——————————————————————————–
السلام عليكم
اليوم جبت لكم نصائح بعد الولادة القيصربة وان شاءالله يارب تستفيدون منها….
أحيانا تواجه الحامل ظروفاً معينة تضطرها إلى الخضوع لعملية قيصرية ولأسباب مختلفة، وفي كثير من الأحيان يتم تقرير هذا الأمر قبل بدء المخاض، ويدعى ذلك بالشق القيصري الاختياري الذي يتم إجراؤه عادة قبل أسبوع أو عشرة أيام من موعد الولادة
ولكن في بعض الحالات يتم اللجوء إلى الشق القيصري خلال المخاض، وأبرز أسباب ذلك استغراق الطور الأول فترة طويلة، أو عدم تمدد عنق الرحم، أو إصابة الجنين بصعوبة في التنفس.
وتنصحك الطبيبات أنه حال كان عليك الخضوع لعملية قيصرية، إليك ملاحظتين هامتين حينما تنهضين من السرير، وهذا ما سيطلب منك لاحقاً بعد العملية، فإن آخر ما ستشعرين بأنك قادرة على القيام به هو الوقوف مستقيمة.
ولكن حاولي إجبار نفسك على ذلك، اضغطي يدك برفق على موضع الجراحة، فمن شأن ذلك أن يريحك كثيراً، بعد ذلك تنفسي كما تفعلين خلال التقلص وأجبري نفسك على السير مستقيمة قدر الإمكان، ستكون المهمة بالغة الصعوبة في البداية، ثم تقل في المرة الثانية، لتتمكني بعد قليل من ممارسة التحرك بسهولة تامة.
تستطيع الأم التحرك بحرية بعد 24 ساعة من إجراء القيصرية. و هناك بعض الأمور الطبيعية التي تحدث للأم بعد الولادة القيصرية و يجب عليها معرفتها حتى لا تسبب لها أي قلق و تطمئن أنها أمور طبيعية.خلال ال 24 ساعة الأولى بعد إجراء الولادة القيصرية تشعر الأم ببعض الدوار و النهجان عند المشي أو التحرك. و عليها أن تتحرك و تمشى في هذه الفترة عقب العملية و لكن ببطء.
بعد إزالة القسطرة البولية تشعر الأم ببعض الألم المحتمل أثناء التبول. هذا طبيعي و لا يدعو للقلق فلا يجب أن يؤدى ذلك إلى خوفها الزائد من التبول و محاولة حبس البول. فهذا الألم البسيط سيزول نهائيا فيما بعد. خلال 6 – 8 أسابيع الأولى بعد الولادة يتم نزول دم مهبلي أحمر اللون ( دم النفاس ) نتيجة أن الرحم خلال تلك المدة يبدأ يعود تدريجيا إلى حجمه الطبيعي قبل الحمل.
تزيد كمية دم النفاس عند القيام بمجهود. فعلى الأم أن تجعله مقياس لها للتأكد أنها لا تقوم بمجهود زائد اكثر من اللازم. يتغير لون دم النفاس مع الوقت ففي البداية يكون لونه أحمر فاتح اللون ثم يصبح بعد ذلك أحمر باهت أو أحمر غامق ثم في النهاية يصبح إفرازات صفراء أو فاتحة اللون. تحتاج الأم لاستخدام المسكنات عند الشعور بأي ألم بعد القيصرية فعليها استشارة الطبيب حتى يصف لها المسكنات المناسبة و التي لا تؤثر على الرضاعة الطبيعية. تتراوح مدة إقامة الأم بالمستشفى 3 – 5 أيام مادام لا يوجد أي مضاعفات. بعد مغادرة المستشفى و الرجوع إلى المنزل ، يجب على الأم مراعاة الآتي:يجب عليكي الالتزام بالراحة و عدم القيام بأي مجهود أو حمل أي شئ ثقيل. ليس عليها سوى حمل رضيعها فقط و الراحة في السرير قدر الإمكان. ينصح بأخذ الفيتامينات. يجب الإكثار من السوائل قدر الإمكان ، كذلك التغذية الجيدة و الوجبات الصحية الغنية بالفيتامينات. عليكي بالمتابعة المستمرة لمكان الجرح و إبلاغ الطبيب فورا عند ملاحظة أي تغير غريب.
كما عليكي تجنب الآتي:تجنبي العلاقة الزوجية إلا بعد استشارة الطبيب. تجنبي استخدام الدوش المهبلي. تجنبي حمل أى شئ ثقيل. تجنبي طلوع السلالم بشكل متكرر.
تجنبي القيام بالرياضة إلا بعد استشارة الطبيب. و عليكي الاتصال فورا بالطبيب في الحالات التالية:ارتفاع في درجة الحرارة ( أكثر من 38 مئوية ). صداع شديد بدأ بعد الولادة و مستمر بنفس القوة. ألم شديد مفاجئ في البطن.
رائحة كريهة للإفرازات المهبلية. ألم مفاجئ في منطقة الجرح و خروج صديد من الجرح. انتفاخ ، احمرار ، ألم في الساق. حرقان أثناء التبول أو وجود دم بالبول. ظهور أي طفح جلدي. حدوث نزيف مهبلي شديد أو نزول كتلة كبيرة من دم متجلط. وجود جزء أحمر مؤلم بالثدي. الشعور بقلق زائد و اكتئاب.
وتقول الطبيبات إن كثيراً من النساء اللواتي عانين من صعوبة الوقوف باستقامة والمشي، أجبرن أنفسهن على القيام بذلك وجنين منه فوائد جمة، وأن الكثير منهن كان شفاؤهن سريعاً وتاماً، في حين يميل البعض إلى التمدد في السرير والقيام بأقل حركة ممكنة متأسفات على حالتهن وذلك لا يجديهن.
أما الملاحظة الثانية فتتعلق بكيفية التخفيف من حدة الغازات التي تنتج عن أية عملية تجري في البطن، وهنا تنصح الطبيبات بالزنجبيل فمع قدرته على إزالة الشعور بالغثيان والحرقة خلال الحمل، فهو فعال أيضاً في حالة الجراحة القيصرية، وفي حال كنت لا تحبين الزنجبيل، لا تجبري نفسك على أخذه، أما إن كنت تشربينه فهو مفيد جدا في هذه الظروف.
وهنا نريد أن نقول، أنه في حال احتاجت المرأة للملقط أو للجراحة القيصرية في ولادتها الأولى، لا يعني ذلك بأنها ستحتاجها ثانية بالضرورة، كما أن كثيراً من النساء يخضعن لولادة قيصرية، لأن الطفل يكون متمدداً بوضع عكسي "أي قدماه إلى الأسفل بدلاً من رأسه"، ثم تتم ولاداتهن التالية مهبلياً وبصورة طبيعية، إذ يكون رأس الجنين متجهاً إلى الأسفل.
يارب كلكن اتربن طبيعــــــــي
الطبيعي ولاغير الطبيعي ^.^