أستمعي لسورة البقرة بصوت أبوبكر الشاطري صوت خااااااشع جداً اسلاميات

سيفية في سيديات و زعيها

و حق بيتج سيدي

روعه

سيتحق النشر

سبحان الله و بحمده
سبحان ربي العظيم

وهي كالتالي..

1- أنها بركة ولا تستطيع الشياطين البقاء في مكان تقرأ فيه :
عن أبي أمامة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة " . رواه مسلم .

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة " . رواه مسلم

2- أن فيها أعظم آية في القرآن وهي آية الكرسي :
عن أبي بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ " . قال : قلت الله ورسوله أعلم قال : " يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ " . قال : قلت ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم )
قال فضرب في صدري وقال : " والله ليهنك العلم أبا المنذر " . رواه مسلم .

وآية الكرسي سبب للحفظ من الشيطان لمن قرأها :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته فقلت لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إني محتاج وعلي دين وعيال ولي حاجة شديدة فخليت عنه فأصبحت فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة قال قلت يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله
قال أما إنه قد كذبك وسيعود فعرفت أنه سيعود لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه سيعود فرصدته فجاء يحثو الطعام وذكر الحديث إلى أن قال فأخذته يعني في الثالثة فقلت لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا آخر ثلاث مرات تزعم أنك لا تعود ثم تعود . قال دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها
قلت ما هن قال إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي الله لا إله إلا هو الحي القيوم حتى تختم الآية فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح فخليت سبيله فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فعل أسيرك البارحة قلت : قال ما هي قلت قال لي إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم الآية الله لا إله إلا هو الحي القيوم وقال لن يزال يا رسول الله زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيله عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح وكانوا أحرص شيء على الخير فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أما إنه قد صدقك وهو كذوب تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة قال لا قال ذاك الشيطان
رواه البخاري

3- أن في سورة البقرة آخر آيتين وهما سبب للحفظ لمن قرأهما :
عن أبي مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأ بهما في ليلة كفتاه .
متفق عليه .

4- أن اسم الله الأعظم في سورة البقرة :
عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين : ( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ) وفاتحة ( آل عمران ) : ( الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم )
رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وهو صحيح .

فينبغي التنبه لهذه الفضائل ونشرها فهي ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وفقكم الله ونفع بكم
والله أعلم

الشيخ محمد العويد

وهذ نقاط مهمه

اهم نقطة…لا تعتقدون انه قراءتها فقط للناس المسحورة او المعيونة…لاتضيعون بركتها في كل امورك…

ثانيا..ناس كثير كانو مايشتكون من شي لكن مع قراءتها اكتشفو اشياء كثير…كالسحر والعين..وتعقد الامور

ثالثا وهذي نقطة مهمة جدا…نسبة كبيرة جدا من الناس حين بدأت بقراءتها…تظهر لهم عوائق كثير تحاول صرفهم عن اكمالها او اخفاتهم
وذلك من عمل الشيطان اللي عمره ماراد بك خير…ومن هذه الامور,,,سماع اصوات او رؤية حركة تخيفك او تشتت انتبهاهك وخشوعك.الرغبة بالنوم والتثاؤب…الاحساس باعراض
عضوية مثل حساسية تلهيك…او تساقط دموع… او غثيان…أو اعراض نفسية مثل..كتمة…ضيقة شديدة…حرارة بالجسم… فأرجو ان لاتهتم لها
وان تكمل القراءة… لانها كما فسرها بعض المشائخ محاولة صرفك عن قراءتها

رابعا…في الأيام الاولى ممكن تجد صعوبة في قراءتها او اكمالها..وكل شي في بدايته صعب نوعا ما..قد يكون عدم التدرب على نطقها او عدم التعود
على طولها …او الخوف من الاستمرار بقراءتها بسبب العوائق السابقة التي ذكرناها…لذلك جاهد نفسك واصطبر عليها واغلب شيطانك
لانك بعد التعود راح تلقاها جدا سهلة باذن الله
ممكن تشتد عليك اعراض او مشاكل في البداية لكن في النهاية راح تختفي ان شاءلله

خامسا خصص لك وقت معين لقراءتها..انعزل عن المشاغل الدنيوية اللتي تلهيك…ومن افضل الاوقات..بعد صلاة الفجر …بعد صلاة العشاء وقبل النوم
في ثلث الليل الأخير…لانه قران الفجر مشهود ومحفوف بالملائكة…وحين تقرا وتدعي بعدها الملائكة تأمن لدعائك…في وقت مجاب باذن الله

ليس ضروري تلتزم بقراءتها اثناء القيام الليل…لانه الناس قدرات…وحتى لا ينقلب الى عمل بدعة وهو ليس من السنة
اكتفي مثلا بمئة اية منها في القيام…ومن ثم اكملها جالسا بعد الصلاة… (من قام بعشر ايات لم يكتب من الغافلين..ومن قام بمئة آية كتب من القانتين..ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين …وهي جبال الحسنات) ولهذا السبب احرص ان لاييقل قيامك عن عدد هذه الايات
في البداية حاول تقراها كل يوم ..وبعد كذا حاول تحرص عليها وتجدد مفعولها وبكرتها كل ثلاثة ايام…لانه مفعولها وبركتها تدوم باذن الله ثلاثة ايام كما ذكر في الحديث الشريف
اذا ماقدرت تقراها كاملة في جلسة وحدة كبداية….ممكن تقسمها قسمين الى ان تتعود عليها …لانه كل شي بالتعلم والصبر …واذا حملت نفسك فوق طاقتها
ممكن تنصرف عن قراءتها وهذا اللي يبغاه الشيطان…بس لازم تحاول بالمقابل وتجاهد نفسك…عموما هي مو بالشي الصعب لكن كلامنا عن البداية
بعد قرائتها قد تجد ثاني يوم او بعده ظهور كدمات زرقاء او خضراء في احد مناطق جسدك…وهذه كما فسرها بعض المشائخ من علامات خروج
العين الحاسدة باءذن الله…ومن علامات العين اثناء قراءتها التثاؤب ..
اصحاب التجارب السابقة ناسيين مثلنا كانو عايشين بطريقة طبيعية..لكن سورة البقرة بفضل واذن من الله
كان لها تأثير طيب عليهم
نرجع نقول (تركها حسرة)
واخيراا ان شاءالله تستفيدون
بالنسبة للضيقة ابدأ بالاذكار…والتحصن..وادعية الهم والكرب اللي صحت عن الرسول صلى الله عليه وسلم
(الا بذكر الله تطمن القلوب)
(ومن يعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا)
اما النفوووور….في حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله
(ان للقلوب اقبالا وادبار..فان اقبلت فزيدوها…وان ادبرت فألزموها)
يعني القلب سمي قلب لكثرة تقلب احواله
مثلا اليوم…قلبك خاشع للصلاة والعبادة
وغدا اتلهيت بامور الدنيا وتشتت تركيزك..وقلبك مع امور دنيوية
اذا كان قلبك مقبل وخاشع زيدها من العبادة والذكر
واذا كان قلبك مو خاشع او حاس بضيق وقلق بسبب او من غير سبب
حاول تلزم نفسك باالعبادة والذكر حتى لو شي يسير وبسيط
تحصل معايا نفس الاشياء..بس لاتستسلم للشيطان ولهمك
وصدقني اذا بدأت كل يوم راح تحس بقرب اكثر من الله
وراح تحس برضا عن نفسك وراح تحس انه ربي يلهمك حتى الدعاء
واذا ربي الهمك الدعاء اعرف انه اراد انه يستجيب لك باءذن الله
لاتيأس من رحمة الله….وربنا يقول (واعبد ربك حتى يأتيك اليقين)