اخر ابداعات المصممة السعودية سارة السبيعي في مجلة روتانا قصر راق بالرياض دليل العروس

جمال كلاسيكي
راق داخل قصر من الرياض

قصر من الرياض جاء بتفاصيل دقيقة تفي بكافة احتياجات أهل البيت والضيف الذي هو محل ترحيب خاص فظهرت الفخامة في الاستقبال وميزت الراحة المكان
ينقل لنا البيت بغرفه وأركانه إحساسا بجمال التصميم واختلافا في التفاصيل.
جاء تجديد المكان على يد مصممة الديكور السعودية سارة السبيعي التي توضح لنا تفاصيل هذا المشروع وكيف قامت بالتصميم الداخلي له قائلة :
هذا قصر لأحد كبار رجال الأعمال بالسعودية، أوكل لي مهمة إعادة تصميمه الداخلي وفرشه وهو مكون من ثلاثة أقسام :
يتكون البيت من أقسام عدة منها :
منطقة الضيافة العائلية
وتختص باستقبال أفراد الأسرة المقربين وتتكون من قاعة استقبال ، لذلك حرصت أن تكون عملية ومريحة وغير رسميه ، بحيث تحقق الغرض منها وهو الاجتماع العائلي الحميم مع الابتعاد عن جو التكلف واختيرت الألوان لتتلاءم مع الهدف الذي من أجله صممت الغرفة ، فاخترت الألوان الدافئة والعميقة لهذه المنطقة والإضاءة غير المباشرة حتى تعطي دفئاً للقاعة وراحة للنفس والعين .كما جاءت الإكسسوارات غير متكلفة بدون مبالغة أو تكلف .
قاعة الطعام
جاءت بتصاميم مختصرة نوعاً ما بما يكفي لأفراد العائلة وضيوفهم المقربين مع اعتماد مبدأ التخديم الذاتي "(help your self )" بحيث يستطيع كل فرد خدمة نفسه دون الحاجة إلى مضيفين ، وحرصت على نفس المبدأ من ناحية الألوان والإكسسوارات .
جناح النوم
يوجد في هذا القسم جناح للنوم خاص بالضيوف استخدمنا فيه الألوان الدافئة والهادئة وزينا الجدران بالأخشاب ، وكذلك جاءت الأرضيات . مما أعطى المكان روحاً ملأها الدفء والحميمة وكذلك الفخامة للمكان .
منطقة الضيافة الرسمية
هذا القسم يختص باستقبال الضيوف الرسميين من رجال أعمال ومسؤولين في المناسبات الخاصة والعامة ، وحرص صاحب المنزل على وضع مظاهر الاحتفاء لذلك حرصنا من خلال تصميم هذا القسم من البيت أن يعكس الوضع الاجتماعي والاقتصادي لصاحب المنزل فكانت الفخامة والتميز عنواناً له ، وحسن الاستقبال والضيافة هي شغلنا الشاغل .
المدخل
وتصف سارة المدخل قائلة : عند الدخول لقسم الضيافة الرسمية يقابلنا البهو الرئيسي باتساعه وفخامته وجمال أرضياته الرخامية . مما يعطي إحساسا بالترحيب وسعة صدر أصحاب البيت وكذلك يسهل حركة الضيوف بين قاعات الاستقبال بطريقه مريحة ، توزيع الأثاث جاء مدروساً بحيث يحقق هذه الغاية . فستقبلنا في البداية طاولة دائرية تعلوها تحفه أو مزهرية من الزهور ذات الألوان الهادئة تعلوها قبة مزدانة بالرسومات الجميلة والثريات الكريستالية وتقابلنا مزهريتان من الأنتيك تقبعان في محراب مزدان بالرسومات والإضاءة المخفية لتكونا معاً منظراً ترحيبياً رائعاً .
الصالونات
احتوت على الأثاث الفخم سواء في تصميم الكنب أو فخامة الأقمشة وكذلك جاءت الستائر الراقية والمهندمة بشكل ملفت للأنظار ، ومن ثم ظهرت الإكسسوارات الفخمة . كما ازدانت الصالونات بالأسقف ذات التصميم والرسم الكلاسيكي ، وثريات الكريستال الفاخرة ، والسجاد الراقي ، والنباتات التي تعطي الحيوية والحياة للغرف . يموج المكان بانطباع عام بالروعة و إحساس بتميز كل قطعة متواجدة فيه مع انفراد رائع.
و يبقى الشعور الأول لكل من يدخل المكان و هو الإحساس بتناغم موسيقى المكان بين عناصره من فرش… أرضيات… ستائر… إكسسوارات… وإضاءة. فتضيف لكل ذلك الرقي.
وتضيف السبيعي : عندما رسمنا التصميم على الورق حرصنا أن تكون الألوان داخل المكان بأكمله متناغمة مع بعضها البعض ولا يكون هناك أي نشاز لوني في المكان . فكانت أشبه ما تكون بسيمفونية رائعة ، عزف كل عنصر من عناصرها الدور المطلوب منه لنخرج بهذه النتيجة أو المحصلة النهائية الشكل الجميل الذي لاتجد العين مثيلا له .
غرفة الطعام وقاعة الاحتفالات
زودت القاعة بالرسومات في الأسقف والإضاءة الكريستالية بالأسقف مع توزيع الإكسسوارات بطريقه مدروسة داخل قاعة الطعام الكلاسيكية ؛ مما أعطى توزيع الزهور والنباتات داخل القاعة جواً جميلاً للمكان وارتباطاً بالطبيعة .
أما ألوان الكراسي والستائر فاختر لها اللون البرتقالي والذهبي لما للون البرتقالي من قدرة على فتح الشهية والمساعدة على الهضم لكي يستمتع الضيوف بعشاء جميل في أجواء رسمية ولكن حالمة ساعد على تكونها ترابط عناصر التصميم وفخامته .