يمر الأكل الذي نأكله بمراحل هي :
المرحلة الأولى : مرحلة الهضم و الامتصاص :
يتم في هذه المرحلة تكسير الغذاء إلى أجزاء صغيرة يسهل امتصاصها وذلك بفعل الأنزيمات الموجودة بالأمعاء. تبدأ عملية الهضم في الفم, وتكمل مراحلها في الأمعاء الدقيقة, حيث يتم تحويل الغذاء إلى مواد بسيطة هي السكريات البسيطة والأحماض الأمينية وا لأحماض الدهنية
يتم بعد ذلك يتم امتصاص هذه المواد و توزيعها على أجهزة الجسم المختلفة للاستفادة منها خلال الأنشطة الخلوية المختلفة.
المرحلة الثانية : مرحلة التخزين :
في هذه المرحلة يتم تخزين الفائض من المواد الغذائية في بعض الأنسجة.
يتم تخزين السكر في الكبد والعضلات على شكل سكريات معقدة تسمى جلايكوجين.
يتم تخزين الدهون الزائدة والشحوم في منطقة الارداف والعجز وجدران الامعاء والبطــــن ومناطق أخرى من الجسم.
المرحلة الثالثة : مرحلة الاستقلاب
في هذه المرحلة يستفاد من المخزون الفائض الذي تم تخزينه في المرحلة الثانية الآنفة الذكر, بفعل بعض الهرمونات نحو هرمونات الكورتيـــزون والادرينالين وهرمون النمو بالإضافة إلى بعــــض الإنزيمات الضرورية لتحويل الجلايكوجين المخزن في الكبد والعضلات والمخزون الدهني من الشحوم حيث يتم تحويلها إلى مواد بسيطة يستفاد منها لتوليد الطاقة, فالجلايكوجين يتم تحويله إلى الجلوكوز الأحادي للاستفادة منه في توليد الطاقة. كذلك يتم تحويل الدهون إلى مواد أخرى للاستفادة منها في توليد الطاقة.
ما العلاقة بين الصيام ومرحلة الاستقلاب؟
دعونا ننظر بعمق إلى مرحلة الاستقلاب.
في هذه المرحلة يكون هناك نقص قي الجلوكوز المباشر الموجود في الدم, لذا يتم إنتاج مصادر للطاقة من المواد الفائضة التي تم تخزينها في المرحلة الثانية فيتم استهلاك جزء من الجلايكوجين والدهون المخزنة لتوليد الطاقة.
لذا ينبغي للإنسان أن يدرك أهمية مرحلة الاستقلاب, ومدى الاستفادة منها ولا سيما في شهر رمضان.
لذا فإن الإفراط في النوم والركون إلى الكسل والراحة الزائدة تحرم الإنسان من الاستفادة من فوائد مرحلة الاستقلاب.
لذا أعيد تأكيد أهمية الرياضة للصائم الذي يرغب في تخفيض وزنه, حيث أن مزاولته للرياضة أثناء الصيام يساعده على التخلص من الدهون الزائدة, التي تشكل خطرا على صحته و تؤدي إلى إصابته بمرض السمنة و اداء السكري وارتفاع ضغط الدم.
هناك تنيهات أود أن ألفت النظر إليها, حول أداء النشاط الرياضي أثناء الصيام :
– ينبغي أن لا يكون النشاط الرياضي مرهقا. ينبغي تجنب الرياضة العنيفة ككرة القدم, أو تلك التي تؤدي إلى العطش الشديد كالجري نتيجة التعرق وفقد كمية كبيرة من السوائل.
-تعتبر رياضة المشي أفضل ألوان الرياضة خلال فترة الصيام. يمكن دعمها بجزء بسيط من الهرولة البسيطة.
– ينبغي ألا يتجاوز النشاط الرياضي ساعة. إن أداء النشاط الرياضي لمدة 30- 60 دقيقة يوميا تعتبر كافية.
– يعتبر وقت ما قبل الغروب وقتا مناسبا لأداء هذا النشاط الرياضي, حيث يمكن أداء هذه الأنشطة قبل اللإطار بساعة أو ساعتين. يعتبر هذا الوقت وقتا مناسب و يحقق فائدة في التخلص من الدهون والسكريات الفائضة.
– أداء الرياضة في أماكن جيدة التهوية, بعيدا عن أماكن الازدحام الشديد , تفاديا لاستنشاق الهواء الملوث الناتج من عوادم السيارات , حيث أن ذلك يؤدي إلى زيادة إرهاق الجسم ولا سيما لدى أولئك الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي والنساء الحوامل.
– ينبغي للإنسان أن يتوقف عن مواصلة النشاط الرياضي في الأحوال التالية :
– عند الشعور بآلام في الصدر , ولا سيما لدى أولئك الذين يعانون من مشاكل بالقلب.
– الشعور بآلام شديدة في العضلات.
– عند حدوث صداع, حيث قد يكون ذلك مؤشرا على انخفاض مستوى السكر في الدم.
منقول طبعااا
مبين الموضووع مفيد يزاج الله خير