العقم هم عدم حدوث الحمل بعد مرور سنة من العلاقة الزوجية التي لا تستعمل فيها أية موانع للحمل. إذا لم تحملي بعد سنة أو أكثر فقد تحتاجين إلى فحوصات لتقييم العقم. أما إذا كانت في سن الخامسة والثلاثين وما فوق فعليك إجراء هذا التقييم بعد ستة أشهر.إذا كنت تشتكين من عدم إنتظام الدورة الشهرية أو كان شريكك يعاني من مشكلة خصوبة معروفة فمن الأفضل ألا تنتظرا سنة كاملة قبل طلب العلاج.
كيف يحدث الحمل الطبيعي؟
لفهم فحوصات العقم وطرق العلاج المتوفرة من الضروري التعرف إلى كيفية حصول الحمل الطبيعي.
تقع الأعضاء التناسلية الأنثوية في الحوض بين المثانة والمستقيم. وهي تشمل:المبيضان، أنبوبا فالوب ،الرحم ،المهبل. المبيضان هما غدتان صغيرتان لهما وظيفتان أساسيتان:
• أولاً، إنتاج هرمونات خاصة مثل الإستروجين والبروجسترون
• ثانياً، الإباضة وهي إنتاج البويضات الضرورية للتناسل.
يبلغ طول كل مبيض حوالي أربع سنتيمترات وعرضه حوالي سنتيمترين. يتصل كل مبيض بجانبي الرحم عبر مجموعة من الأربطة . الإباضة هي أهم عامل من عوامل الحمل. وفي كل شهر تقريباً تنضج بويضة داخل كيس مبيضي مليء بالسائل يدعى الجريب. يطلق أحد المبيضين البويضة إلى أنبوب فالوب.
إذا كانت الحيوانات المنوية التي تم قذفها في المهبل بعد الإباضة سليمة، فسوفتسبحصعوداً عبر الجهاز التناسلي إلى أنبوب فالوب لتلقيح البويضة. بعد ذلك تنقسم البويضة الملقحة وتصبح علقة.
تهبط العلقة عبر أنبوب فالوب إلى الرحم وتنغرس في بطانة الرحم. إذا لم تلقح البويضة تتساقط بطانة الرحم التي كانت تساعد لإستقبال الحمل. وهذا ما يعرف بالحيض.لتحقيق الحمل يجب على التالي أن يحصل:
• يجب أن يطلق المبيض بويضة (الإباضة)
• يجب أن يمسك أنبوب فالوب البويضة
• يجب أن تسبح الحيوانات المنوية عبر المهبل إلى الرحم ثم أنبوب فالوب
• يجب أن يلقح الحيوان المنوي البويضة
• يجب أن تهبط البويضة الملقحة أو العلقة غلى الرحم
• يجب أن تنغرس العلقة في بطانة الرحم وتنمو على مدى تسعة أشهر.
يؤدي حصول مشكلة في أي مرحلة من مراحل هذه العملية إلى العقم. سوف يناقش القسم التالي عوامل العقم المتعلقة بمختلف مراحل عملية الحمل.
ماهي العوامل المسؤولة عن العقم؟
عامل السن
تضعف القدرة على الإنجاب أو الخصوبة بشكل كبير لدى النساء في منتصف الثلاثينات من السن ويزداد الضعف سوء لدى النساء في آواخر الثلاثينات. تعاني بعض النساء من ضعف في الخصوبة في آواخر العشرينات وأوائل الثلاثينات من السن. تضعف الخصوبة مع تقدم السن بسبب قلة البويضات الباقية في المبيضين. كما أن نوعية هذه البويضات ليس بنفس الجودة. إن احتمال حدوث الحمل بعد سن الخامسة والأربعين نادر جداً كما ترتفع نسبة الإجهاض بشكل كبير جداً.
عامل الإباضة
إن مشاكل الإباضة هي أحد أكثر مسببات العقم شيوعاً حيث تسبب حوالي خمس وعشرون بالمئة من مجمل حالات العقم. الإباضة هي إطلاق أحد المبيضين بويضة ناضجة. بعد الإباضة ينتج المبيض هورمون البروجستيرون. قبل بدء موعد الحيض يحول البروجستيرون بطانة الرحم إلى بيئة قابلة للحمل لإستقبال البويضة الملقحة المنغرسة والعناية بها.
العامل الأنبوبي
يجب أن تكون أنابيب فالوب مفتوحة وسليمة كي يتحقق الحمل. تسبب مشاكل الأنابيب و الصفاق )بطانة الحوض والبطن(، حوالي خمس وثلاثين بالمئة من مشاكل العقم.
العامل الصفاقي (البريتوان)
هو بطانة الحوض والبطن. هناك خللان يصبان البريتوان ويؤديان للعقم: الخلل الأول هو الإنتباذ البطاني الرحمي. في هذه الحالة يبدأ النسيج الذي يبطن داخل الرحم بالنمو خارج الرحم. قد ينمو هذا النسيج على أي بنية ضمن الحوض بما في ذلك المبيضين. تعاني من هذا الخلل حوالي خمس وثلاثين بالمئة من النساء العقيمات اللواتي لم يتم اكتشاف أي سبب آخر معروف لعقمهن.
أما الخلل الثاني فهو النسيج الندبي أو الإلتصاقات ما بين الأعضاء الواقعة ضمن الحوض. هذا الخلل يمنع البويضة من الإنتقال إلى أنبوب فالوب. الإلتصاقات هي أشرطة من النسيج الندبي الليفي التي قد تلصق أعضاء الحوض أو الأمعاء ببعضها البعض. وتسببها الإلتهابات السابقة أو الإنتباذ البطاني الرحمي أو العمليات الجراحية
عامل عنق الرحم/الرحم
قد تؤثر مشاكل عنق الرحم وهو الجزء الأسفل من الرحم على خصوبتك ولكنها نادراً ما تكون المسبب الوحيد للعقم. من الضروري أن تخبري الطبيب عن تقديمك لأي خزعة في السابق وخضوعك لأي عمليات جراحية أو علاج عنق الرحم باللايزر أو ظهور أي خلل في فحوصات لطاخة بابا نيكولاو، أو إذا كانت والدتك قد تناولت ثنائي إيثيل ستيلبوستيرول أثناء حملها .
العامل الذكوي (الزوج)
في نحو أربعين بالمئة من حالات العقم يكون الرجل هم المسبب الوحيد أو المساهم للعقم. غالباً ما يسبب خلل الحيوانات المنوية ضعف الخصوبة لدى الرجال. من أنواع هذا الخلل:
• إنخفاض عدد الحيوانات المنوية
• دوالي الحبل المنوي وهواوردة متوسعة في الصفن يعيق نمو الحيوانات المنوية
• الإلتهابات
• خلل في شكل الحيوان المنوي أو حركته مما يمنع وصوله إلى البويضة .
بإختصار، هناك عدة عوامل تمنع الشريكين من الحمل. إذا كنتما تحاولان الإنجاب على مدى سنة أو أكثر فقد يكون الأوان قد آن لإستشارة الطبيب ومعرفة سبب عدم قدرتكما على الإنجاب
ماذا يحدث في الزيارة الأولى للطبيب؟
عليك زيارة الطبيب للمرة الأولى برفقة شريكك. فالعقم تجربة مشتركة ويجب عليكما معالجتها كزوجين.
في الزيارة الأولى عادة يسألك الطبيب عن مدى إنتظام دورتك الشهرية، كما يسألك إذا كنت تعانين من أي ألم في الحوض أو نزيف أو إفراز مهبلي غير عادي، أو أي مشاكل صحية أخرى. توقعي أن يسألك الطبيب عن حدوث حمل أو إجهاض سابق وعن خضوعك لعمليات جراحية ووسائل منع الحمل التي استعملتها. كما سيسأل الطبيب شريكك عن أي إصابات تعرض لها في أعضائه التناسلية وخضوعه لعمليات جراحية وتعرضه لإلتهابات والأدوية التي يتناولها وأي مشاكل صحية أخرى.
يحتاج الطبيب إلى معرفة تاريخكما الجنسي والتناسلي الكامل بما في ذلك حدوث حمل سابق. ان خمس وعشرون بالمئة من الأزواج الذين يعانون من العقم يشكون من أكثر من عامل من العوامل المسببة للعقم فمن الضروري جداً أن يقيم الطبيب كل هذه العوامل لمعرفة مدى تأثيرها عليك وعلى زوجك.
يعلم الأطباء أن الأسئلة الحميمة المتعلقة بمعالجة العقم قد تكون محرجة. لذا عليك أن تشعري بحرية تامة عند إطلاع طبيبك على مخاوفك ومشاكلك. عادة تخضعين وشريكك لفحص بدني كامل بعد الزيارة الأولى .
ماهي الفحوصات التي ستجري لتحري سبب العقم؟
* الخصوبة المتعلقة بالسن
أصبح من الممكن اليوم معرفة مخزونك من البويضات الذي يدل على الخصوبة المتعلقة بالسن عبر فحوصات الدم. يفحص أبسط الفحوصات الهورمون المنبه للجريب وهورمون الإستراديول في الدم في بداية دورتك الشهرية. يدل الهورمون المنبه للجريب المرتفع على إنخفاض فرصة الحمل لديك خاصة إذا كنت في سن الخامسة والثلاثين وما فوق. ولكن ذلك لا يعني أن لا فرصة لديك للحمل.
(الهورمون المنبه للجريب FSHهو هورمون أنثوي تفرزه الغدة النخامية لتحفيز الخلايا الجريبية (الأكياس المليئة بالسائل في المبيض على النمو مما يحفز نمو البويضة وإنتاج هورمون الإستروجين الأنثوي)
* فحوصات الإباضة
إذا كانت دورتك الشهرية منتظمة فمن الأرجح أن جسمك ينتج البويضات. أما إذا كنت لا تحيضين أو تحيضين مرة كل بضعة أشهر، فمن الأرجح أن جسمك لا ينتج البويضات أو ينتجها بغير إنتظام .
هناك عدة طرق لمعرفة ما إذا كان جسمك ينتج البويضات أو لا. ويمكنك إجراء الفحص بنفسك في المنزلمثل قياس حرارة الجسم القاعدي ولإجراء هذا الفحص، عليك أخذ حرارتك عبر الفم عند الإستيقاظ صباحاً كل يوم على مدى شهر على الأقل ثم تسجيل النتيجة. تسبب الإباضة عادة إرتفاعاً في حرارة جسم المرأة بنصف درجة إلى درجة. إلا أن بعض النساء اللواتي تنتج أجسامهن البويضات لا ترتفع حرارتهن.
الطريقة الاخرى هي باستعمال عدة التنبؤ بالإباضة:هذه العدة المؤلفة من فحوصات للبول مصممة لكشف إرتفاع الهورمون الملوتن الذي يحصل قبل الإباضة مباشرة. يحفزظ إندفاع هذا الهورمون أحد المبيضين على إطلاق البويضة وإنتاج البروجستيرون. تكشف عدة التنبؤ بالإباضة عادة إرتفاع الهورمون الملوتن قبل يوم أو يومين من الإباضة مما ينذرك أنت وشريكك بأن الإباضة باتت قريبة. إلا أن إرتفاع الهرمون الملوتن الذي تكشفه تلك العدة لا يحصل عند جميع النساء.
(الهورمون الملوتن: هو الهورمون الذي يحفز للإباضة ويحفز الجسم الأصفر على إفراز البروجستيرون. الجسم الأصفر هو جريب ناضج ينهار بعد إطلاق البويضة أثناء عملية الإباضة ).
يجري الطبيب أو الطاقم الطبي بعض الفحوصات الطبية لك للتأكد من حدوث الإباضة. تشمل هذالفحوصات: فحص الدم، وصورة فوق صوتية للحوض، وأخذ خزعة من بطانة الرحم.
فحص الدم:
يؤكد الفحص حصول الإباضة عبر قياس البروجستيرون في الدم.(البروجستيرون: هو هورمون أنثوي يفرزه المبيض خلال النصف الثاني من الدورة الشهرية. يعد البروجستيرون بطانة الرحم لعملية إنغراس البويضة الملقحة).
صورة فوق صوتية للحوض
قد يشير هذا الفحص إلى إنتاج المبيض للجريبات . هذه الجريبات هي أكياس مليئة بالسائل موجودة تحت سطح المبيض مباشرة وتحتوي البويضة غير الناضجة. تساعد الصورة فوق الصوتية على كشف تمزق الجريب مما يشير إلى إطلاق البويضة. لا يجرى هذا الفحص دائماً.
* فحوصات أنابيب فالوب
يمكن إجراء تصوير خاص بالأشعة يسمى تصوير الرحم والأنبوب لتقييم حال الرحم والأنابيب. خلال هذا التصوير يحقن عنق الرحم بصبغة خاصة تملأ الرحم وتنتقل إلى أنبوبي فالوب. إذا سال السائل خارج الأنبوبين عند نهايتهما فذلك يعني أنهما مفتوحان. أما إذا لم يسل السائل فذلك يعني أنهما مسدودان.
* فحوصات الرحم وعنق الرحم
يكشف تصوير الرحم الأنبوب المستخدم لفحص أنابيب فالوب عن أي عيوب في جوف الرحم حيث تنغرس العلقة وتكبر. يجرى هذا التصوير بعد إنتهاء الدورة الشهرية ولكن قبل الإباضة.
من أنواع الإختلالات الرحمية التي يمكن إكتشافها:
• نسيج ندبي رحمي
• السلائل (وهي أجزاء من البطانة الرحمية تتدلى كحبات العنب في جوف الرحم)
• الأوراف الليفية
• خلل في شكل جوف الرحم
* فحوصات الصفاق (البريتوان)
تساعد جراجة تنظير البطن (الصفاق) على إكتشاف الإلتصاقات والإنتباذ البطاني الرحمي ومعالجتهما. يجرى هذا التنظير تحت تأثير التخدير العام. من الممكن أن تعودي إلى المنزل في اليوم نفسه بعد إجراء الجراحة.خلال الجراحة يتم إدخال آلة تنظير عبر شق صغير داخل السرة أو تحتها مباشرة. يسمح جهاز التنظير للطبيب برؤية جوف الرحم وعاينة المبيضين وأنابيب فالوب والرحم.
تحقن صبغة عبر عنق الرحم لمعرفة ما إذا كان الممر المؤدي إلى الرحم والأنابيب مفتوحاً. قد يحدث الطبيب شقاً إضافياً صغيراً أو أكثر فوق عظمة الحوض لكي يتمكن من إدخال أجهزة إضافية لفحص اعضاء الحوض بشكل أفضل ومعالجة أي مرض قد يكتشفه
* تحليل السائل المنوي
لإجراء تحليل للسائل المنوي، سوف يطلب من شريكك الإمتناع عن القذف لمدة ثمان وأربعين ساعة على الأقل. بعد ذلك سوف يجمع عينة من السائل المنوي في كوب معقم عبر الإستمناء إما في المنزل أو في عيادة الطبيب. يفحص السائل المنوي خلال ساعة تحت المجهر لمعرفة كثافة الحيوانات المنوية وحركتها وشكلها وحجمها. قد يطلب منك الطبيب إجراء فحصين أو ثلاثة للسائل المنوي على مدى شهرين إلى ستة أشهر إذا كانت النتائج غير طبيعية.
في خمس إلى عشر بالمئة من حالات العقم تكون كل نتائج فحوصات الخصوبة طبيعية ولا يتم إكتشاف سبب واضح للعقم. يشار إلى هذه الحالات بأنها غير معروفة.
ماهو العلاج؟
يعتمد العلاج على معرفة السبب وقد يكون دوائيا او جراحيا
علاج مشاكل الإباضة
إذا كان جسمك لا ينتج البويضات فقد يصف لك الطبيب أدوية لتحفيز الإباضة ويطلب منك إجراء فحوصات لمعرفة سبب عدم إنتاج جسمك للبويضات. كما يساعد تاريخك الصحي والفحص البدني على تحديد الفحوصات المناسبة. قد يصف الطبيب أدوية خصوبة أكثر قوة والتي تعطى بشكل حقن إذا فشل العلاج بالأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم
علاج مشاكل انبوب فالوب
إذا كشف تصوير الرحم والأنبوب عن إنسداد أنابيب فالوب فقد يوصي الطبيب بتنظير البطن لتقييم مدى تضرر الأنابيب. إذا كانت الأنابيب مسدودة، أو مصابة بندبة أو تالفة، فيمكن إجراء عملية جراحية لعلاج المشكلة في بعض الحالات (غالبا بالتنظير)
بالرغم من إمكانية علاج بعض حالات تلف الأنابيب بالجراحة إلا أن بعض النساء يعانين من تلفا كبير اً وفرصتهن في الإنجاب تكون ضئيلة جداً. في هذه الحالات يقدم التلقيح الصناعي (طفل الانابيب) حلاً أفضل لتحقيق حمل ناجح . ولأن الأنابيب الشديدة التلف تحد من نسبة نجاح التلقيح الصناعي فقد يوصي الطبيب بإستئصال الأنابيب قبل المعالجة بالتلقيح الصناعي.
(التلقيح الصناعي هو استئصال البويضات جراحياً خلال هذه العملية من مبيضي المرأة وتؤخذ إلى المختبر. في المختبر تمزج البويضات مع مني الزوج. إذا تم تلقيح البويضة وأصبحت علقة واحدة أو أكثر تعاد إلى رحم المرأة).
علاج مشاكلعنق الرحم
يتم خلال عملية الإمناء داخل الرحم حقن المني مباشرة داخل جوف الرحم لتجاوز عنق الرحم ووضع المني بالقرب من البويضة.
علاج مشاكل الرحم (تنظير الرحم)
قد تعيق مشاكل الرحم إنغراس العلقة أو تزيد من إحتمال الإجهاض. تنظير الرحم هو إدخال آلة تنظير مزودة بضوء عبر عنق الرحم إلى الرحم. قد يحتاج الطبيب إلى مزيد من التقييم وتصحيح المشاكل الموجودة في بنية الرحم.
علاج السبب الذكوري
إذا أظهر تحليل السائل المنوي خللاً لدى شريكك فقد يحتاج إلى مراجعة طبيب مسالك بولية أو طبيب مختص بعلاج العقم عند الرجال. قد يشمل علاج العقم الذكوري العلاج بالمضادات الحيوية لمعالجة الإلتهابات أو الجراحة لتصحيح القيلة الوالية أو القنوات المسدودة، أو الأدوية المحفزة لإنتاج المني.
في بعض الحالات لا يظهر سبب واضح لضعف جودة المني. عندها قد يوصى بإجراء الإمناء داخل الرحم. وقد يوصى أيضاً بحقن حيوان منوي واحد داخل البويضة أو حقن المني داخل الهيولى. إذا لم يتوفر أي حيوان منوي فقد يوصي الطبيب بإستخراج المني من الخصيتين وحقن المني داخل الهيولى.
علاج العقم الذي لم تعرف أسبابه
توصف أدوية الخصوبة والعلاج بالإمناء داخل الرحم للأزواج الذين لم يتم إكتشاف أسباب واضحة لعقمهم. تحقق هذه الطرق بعض النجاح. أما إذا لم يحدث الحمل خلال ثلاث إلى ست دورات علاجية فقد يوصى بالتلقيح الصناعي (طفل الانابيب)
هناك الكثير من خيارات العلاج المتوفرة لك. سوف يشرح الطبيب لكما فرصة نجاح كل علاج. ولكن أنتما من سيقرران إلى أي حد ستتوقفان عن محاولة الإنجاب. إن إتفاقكما كزوجين حول أهداف العلاجات المتوفرة ومدى قبولكما لها أمر ضروري جداً. كما أنه من الضروري أن تعرفا أن مشاعر الحزن والغضب والذنب والقلق وغيرها هي مشاعر طبيعية ناتجة عن العقم. إن مناقشة الزوجين لهذه المشاعر يساعدهما على إختيار الخطة المناسبة لحالتهما.