تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أيتها المرأة العاملة … احذري الخادمة اشغال يدوية

أيتها المرأة العاملة … احذري الخادمة اشغال يدوية

نعيش اليوم كثيرا من المشاكل والقضايا التي فرضها علينا الوقت الراهن , فنتبرم منها ونتأزم ونلوم ونكثر السخط ونحاول أن نبحث عن حلول ولو آنية للتخفيف من الثقل والعبء الذي قد يلازمنا من جرائها متناسين أن العلاج لا يكون قبل التشخيص وأن الحل لا يسبق المعاينة .

ولعل الحديث عن مشاكل العصر الحالية قد يطول ويملأ صفحات بيضاء تسود من حبر القلم الذي يجري فيها , ولكني آثرت إبراز أحد تلك الظواهر التي اعتبرها – والكثير غيري – من القضايا الحساسة التي نعاني متاعبها ونلمس نتائجها على المجتمع بأسره ألا وهي قضية الخادمة وثقافتنا حولها , تلك الثقافة التي انبثقت من قشور جعلناها على رأس أولويات حياتنا .

إن موضوع الخادمات موضوع متعدد البدائل متشابك الجوانب , ولعل أخطر تلك البدائل ما يخص مستقبل أبنائنا وفلذات أكبادنا في ظل غياب الاهتمام وزيادة الإهمال , ما يخص الاستقرار الأسري والدفء المنزلي في ظل الاتكالية واللامبالاة , إن الخادمة تأتي حاملة معها ثقافة مغايرة لثقافة نود لأبنائنا أن ينشئوا عليها ويترعرعوا فيها ، ثقافة قد يعتريها الكثير من المعتقدات الاجتماعية الفاسدة عوضا عن تلك الثقافة الدينية الناقصة , ثم نأتي ونحن – وبكل بساطة – لنوكل إليها أهم مهمة عهدها الإسلام للمرأة ألا وهي الاهتمام بالبيت والزوج وتربية الأولاد .

إن موضوعي لا يحمل بين طياته رفضا لوجود الخادمة من حيث المبدأ , فكثير من المنازل يحتاج لوجود الخادمة لظروف معينة .. ولكن ما يرمي إليه قلمي في هذه السطور هو وجود الخادمة في ظل اتكالية مبالغ فيها من الأم ولامبالاة فائضة عن حدود المعقول لتعهد إلى تلك الخادمة الاهتمام بنظافة البيت والعناية بالزوج ورعاية الأبناء في حين انشغالها بعملها خارج المنزل , فلماذا يتبرم كثير من النساء عندما يسمعن قصة زوج تزوج الخادمة ولم يسألن من التي كانت تطعمه أو تسقيه ؟ ومن التي كانت تعد ثيابه وتهتم به وترعاه وتلبي طلباته ؟ ولماذا تتضجر الكثيرات عندما يسمعن أبنائهن يتكلمون بلغة الخادمات فيقول الطفل لأمه " أريد أندومي على الغذاء " أو" ماما متى في روح ملاهي" ؟ ولم يسألن أنفسهن من كانت تهتم به في أخطر مراحل حياته وتبدل ثيابه وتهتم بنومه وطعامه ؟ فلماذا أيتها النساء الغضب وأنتم من أوكلتم لخادمة أسمى دور يمكن أن تقوم به الأم التي جعل الله الجنة تحت قدميها , فأسهمت تلك الخادمة في إنتاج جيل يحمل بصمتها ويقدس معتقداتها , تلك الخادمة التي استعمرت مملكتك برضاك وغزت حصونك بموافقتك , فلم التذمر وأنتي أهملتي زوجك وأهدرتي واجبات أطفالك وفرطتي مسئولية بيتك ولم تستطيعي موازنة الأمور بشكل جيد في حياتك .

إن عمل المرأة بات مهما في العصر الراهن لأنها تشكل نصف المجتمع من الناحية العددية بالإضافة إلى حاجة المجتمع التنموية إليها , ولكن يجب ألا يكون عملها على حساب مسئولية بيتها وأطفالها , فالمرأة العاملة في المنزل تعد امرأة منتجة في المجتمع مثلها مثل المرأة التي تعمل خارج بيتها لأنها بتربيتها لأبنائها التربية الصحيحة السلمية تساعد على نمو المجتمع وتطوره على المدى البعيد , وفي هذا الإطار كنت قد قرأت دراسة للأستاذة " عنبره الأنصاري " بحثت فيها أثر الخادمات الأجنبيات على تربية الطفل وكان من نتائج دراستها أن مساهمة الخادمة في تربية الطفل الجسدية من الاهتمام بالنظافة ومراعاة القواعد الصحية تعد سلبية أكثر من كونها إيجابية وخاصة إذا كانت الخادمة غير مسلمة ، واستنتجت كذلك أن الخادمة تسهم إسهاما سلبيا في تحقيق حاجات الطفل الدينية وفي تحقيق حاجات الطفل النفسية من توفير الأمان والحب وكذلك في تحقيق الحاجات المتعلقة بالتربية الخلقية والاجتماعية من خلال تعلم اللغة غير السليمة أو من خلال تعليمه بعض الأمور المحظورة اجتماعيا أو أخلاقيا في مجتمعنا الإسلامي .

إن الأمور السابقة تسترعي من المرأة العاملة الموازنة بين مسئولية عملها وحقوق بيتها وزوجها وأطفالها , فالرعاية البديلة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون مثل رعاية الأم , فغياب الأم يولد ضعفا عاطفيا ونفسيا خطيرا للطفل وخاصة في سنوات عمره الأولى عوضا عما يسببه من تفكك أسري وتمزق عرى الوفاق بين أفرادها .

وأختم موضوعي بقول للشيخ ابن باز – رحمه الله – في هذا المجال حيث يقول : ( إن عمل المرأة بعيدا عن الرجال إن كان فيه إهمال الأولاد وتقصير بحق الزوج من غير اضطرار شرعي يكون محرما لأن ذلك خروج عن الوظيفة الطبيعية للمرأة وتعطيل للمهمة الخطيرة التي عليها القيام بها مما ينتج عنه سوء بناء الأجيال وتفكك عرى الأسرة التي تقوم على التعاون والتكامل والتضامن بمساهمة كلا الزوجين بما هيأ الله من الأسباب التي تساعد على قيام حياة مستقرة مطمئنة يعرف فيها كل فرد واجبه أولا وحقه ثانيا ) فلا تنسي أيتها الأم أنك راعية في بيت زوجك ومسئولة عن رعيتك أمام الله .

https://www.aldorarnet.com/index.php?post_num=502

يالله كلامج اثر فيني وااااااااااااااااااايد وفتح جروح بداخلي عشان ولدي فديته بس الحمد لله اني تداركت الامر في الوقت المناسب

وصدقت في كل كلمه قلتيها

وتسلميييييييييين على الموضوع الفنتكه

انا صح اخلي الصغاريه عند الخدامه .. بس في وجود يدتهم مب بروحهم .. يعني مجرد ما ينشون توديهم عندها .. يعني الخادمة تسبحهم وتلبسهم بس فوجود اليده ..

مشكورة

هو صح يئثرن واذا سو شي غلط ما يتكلمن
العيال يشيبون بالراس
اذا امهم مرات تطلع من طورها وتظربهم فما بالكم بشغاله
الله يكون في عون كل وحده تشتغل

أختي الغالية : saasmo

الحمد لله أختي إنه الكلام أثر فيج ..:22 (22):
والله يثبتج على الحرص على ولدج الله يحفظه لج ويحميه يارب .. آمين ويحفظ جميع اليهال ..
أشكرج على الرد الحلو للموضوع .. :22 (5):
وأشكرج على تجاوبج وياي ..
شاكرة لج والله يسلمج ويعافيج ..

الله يوفقج ويبارك فيج ويسر لج كل خير يارب ..


أختي الغالية : ام النوفين

الحمد لله إنج تحرصين على ماحفظتج على عيالج بوجود يدتهم .. :22 (4):
بس الواجب بعد انج ما تعطي الخدامة الأولوية في كل شي ..
بصراحة ما أأيد أي أم إنها تخلي الخدامة تهتم في تسبيح اليهال والله من كثر ما سمع وبصراحة شد انتباهي وصدمي أكثر سمعت مرة الدكتورة فوزية الدريع .. عن خدامة شو سوت في البنات والله إني صحت .. حسبي الله عليها .. ما أقول شو الي سوته في البنات شي مخظي ومؤلم .. حسبي الله عليهم …
بس نصيحة أنصح الجميع مب الكلاملج للجميع والله ..
خليكم إنتم تهتمون فيهم أكثر في حاجاتهم الخاصة وأولوياتهم .. أفضل وأريح

أشكرج على المرور الكريم والرد ..
والله يوفقج ويسر أمورج ويحفظ لج عيالج يارب ويحميهم .. ويخليهم لج يارب ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.