(( ويسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلا،
عيناً فيها تسمى سلسبيلا ))
:
:
سمعت محاضرة قبل أيام عن هذه النبتة ،
ولكني مع الأسف لم اعرف من هو الطبيب الذي كان يتحدث عنه .
يقول الطبيب :
إنه أكسير الشباب ورونق الجلد ومنوم ومهديء
لو عرف الناس حقيقته ماستعملوا
العلاجات الكيميائية .إنه سلاح الأكسدة ( المسببة للسرطانات)
وماتخلفه المقليات والنباتات الم***ة ..
حسب تجربتي معه ، عرفت ان الجاف المطحون أشد فعالية من الطازج
… وخير فترة لتناوله بعد أي وجبة بساعتين ..
وأن يكون بمفرده ولايضاف له شيء ..
لي قريبة أرهقهاالأرق ، وكان الليل بالنسبة لها
عذاب ..ولايعرف عذاب الأرق إلا من عاشه ..
ناولتها كأس من مغلي الزنجبيل المطحون ، ورفضته في البداية ،
خوفاً من حديته ، لكني أجبرتها عليه
كانت تلك الليلة مدعوة لمسابقات مدارس طيبة ..
وكان الحفل بعد المغرب ..
جاءت في الساعة العاشرة
وقد ذهلت .ز قالت كنت اغالب النعاس أثناء الحفل ..
ونامت تلك الليلة نوم عميق ..
ومن بعد ذلك أصبح الزنجبيل في بيتها
( رقم واحد في العلاج ) ..
تفضلوا لنعرف أي كنز نضيعه في هذا الزمن
الذي كثرت فيه المواد الضارة والأمراض المستعصية ..
شفاء العليل في عجائب الزنجبيل
تأليف : أبي الفداء محمد عزت محمدعارف
الزنجبيل في الطب النبوي قال أبو سعيد الخدري- رضى الله عنه-:
(( أهدى ملك الروم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرة زنجبيل،
فأطعم كلإنسان قطعة، وأطعمني قطعة)).
( أبو نعيم في كتاب الطب النبوي )
وقال ابن القيم- رحمه الله-:
" الزنجبيل معين على الهضم، ملين للبطن تليينا معتدلا،
نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد، والرطوبة،
ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة كحلا واكتحالا،
معين على الجماع، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة
في الأمعاء والمعدة، وهو بالجملة صالح للكبد والمعدة)).
(كتاب الطب النبوي لابن القيم)
معنى قوله تعالى: { مزاجها زنجبيلا }
المزاج من المزج:
أي الخلط في الشراب بما يحصن طعمه ويجعله لذيذا، و
قد قال حسان:
كأن سبيئة من بيت رأس يكون مزاجها عسل وماء
ومنه مزاج البدن، وهو ما يمازجه من الصفراء،
والسوداء، والحرارة، والبرودة