما يؤدي إلى ضمورها أو ضعف العضلات وفقدانها لوظيفتها الداعمة للمهبل
حالات الولادة المتعثرة لفترة طويلة خاصة اذا كان حجم الجنين كبيرا
ج – حالة نقص هرمون الاستروجين و تقدم العمر وهذا ما يحدث عادة بعد سن اليأس
2 – عوامل منشطة
أ -زيادة فى ضغط البطن
الحزق المستمر
كما فى حالات الربو الشعبى
أو السعال المتكرر
أو الأمساك المزمن
أويحدث أيضا فى السيدات العاملات نتيجة حمل أشياء ثقيلة
حقائق عن عملية تضييق المهبل :
العملية ليست جديدة فهي من العمليات التي يجريها جراحو النساء والولادة منذ سنوات كثيرة لإصلاح التلف في عضلات الحوض بسبب الولادة، ولكن تم تحوير العملية وطريقة إجرائها لتلبية رغبات النساء الكثيرات في العودة لوضع المهبل الطبيعي قبل الولادات للتمتع بحياة زوجية أفضل أو بعد الطلاق وقبل الزواج مرة أخرى .
وبعضهن يطلبن العملية ويرضين التعرض للتخدير ودفع تكاليف العملية رغبة في الحفاظ على الزوج الحالي وضمان تماسك البيت واستمرار الحياة الزوجية دون منغصات. وأصبحت العملية تجرى لهذا الغرض في كثير من المراكز الطبية حيث يتم تضييق جدران المهبل جراحياً أو بالليزر.
كما انها أصبحت تجرى كعمليات اليوم الواحد وتخرج المريضة في نفس اليوم ويمكن أن تمارس جميع الأنشطة العادية ما عدا ممارسة الجنس حيث تتطلب العملية اجتناب الجماع لمدة ستة أسابيع على الأقل.
وتعتبر هذه العملية من العمليات المنتشرة في الشرق الأوسط وآسيا أكثر من غيرها من البلدان بسبب عدم وجود القيود الطبية التي تحكم إجراء العمليات والتي يجب أن تصر على تقييد كل عملية بعدة قيود تتمثل في خبرة الجراح الذي يقوم بها واشتراط الحاجة الفعلية لإجراء العملية،
ويحذر خبراء العلاقات الزوجية من الإقدام على العملية لأنها حل للبرود الجنسي فهذا غير صحيح وينطبق على العملية ما ينطبق على الفياجرا حيث أن وجود الرغبة الجنسية أساسي لنجاح أي علاج لزيادة المتعة الجنسية،
ففي حالة عدم وجود الرغبة الجنسية للمرأة أصلاً لن تفيدها تضييق جدران المهبل وكذلك الرجل لن يفيده الفياجرا ولا عمليات القضيب ما لم تكن لديه الرغبة الجنسية التي تحفز وتدفع للبحث عن المتعة الجنسية، ولذلك يجب استشارة الطبيب النفسي أو خبير العلاقات الزوجية قبل التقدم للجراح بطلب إجراء العملية.
النتائج:
شفاء تام في 90 % من الحالات وتشعر السيدة بفارق كبير في العلاقة الزوجية.
المضاعفات:
– لاتوجد عملية خالية من المضاعفات لكن هذه المضاعفات تختلف حسب نوع التدخل الجراحي.
– التهاب الجرح من المضاعفات المتوقعة خاصة ان المنطقة قريبة من مخرج البراز.
– قد تؤدى الخياطة المبالغ فيها الى ضيق المنطقة اكثر من اللازم مما يؤدى الى صعوبة العلاقة وحدوث الم شديد.
– جفاف نتيجة انسداد قناة الغدة المسؤولة عن ترطيب المهبل.
– بقاء الحال كما هو عليه …اما لوجود ضعف شديد بالعضلات او لان الجرح لم يلحم بطريقة جيدة او لان التضييق لم يتم بشكل كافى.
العلاقة الزوجية:
متى تبدأ الممارسة.. يمكن العودة الى ممارسة العلاقة في خلال حوالى اربعة اسابيع.. وذلك لاعطاء الجرح فترة كافية للشفاء.
الخياطة متى تزول.. تستغرق الخيوط فترة من ثلاثة الى اربعة اسابيع لتذوب تلقائيا وان كانت نوعية الخيوط تختلف في مدة زوالها.
قد تشعر السيدة بالخوف في أول لقاء زوجي بعد العملية اما خوفا من الألم اوتخوفا من ان يؤثر ذلك على الخياطة او خوفا من عدم الحصول على النتيجة المرجوة من التضييق الكافي وهذا شعور طبيعي سرعان ما يزول بعد ذلك.
أسباب عدم نجاح التدخل الجراحي:
– ضعف العضلات.
– حدوث حمل وولادة مما يعمل على توسيع المنطقة وارتخائها مجددا.
– تضييق المهبل أكثر من اللازم.
– التهاب الجرح.
– الحركة الشديدة وسقوط الغرز قبل ان يتم شفاء الجرح بدرجة كافية.
الحمل بعد التدخل الجراحي:
من الأمور المهمة والتي تشغل بال السيدات اللواتي تجرى لهن هذا النوع من التدخلات الجراحية موضوع الحمل فيما بعد وتأثير هذه التدخلات على الولادة.
ولعل أهم الأسئلة التي تطرح مايلي:
هل يمكن الحمل بعد هذه العملية؟
متى يمكن الحمل؟
هل يؤثر الحمل على نتائج العملية فيمابعد؟
هل تمنع هذه العمليات الولادة بصورة طبيعية؟
والحقيقة أن هذه العمليات لاتمنع الحمل وليست هناك مدة محددة طبيا لكن يستحسن الانتظار بضعة شهور.
اما بالنسبة لتأثير الحمل على العملية فمما لاشك فيه ان العملية قد تتأثر بالولادة ولكنها لا تحتم الولادة القيصرية الا اذا تمت عملية رفع للمثانة وهذه ليست القاعدة في كل الحالات وعلى أية حال على السيدة هنا ان تخبر الطبيبة المشرفة على ولادتها بانها قد سبق وان اجريت لها عملية تجميل لتتخذ الطبيبة الأجراءات الوقائية اللازمة هنا.
معلومات من مصدر طبى …
منقول
تحياتى لك …
شكرا على الردود