تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » يا المتزوجات: مقال اكثر من رائع يستحق القراءه‏ المومة و الطفل

يا المتزوجات: مقال اكثر من رائع يستحق القراءه‏ المومة و الطفل

هذه نبذة، من ا ستراتيجية بعنوان

لا للانسحاب

استراتيجية جديدة

وهو موضوع طويل ومليء بالحلول والردود

أولا: انتبهي دائما.

سواء كان الزوج ينوي الخيانة، او لا ينوي،

على المرأة ان تبقى منتبهة، متيقضة، كما هو الرجل،

إنه دائما متيقظ محيط بالزوجة حتى حينما يخونها،

يبقي عيونه مفتوحة عليها، لدرجة أنه قد يراقبها من بعيد، …!!!

فابقي عيونك مفتوحة عليه،

سواء احسن معاملتك أم لم يفعل، ..

لكن كيف يكون الانتباه..؟؟

ربما ستقولين بينك وبين نفسك كما تقول الكثيرات، للأسف….. يقولون: ماهذا أليس لدينا عمل سوى الانتباه عليه هل هو صغير، هل هو طفل، الا يعي وضعه، الا يراقب نفسه.. لقد زهقت لقد مللت……..؟؟
لا بأس، إن كان هذا ما يدور في عقلك، لا بأس، …… لكن هل هذا الكلام، اعاد زوجك.. أو اسعدك وضعك الذي أنت عليه، ….. هل هذا الكلام ساعدك في الارتياح، والهناء ..؟؟
أبدا، بل جر عليك الكثير من المآسي، والمتاعب، والألم، ….

كذلك فأنت في هذه الحياة، لديك أولويات، إن لم يكن الزوج بعد الدين ثانيها، فإنه لا بد ثالثها، …… إنه بند مهم في حياتك، ولست بحاجة لأذكرك.
ثم هل هناك امر اخر يستحق وقتك وجهدك غير نفسك وزوجك وبيتك….. بصراحة أرى أن البيت والأسرة بعد دينك ونفسك، هم اهم شيء على الاطلاق، …!!!
بينما يمكنك أن تكسبي عملك وتنجحي فيه بأقل ما يمكن من المجهود، ومن التفكير، ويمكنك كذلك ابدال عملك في أي وقت شأت،

السعادة الزوجية، والراحة النفسية المترتبة عليها، تجعلك اكثر انتاجا في عملك، واسعد حظا…..!!!

عاملي زوجك كثوبك الجديد دائما:

عندما تشترين ثوبا جديدا، غالي الثمن، وتتأنقين به، فإنه تنتبهي إليه طوال الوقت، فتلاحظين أية بقعة تسقط عليه طوال الحفلة، تقومين بتنظيفه مباشرة، ثم تقفين كل دقيقة أمام المرأة، لتتأكدي من أنه بخير، ويبدوا عليك جيدا، إنك تهتمين لأمر هذا الفستان، حتى حينما تخلعينه، وتضعيه في الدولاب،

فلعلك تحتاجين إلى ارتدائه ثانيا، أو تؤجريه بثمن جيد، او تحتفظين به لأجل ابنتك، لتتوارثه عبر الأجيال، فيبقى ارثا تاريخيا عائليا، إنك تدركين قيمة هذا الفستان الجميل، ولا تجدين بدا من الانتباه عليه……

(( كانت طريقنا واحدة، فهي تقيم في منتطقتنا، بنيما نحتاج دائما لمن يقلنا للجامعة ويعيدنا، وحينما تزوجت، بات زوجي يأخذني للجامعة ويعيدني، كل يوم، بدات تقترب مني أكثر، وتشكوا لي المشاكل التي تواجهها كل يوم وهي تبحث عن سيارة اجرة، لتعود بها من وإلى البيت، فالكثير من المعاكسين يجعلون الوقوف في الشارع للبحث عن سيارة اجرة، جحيما لا يطاق، ثم بدأت تبكي من شدة ما تعانيه، وأنها تفكر في التوقف عن الدراسة، حتى تجد مواصلات امنة،

شعرت بالعطف عليها، وقررت مساعدتها، واستأذنت زوجي في أن نقلها معنا ذهابا وأيابا، …… ولم يمانع……. وبدأت تركب معنا، كل يوم، حتى باتت علاقتها بزوجي حميمة إن صح التعبير، فقد عقدت علاقة سمتها اخوية، إنها تتحدث معه في السيارة، بينما أصمت، لأني لا أعرف ماذا اقول، وتروي الكثير من مواقف الجامعة التي لا أحب أن ارويها، عن البنات، وحركات البنات، ….!!!

والأسوأ انها بدات لاحقا تتحدث عن امور شخصية، تخصها وحدها، كنت خجلة من لفت انتبهاها، دائما كنت ضعيفة في مواجهة الأخرين، وعندما لمحت مجرد التلميح للأمر، بت السيئة التي تسيء فهم الناس، ذات القلب الأسود، وقالت لي: كيف فكرت في أني افكر في زوجك، أنت مجنونة، هل تتهميني في عرضي، أنا لم افكر به اطلاقا ما يجمعنا الأخوة فقط، للأسف أنت انسانة حقودة وقلبك اسود، وبصراحة أنا مضطرة للحديث معه، إنت تذليني ولا تريدين مني أن اذهب معكم للجامعة، إذا لا بأس ساخبره اني لن اتي مرة اخرى، وأنك السبب…..!!!

لقد اتصلت به تبكي، وبدت بريئة جدا، إنها البريئة التي اسأت أنها فهمها، فثار في وجهي واتهمني بالحقودة ايضا، كنت قد بت اعاني الشتائم واللوم والانتقاد الدائم منه، منذ ان ظهرت في حياتنا…….!!!!

ثم هجرني فجأة، ….. والأسوأ أنه خصص لي سائقا ليأخذني للجامعة، فيما استمر في توصيلها……!!! وأنا في بيت اهلي، بعد أن طردني…!!!

وبعد شهر واحد عقد قرانه عليها….!!! وتزوجا، وطلقت أنا……!!!

وها أنا أبحث كل يوم عمن يوصلني إلى الجامعة، واتبهدل في المواصلات، والبحث عن تاكسي، إن المعاكسين كثر، واخشى ان اسقط ذات يوم، لكن صديقة لي، متزوجة، لديها زوج طيب، دائما يراقبني كلما جاء لينتظر زوجته قرب باب الجامعة، اشعر انه يحن علي، ويشفق، وقد عرضت علي المساعدة، فهل أقبل..؟؟ وهل أخذ منها زوجها….؟؟))

فستانك الذي في الدولاب، يمكنك أن تعيريه للغير، لكنه عندما يعود لا يعود جديدا كما كان، يعود مستهلكا، حتى أن مقاساته تغيرت، لأنها لا بد قامت بتضبيطه على مقاسها ليناسبها، …… !!!

كل أمرأة عندما ترغب في شيء ما لا يعود مهما أن ترى الأخرى فيه أو لا تراها، إنها تزيحها عن ناظريها، إنها لا ترى سوى ما تريد.!!!

عندما أرادت أن تعدل على فستانك لم يعد مهما لديها، إن تغير المقاس أم لا، إنها تريده اليوم أن يصبح في مقاسها وحدها، ان يكون ملائما لها هي فقط…!!!

كحذاء سندريلا السحري.

وعندما تتعرف صديقتك إلى زوجك، فإنها غالبا لا تبقيه كما كان، إنها تبرمجه فطريا، تعلم المرأة كيف تبرمج رجلا ليس لها، ليصبح في مقاسها وحدها، فتخبر القصص، وتقص عليه الأحداث، التي تجعله يتغير، ويفتح عينيه واسعا، لكي يراها جيدا، ثم ما أن تتسولي عليه، تعود لتضيق عينيه لكي لا يرى سواها…!!!!

زوجك غاليتي لا تعيريه لأحد أيا كانت الاسباب، لا تخاطري أيضا بأن تجعليه يتعرف على أحد أيا كانت الاسباب، فعندما يقترب من الأخريات، لا يعود زوجك كما كان، لا يعود بنفس التفاصيل ونفس المقاسات التي اعتدت عليها، يصبح اكثر اتساعا مما كنت ترغبين، إنه أوسع بحيث يصبح قادرا على ان يضم سواك في نفس المكان…….!!!!

منقوول

يزاج الله خير على النقل والموضوووع وايد عيبني …

تسلم ايديج غناتي …

ومووووفقه …

مي 2 عيبني وآيد كشخه .~

تسلمين عزيزتي ع القصة الهآدفه ..

وآلطرح آلـرآئع .~

ما شاء الله كلام حلو وتشبيه أحلى

لج جزيل الشكر الغلا

تسلمن خواتي ع المرور الطيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.