أسرار الجمال التى تتخلص عند المرأة الفرعونية في ثلاث جمل بسيطة وهي:
البشرة النضرة الصافية.
والعيون الجميلة الساحرة.
والشعر النظيف المهذب.
أما مفتاح هذا الكنز فيمكن تلخيصه في كلمة واحدة هى ((الطبيعة)).
تشهد وسائل التجميل القديمة، التي قال التاريخ أنها السبب في احتفاظ ملكة مصر كليوباترا بجمالها، إقبالا شديدا من
الناس خاصة الأجانب الذين تشدهم الحضارة الفرعونية.
ولا يزال سحر الفراعنة سرا من الأسرار التي انغلق عليها التاريخ إلا ما استطاع الخبراء اكتشافه، ولأنها كانت المفتاح وعنوان لحضارة الفراعنة عادت كليوباترا لتحتل المكان الأول ولكن من حيث جمالها، فكثيرا ما تلجأ المختبرات العالمية إلى الاستعانة بما يعرفونه عن وسائل التجميل التي كانت تستخدمها تلك الملكة للحفاظ على جمالها.
ربما الكثير مما ينشر عنها وعن جمالها أمرا لم يبت بصحته، إلا أن الأكيد أن استخدام الاسم هو مفتاح لجني الأرباح، والسبب هو السحر الخاص الذي انفردت به ملكات الفراعنة، فقد بدأت مراكز التجميل والأندية الصحية تعتمد على الأسلوب الفرعوني في العناية بالبشرة معتمدة على شغف الأوروبيات بالبحث عن أسرار جمال الفراعنة خاصة (حمام كليوباترا).
وحمام كليوباترا ليس في أبهة المكان ولا الجدران المطلية بالذهب، ولكن بسبب المواد التي كانت تستخدمها في حمامها، والطريقة التي كانت تستخدمها.
نداء إسماعيل عبد المنعم مديرة إحدى النوادي الصحية قالت في حول الموضوع كما نشرت صحيفة "الأهرام" المصرية أن أول شيء فكرت فيه هو دراسة فن الجمال في العصور القديمة، وقد قامت بالعديد من البحوث، توصلت من خلالها إلى اكتشاف العديد من الأسرار والخفايا التي فتحت أمامها المجال لا لتكون خبيرة في التجميل الفرعوني، ولكن خبيرة بوسائل الرعاية الصحية أيضا.
ووجدت نداء إسماعيل أن وسائل التجميل القديمة تشهد إقبالا كبيرا من الأجانب وليس النساء المصريات، مع أن الكثيرات منهن يعرفن أن تكلفة مثل تلك الطريقة عليهن اقل بكثير بسبب معرفتهن بطريق الوصول إلى العطار..
واكثر ما تشهده وسائل الحفاظ على الجمال والصحة هي الطريقة التي كانت تتبعها كليوباترا في حمامها، والتي تنصح باستخدامها الخبيرة نداء إسماعيل:
حمام كليوباترا
أن كليوباترا كانت مشهورة بجمال بشرتها فكان لها حمام خاص اشتهرت به وطريقته هي:
أولا: إضافة عدد3 لترات لبن إلى ماء الحمام وعدد 5 ليمونات مقطعة دوائر وعدد كبير من أوراق الورد الأحمر ويفضل الورد البلدي لرائحته الجميلة.
ثانيا: إضافة عدة قطرات من زيت اللوز أو اللوتس وهو موجود عند العطار، وأيضا رائحة الياسمين والتفاح.
ثالثا: تجلس المرأة في ماء الحمام مع عمل تدليك للوجه والرقبة لمدة30 دقيقة.
ويمكن عمل هذا الحمام بطريقة أخرى وهو الحمام الجاف بمعنى الحصول عليه عند اللزوم،
وطريقته: علبة لبن جاف بما يعادل 2 كوب وثلاث ملاعقه لوز مطحون ثم إضافة رائحة الورد تخلط المكونات معا حتى تصبح مزيج متجانس، وتضاف كمية منه إلى ماء الحمام عند الاستحمام.
وتضيف أن القدماء اشتهروا أيضا بحمام القدم وهو عبارة عن ماء ساخن مضاف إليه ملح وليمون وقطرات من الزيوت العطرية وتترك فيه القدمان مع عمل مساج لهما مما يكسب الجسم راحة تامة.
ولجمال القدمين خاصة في الصيف على المرأة الابتعاد عن استخدام الموس في إزالة الجلد الميت والأفضل الرجوع للحجر الطبيعي الأسود اللون وهو متوفر في كل مكان.
ثم تدهن بجلسرين المضاف إليه ليمون وأيضا للكوعين يستخدم زيت الخروع وهو يستخدم أيضا للرموش لأنه يعمل على إطالتها
وكانت المرأة الفرعونية تستخدم قناع عسل النحل ومطحون الحلبة
عندما أدركت أن بشرتها تحتاج لرعاية واهتمام أكبر استخدمت الكثير من الزيوت النباتية لترطيبها وتغذيتها
كزيت ((البابونج))، الذي بدأت بيوت التجميل فى استخدامه الآن كعنصر أساسي للعديد من أقنعة البشرة المغذية والتي ليس لها آثار جانبية.
كما استخدمت المرأة الفرعونية زيت الخروع وزيت زهرة اللوتس
وهما يستخدمان حالياً على نطاق واسع للعناية بالبشرة الدهنية.
أما زيت الحلبة الذي اثبتت التجارب فاعليته في مقاومة التجاعيد والقضاء على النمش
فقد استخدمته الملكة ((كليوباترا)) للعناية ببشرتها و الحفاظ على شبابها.
من الواضح أن المرأة الفرعونية لم تكن تهتم بجمال وجهها فقط
بل كان لنعومة جسدها أيضاً اهتمام خاص، فلقد حرصت على التخلص من الشعر الزائد به من خلال شفرات حادة
صنعت من معادن مختلفة أو أحجارشديدة الصلابة
وقد عثر بمقبرة أم الملك (خوفو) على شفرات صنعت من الحجر محفوظة فى أكياس من الجلد.
كما عثر على بعض الأدوات الدقيقة والأحجار الاسفنجية التى كانت تستخدم لتنعيم الكعبين وتنظيف وتهذيب الأظافر
ويؤكد خبراء التجميل والآثار الفرعونية ان المرآة الفرعونية تعاملت مع مستحضرات التجميل بوعى وادراك
وبلا مبالغة ودون ان تخفى ملامح وجهها او لون بشرتها الطبيعى بل وتضفى عليها مزيداً من الجمال
وكانت تستخدم لذلك الحجر الثلجى او السيلكا، بعد طحنها ووضعها فى أوعية خاصة للاستخدام.
ولإضفاء المزيد من الحيوية على وجهها كانت تلون وجنتيها بلون وردى تحصل عليه من الأكاسيد الطبيعية
كأكسيد الحديد الأحمر أوثمار الرمان الجافة.
كما كانت تلون شفتيها بلون أحمر داكن وذلك باستخدام مزيج من الأكاسيد الطبيعية والدهون
للمحافظة على ليونة الطلاء والشفاه وإكسابها بريقاً مميزاً
كما أنها استخدمت فرشاة خاصة لتحديد الشفاه قبل طلائها وهو ما نعتبره حالياً أحدث صيحات الموضة
وتوجد فى متحف تورينو بايطاليا بردية عليها رسم لسيدة مصرية تمسك بيديها فرشاة لتحديد الشفاه قبل طلائها.
وعرفت مصر القديمة مهنة تصفيف الشعر
وكانت ((الكوافير)) تسمى ((نشت))
التي تتلخص مهمتها في إعداد التسريحات وتهذيب االشعر ونظافتة.
والآثار المصرية حافلة بالعديد من التماثيل والرسوم للمرأة الفرعونية بتسريحات مختلفة
نعرفها اليوم كالكاريه والبانك والشعر المسدل والشعر المجعد، والمتدرج، والقصير ، والجدائل.
وكانت المرأة الفرعونية تغير تسريحة شعرها من وقت لآخر
حيث شاع في ذلك الوقت استخدام الشعر المستعار
الذي عرفتة المرأة الفرعونية بجميع أشكاله كالخصلات والحشو والباروكات
كما عرفت مثبتات متنوعة للشعر من المواد ((الراتنجية)) والدهون الحيونية
بالإضافة الى المثبتات المعدنية الجميلة.
ولقد تغلبت المرأة الفرعونية على مشاكل شعرها بأسلوب علمي
فتخلصت من مشاكل الشعر المجعد باستخدام مجموعة من الزيوت الطبيعية
منها زيت الخروع وزيت الزيتون المضاف إلية خام الحديد
وذلك لاكساب الشعر النعومة والبريق
ويعرف هذا المركب حالياً باسم ((البرماننت))
ولترطيب شعرها وتغذيتة استخدمت الأعشاب والمواد الحيوانية
مثل الحنة وخشب الصندل والمسك والعنبر
وعملت بها عجائن تبسط فوق شعرها فتزيد من حيويته ونعومته
كما عرفت تلوين الشعر وصباغته بألوان جميلة زاهية باستخدام الأعشاب الطبيعية.
ويبدو أن المرأة الفرعونية لم تكتف بجمال وجهها
بل ادركت بذكائها وفطنتها ان هذا الجمال لن يكتمل الا بجسد جميل التكوين والقوام
و من ثم حرصت على ممارسة الرياضة وشاركت فى حفلات الرقص لتكتسب الرشاقة والتوافق العضلي
كما انها لم تنس عطورها لتصبح كالزهرة الجميلة اليانعة
وكان العطر ((المنديسي)) من أشهر العطور لدى المرأة الفرعونية و أغلاها ثمناً لما يحتويه من مواد عطرية وزيوت خاصة
فالعطر هو خير زاد لجسدها وجمالها وروحها.
يا بخيلات رد واحد ماشي انزين
ادعولي اي شي حطوا نقطة انزين حسسوني بوجودكم
مشكورة عالموضوع حبيبتي ..
up
up
المشكله متعايزة و مالي خلق لكريمات ولا اتعبل بعمري
بشرتي صايره جافه وتعبانه